النوع الأول من مرض السكري من الأمراض التي يجب الإنتباه لها، وعلاجه سيأخذ حيز كبير من وقت المريض وخاصة ً في بداية التشخيص، ولكن كل التعب الذي سيتعبه المصاب بالسكري النوع الأول أو التعب الذي سيتعبه والديّ (الأب أو الأم) المصاب بالسكري النوع الأول (إذا كان طفلا ً) . سيكون له مردود إيجابي على حياة وصحة المصاب والعيش بصحة جيدة ولأطول فترة ممكنة وخالية من المضاعفات التي تصاحب هذا المرض.
فبالإضافة إلى أخذ العلاج الطبي وممارسة الرياضة وإتباع نظام صحي في الأكل فإنه على المصاب بالسكري النوع الأول تذكر الآتي أو النصائح العشرة الآتية:
1. (الذي سيقوم بعلاجك من مرض السكري هو أنت): مرض السكري هو المرض الذي يختلف عن بقية الأمراض بإن يجب على المريض الإعتماد على نفسه أكثر من إعتماده على الطبيب، فوجب وضع هذه الحقيقة في الإعتبار، وهو ما يُعرف بمفهوم العلاج الذاتي. وعلى المصابين بالسكري السعي إلى تثقيف أنفسهم، في كيفية أخذ العلاج، وإتباع النظام الصحي للأكل ، والإنتظام في الرياضة ...إلخ. ثم بعد ذلك عليه الإستعانة بالفريق الطبي المعالج (الطبيب، المثقف السكري، أخصائي التغذية) وذلك لتوجيهه كلما دعت الحاجة لذلك.
2. (يجب أن يعلم أحدهم): (في بيتك ، في مكان عملك ، في مدرستك) بأنك مصاب بالسكري، وبإمكانه إسعافك إذا إقتضت الحاجة لذلك، وبإمكانه (إذا أمكن) أن تكون لديه معرفة بكيفية إعطاء حقنة الجلوجاكون لعلاج الهبوط الحاد لسكر الدم. كما أنه يجب أن تلبس ما يدل على أنك مصاب بالسكري مثل أو السلسلة في اليد وأن تحمل تعريف في جيبك يدل على أنك مصاب بالسكري.
3. (لا تنس زيارة طبيب العيون): على الأقل مرة في السنة حتى لو لم تكن لديك مشاكل في النظر أو أية أعراض أخرى، مع العلم بأن زيارتك لطبيب السكري (حتى لو قام طبيب السكري بفحص عينيك) لا تغني عن زيارتك الروتينية لطبيب العيون. فأنتبه.
4. (أخذ التطعيمات اللازمة والإهتمام بها): إن زيادة سكر الدم قد تسبب في ضعف مناعة الجسم ضد بعض أنواع البكثيريا والفيروسات فوجب الإنتباه إلى جدول التطعيمات وأخذ تطعيم الإنفلونزا كل سنة، وكذلك تطعيم التيانوس (Tetanus) كل عشرة سنين وكذلك في بعض الأحيان أخذ تطعيم للبكثيريا المسببة في إلتهابات الجهاز التنفسي.
5. (الإهتمام بالقدم للمصابين بالسكري): من أهم النقاط, وذلك لتفادي إحدى المضاعفات المزعجة والتي قد تتطور وتؤدي إلى البتر.
6. (الإهتمام بصحة الأسنان): مرض السكري يجعلك عُرضة لأمراض اللثة والفم وقد يؤدي ذلك إلى إعتلال في صحة الأسنان ومن تم تساقطها. فيجب أن تستعمل فرشاة الأسنان لتنظيف أسنانك على الأقل مرتين في اليوم، ومتابعة أخصائي الأسنان على الأقل مرتين في العام، أو كلما دعت الحاجة لذلك مثل حدوث نزيف باللثة أو إنتفاخ وإحمرار باللثة.
