الحقيقة إن خلايا البيتا الموجودة بالبنكرياس والتي تفرز في الإنسيولين لدى المصابين بالنوع الأول من مرض السكري تكون محطمة بسبب الجهاز المناعي، وعملية زرع البنكرياس قد تكون علاج جيد وهذا صحيح وهذا متبوث علمياً حيث أن الذين قاموا بزراعة البنكرياس فإن جرعة الإنسيولين قلت بكميات كبيرة جداً وفي البعض الآخر توقف عن أخذ الإنسيولين بعد عملية ناجحة لزراعة البنكرياس، ولكن عملية زرع البنكرياس عملية ليست سهلة كما أن توفر البنكرياس عند تشخيص الحالة أمر ليس سهلاً أيضاً ، حيث أن عدد البنكرياس المتوفر لزراعته عدد قليل جداً (المعلوم أن البنكرياس المراد زرعه إمّا أن يكون مأخوذ من شخص يكون ميت سريرياً أو قام بوصية التبرع ببنكرياسه عند موته) فبالتالي عدد البنكرياس محدود جداً. هذه مشكلة. والمشاكل اّلأخرى لزراعة البنكرياس هي:-
1- عملية زرع البنكرياس ليست سهلة وهي عملية تعتبر خطيرة نوعاً ما.
2- الذين يقومون بعملية زراعة البنكرياس بحاجة إلى تناول أدوية مدى الحياة مانعة لطرد البنكرياس المراد زرعه. وهذه الأدوية لها مضاعفات جانبية ليست بالبسيطة.
3- هناك العديد من الموانع لزراعة البنكرياس مثل إصابة مريض السكري بأمراض أخرى مثل ، وجود أورام، إلتهابات الكبد، الإيدز، السمنة، أمراض الرئة، أمراض القلب .. إلخ.
فنظراً لهذه الأسباب فإن عملية زرع البنكرياس نادرة اّلإستخدام لعلاج مرض السكري. وهي تستخدم عندما يكون المصاب بالسكري النوع اّلأول لديه هبوط كلوي وبحاجة إلى زراعة كلى. (وبالتالي فإن زراعة البنكرياس للمصابين بالسكري غير عملية للمصابين بالسكري في المراحل الأولى من مرضهم وقبل حدوث الفشل الكلوي المتطلب لزرع كلية).
والحقيقة أن المصابين بالسكري يجب أن يهتموا بتعلم المهارات الأساسية للتعامل مع مرض السكري وتعلم كيفية إستخدام أحهزة قياس سكر الدم ذاتياً وتعلم مفهوم العلاج الذاتي وتعلم كيفية إستخدام الإنسيولين حتى يتسنى لهم المحافظة على صحتهم والتعايش بسلام مع مرض السكري. فقد ثبث علمياً أن المحافظة على إستخدام الإنسيولين والحمية والرياضة يحموا المصاب بالسكري من المضاعفات المزمنة لمرض السكري وهذا شيء مهم ويجب الإهتمام به والتركيز عليه
2- الذين يقومون بعملية زراعة البنكرياس بحاجة إلى تناول أدوية مدى الحياة مانعة لطرد البنكرياس المراد زرعه. وهذه الأدوية لها مضاعفات جانبية ليست بالبسيطة.
3- هناك العديد من الموانع لزراعة البنكرياس مثل إصابة مريض السكري بأمراض أخرى مثل ، وجود أورام، إلتهابات الكبد، الإيدز، السمنة، أمراض الرئة، أمراض القلب .. إلخ.
فنظراً لهذه الأسباب فإن عملية زرع البنكرياس نادرة اّلإستخدام لعلاج مرض السكري. وهي تستخدم عندما يكون المصاب بالسكري النوع اّلأول لديه هبوط كلوي وبحاجة إلى زراعة كلى. (وبالتالي فإن زراعة البنكرياس للمصابين بالسكري غير عملية للمصابين بالسكري في المراحل الأولى من مرضهم وقبل حدوث الفشل الكلوي المتطلب لزرع كلية).
والحقيقة أن المصابين بالسكري يجب أن يهتموا بتعلم المهارات الأساسية للتعامل مع مرض السكري وتعلم كيفية إستخدام أحهزة قياس سكر الدم ذاتياً وتعلم مفهوم العلاج الذاتي وتعلم كيفية إستخدام الإنسيولين حتى يتسنى لهم المحافظة على صحتهم والتعايش بسلام مع مرض السكري. فقد ثبث علمياً أن المحافظة على إستخدام الإنسيولين والحمية والرياضة يحموا المصاب بالسكري من المضاعفات المزمنة لمرض السكري وهذا شيء مهم ويجب الإهتمام به والتركيز عليه
لا بد من عمل التحليل التركمي لسكر الدم "HbA1c" كل اربعه اشهر على الاكثر
hba1c تحليل