7. (لا تنس مراقبة ضغط الدم والدهون بالدم): من أبجديات الإهتمام بمرض السكري الإهتمام بمعدل سكر الدم (وذلك بالحصول على قيم للتحليل التراكمي لسكر الدم بقيم أقل من 7 % )ثم مراقبة ضغط الدم ثم مراقبة الدهون بالدم ( هذه الثلاث هي ما تـُعرف بالألف ، باء ، جيم لمراقبة داء السكري)، وذلك لضمان سلامة الجهاز الدوري والقلب، مع ملاحظة أن المحافظة على النظام الصحي للأكل وممارسة الرياضة بصفة منتظمة من الأمور الهامة المتعلقة بهذا الخصوص.
8. (الإمتناع عن التدخين): إذا كنت تدخن في السجائر أو أية أنواع أخرى من التدخين فأطلب من طبيبك إيضاح طرق المساعدة للتخلص من هذه العادة والتي تؤثر سلباً ليس فقط على المدخن نفسه ولكن حتى على القريبين منه (أفراد أسرته) فالإستمرار في التدخين مع مرض السكري يعني تصلب الشرايين المحقق. وهذا يعني زيادة نسبة الإصابة بجلطات القلب والرأس والأطراف وكذلك إضطراب في الكلى والأعصاب وشبكية العين ...إلخ.
9. (الكحوليات): تناول الكحوليات قد يسبب في زيادة سكر الدم أو هبوط في سكر الدم .. وهذا يعتمد على كمية الكحوليات التي قمت بشربها وكمية الأكل الذي قمت بأكله وإذا قرّرت الإستمرار في تناول الكحوليات فيجب أن تُقلل منه وأن تقوم بحساب كمية السعرات الحرارية وإدراجها ضمن برنامجك الغذائي.
10. (التوتر والضغط النفسي): نتيجة الضغط النفسي المتواصل والمستمر فإن الإنسيولين قد لا تكون له القدرة على العمل بطريقة جيدة ..ومن تم الإضطراب في سكر الدم أمر متوقع، فحاول أن تتخلص من الضغوضات النفسية بقدر المستطاع. وحتى تُقلل من التوتر النفسي ، أدرس أولوياتك في أمورك ، وكن واقعياً ، وحدد وقت لإنهاء عمل محدد ، وأطلب المعونة من الآخرين إذا أحتجت لذلك.
لا بد من عمل التحليل التراكمي لسكر الدم "HbA1c" كل اربعه اشهر على الاكثر
1. (الذي سيقوم بعلاجك من مرض السكري هو أنت): مرض السكري هو المرض الذي يختلف عن بقية الأمراض بإن يجب على المريض الإعتماد على نفسه أكثر من إعتماده على الطبيب، فوجب وضع هذه الحقيقة في الإعتبار، وهو ما يُعرف بمفهوم العلاج الذاتي. وعلى المصابين بالسكري السعي إلى تثقيف أنفسهم، في كيفية أخذ العلاج، وإتباع النظام الصحي للأكل ، والإنتظام في الرياضة ...إلخ. ثم بعد ذلك عليه الإستعانة بالفريق الطبي المعالج (الطبيب، المثقف السكري، أخصائي التغذية) وذلك لتوجيهه كلما دعت الحاجة لذلك.
2. (يجب أن يعلم أحدهم): (في بيتك ، في مكان عملك ، في مدرستك) بأنك مصاب بالسكري، وبإمكانه إسعافك إذا إقتضت الحاجة لذلك، وبإمكانه (إذا أمكن) أن تكون لديه معرفة بكيفية إعطاء حقنة الجلوجاكون لعلاج الهبوط الحاد لسكر الدم. كما أنه يجب أن تلبس ما يدل على أنك مصاب بالسكري مثل أو السلسلة في اليد وأن تحمل تعريف في جيبك يدل على أنك مصاب بالسكري.
3. (لا تنس زيارة طبيب العيون): على الأقل مرة في السنة حتى لو لم تكن لديك مشاكل في النظر أو أية أعراض أخرى، مع العلم بأن زيارتك لطبيب السكري (حتى لو قام طبيب السكري بفحص عينيك) لا تغني عن زيارتك الروتينية لطبيب العيون. فأنتبه.
4. (أخذ التطعيمات اللازمة والإهتمام بها): إن زيادة سكر الدم قد تسبب في ضعف مناعة الجسم ضد بعض أنواع البكثيريا والفيروسات فوجب الإنتباه إلى جدول التطعيمات وأخذ تطعيم الإنفلونزا كل سنة، وكذلك تطعيم التيانوس (Tetanus) كل عشرة سنين وكذلك في بعض الأحيان أخذ تطعيم للبكثيريا المسببة في إلتهابات الجهاز التنفسي.
5. (الإهتمام بالقدم للمصابين بالسكري): من أهم النقاط, وذلك لتفادي إحدى المضاعفات المزعجة والتي قد تتطور وتؤدي إلى البتر.
6. (الإهتمام بصحة الأسنان): مرض السكري يجعلك عُرضة لأمراض اللثة والفم وقد يؤدي ذلك إلى إعتلال في صحة الأسنان ومن تم تساقطها. فيجب أن تستعمل فرشاة الأسنان لتنظيف أسنانك على الأقل مرتين في اليوم، ومتابعة أخصائي الأسنان على الأقل مرتين في العام، أو كلما دعت الحاجة لذلك مثل حدوث نزيف باللثة أو إنتفاخ وإحمرار باللثة.
7. (لا تنس مراقبة ضغط الدم والدهون بالدم): من أبجديات الإهتمام بمرض السكري الإهتمام بمعدل سكر الدم (وذلك بالحصول على قيم للتحليل التراكمي لسكر الدم بقيم أقل من 7 % )ثم مراقبة ضغط الدم ثم مراقبة الدهون بالدم ( هذه الثلاث هي ما تـُعرف بالألف ، باء ، جيم لمراقبة داء السكري)، وذلك لضمان سلامة الجهاز الدوري والقلب، مع ملاحظة أن المحافظة على النظام الصحي للأكل وممارسة الرياضة بصفة منتظمة من الأمور الهامة المتعلقة بهذا الخصوص.
8. (الإمتناع عن التدخين): إذا كنت تدخن في السجائر أو أية أنواع أخرى من التدخين فأطلب من طبيبك إيضاح طرق المساعدة للتخلص من هذه العادة والتي تؤثر سلباً ليس فقط على المدخن نفسه ولكن حتى على القريبين منه (أفراد أسرته) فالإستمرار في التدخين مع مرض السكري يعني تصلب الشرايين المحقق. وهذا يعني زيادة نسبة الإصابة بجلطات القلب والرأس والأطراف وكذلك إضطراب في الكلى والأعصاب وشبكية العين ...إلخ.
9. (الكحوليات): تناول الكحوليات قد يسبب في زيادة سكر الدم أو هبوط في سكر الدم .. وهذا يعتمد على كمية الكحوليات التي قمت بشربها وكمية الأكل الذي قمت بأكله وإذا قرّرت الإستمرار في تناول الكحوليات فيجب أن تُقلل منه وأن تقوم بحساب كمية السعرات الحرارية وإدراجها ضمن برنامجك الغذائي.
10. (التوتر والضغط النفسي): نتيجة الضغط النفسي المتواصل والمستمر فإن الإنسيولين قد لا تكون له القدرة على العمل بطريقة جيدة ..ومن تم الإضطراب في سكر الدم أمر متوقع، فحاول أن تتخلص من الضغوضات النفسية بقدر المستطاع. وحتى تُقلل من التوتر النفسي ، أدرس أولوياتك في أمورك ، وكن واقعياً ، وحدد وقت لإنهاء عمل محدد ، وأطلب المعونة من الآخرين إذا أحتجت لذلك.
لا بد من عمل التحليل التراكمي لسكر الدم "HbA1c" كل اربعه اشهر على الاكثر