عندما تقوم بسؤال بعض المرضى "هل لديك جهاز قياس سكر الدم؟" سيقول لك "نعم ولكني لا أستعمله لأنني أشك بقرآءته وبالتالي فلا أستخدمه" ويتكرر هذا المشهد كثيراً مع المرضى.
في الحقيقة الشركات المصنعة لأجهزة قياس سكر الدم تحاول أن توفر أجهزة دقيقة لقياس سكر الدم ولكن معظم الشركات المصنعة تقوم بتصنيع أجهزة والتي تعطي قرأة مع وجود نسبة إختلاف (( بمقدار )) قد يصل أحياناً 20 % وهذا يعتبر جيد (( وهو أفضل ما توصلت له الشركات بالرغم من التقدم التكنولوجي الموجود حالياً )). أي أنه إذا كانت قرأتك في معمل طبي 100 ملجم/ديسيليتر فإن جهاز قياس سكر الدم الذي تستخدمه سيعطي قرآءة بين 80 و 120 ملجم/ديسيليتر.
والسؤال الآن هل يمكن الإعتماد على هذه الأجهزة لمتابعة سكر الدم لمرض السكري وبهذه النسب في الإختلاف عن المعامل الطبية؟
هو الحقيقة عندما بدأت الشركات بتصنيع هذه الأجهزة طـُـلب منها (وذلك قبل إعطاءها تراخيص لبيعها للمرضى) طـُـلب منها أن تكون نسبة الإختلاف 5% أو أقل. ولكن لم تنجح الشركات المصنعة في تصنيع أجهزة بنسبة الإختلاف المطلوبة بالرغم من محاولاتهم العديدة والتقدم في التكنولوجيا، فما كان هناك إلاّ خيار واحد وهو القيام بأبحاث علمية والمقارنة بين علاج ومتابعة السكري بأجهزة تعطي قرأة بنسبة إختلاف بين 10 -20% أو أن تعالج وتتابع السكري بدون إستخدام هذه الأجهزة (أي على أرض الواقع) فتبين من الأبحاث وخاصة للذين يستعملون في الإنسيولين لعلاج مرضهم أنه من الأفضل إستخدام هذه الأجهزة للتمكن من السيطرة على سكر الدم والحد من مضاعفات السكري، وذلك إذا ما تم مقارنتهم بالمرضى الذين لا يستخدمون أجهزة قياس سكر الدم. وبالتالي نالت الشركات المصنعة لهذه الأجهزة تراخيص إستعمال وذلك لبيعها للمرضى وإستخدامها في متابعة سكر دمهم والإستفادة من مفهوم القياس الذاتي لسكر الدم.
إذن إذا كنت قد إكتشفت أن هناك نسبة إختلاف (أو فرق) بين قرآءات جهازك وبين قرآءات المعمل الطبي فأعلم أن إستخدامك لجهاز قياس سكر الدم هو أنسب لك من عدم إستخدامه وذلك للسيطرة على مستوى سكر الدم وبالتالي الإقلال من نسبة حدوث المضاعفات.
ملاحظة: إذا كان الفرق بين قرآءة جهازك والمعمل الطبي أكثر من 20% فأنتبه ربما يكون هناك خطأ ما في جهازك أو في أشرطة الجهاز أو المعايرة فتأكد من ذلك، فإنه لا تستطيع الإعتماد على فارق أكثر من 20% لمتابعة مرض السكري.
لا بد من عمل التحليل التراكمي لسكر الدم "HbA1c" كل اربعه اشهر على الاكثر
هو الحقيقة عندما بدأت الشركات بتصنيع هذه الأجهزة طـُـلب منها (وذلك قبل إعطاءها تراخيص لبيعها للمرضى) طـُـلب منها أن تكون نسبة الإختلاف 5% أو أقل. ولكن لم تنجح الشركات المصنعة في تصنيع أجهزة بنسبة الإختلاف المطلوبة بالرغم من محاولاتهم العديدة والتقدم في التكنولوجيا، فما كان هناك إلاّ خيار واحد وهو القيام بأبحاث علمية والمقارنة بين علاج ومتابعة السكري بأجهزة تعطي قرأة بنسبة إختلاف بين 10 -20% أو أن تعالج وتتابع السكري بدون إستخدام هذه الأجهزة (أي على أرض الواقع) فتبين من الأبحاث وخاصة للذين يستعملون في الإنسيولين لعلاج مرضهم أنه من الأفضل إستخدام هذه الأجهزة للتمكن من السيطرة على سكر الدم والحد من مضاعفات السكري، وذلك إذا ما تم مقارنتهم بالمرضى الذين لا يستخدمون أجهزة قياس سكر الدم. وبالتالي نالت الشركات المصنعة لهذه الأجهزة تراخيص إستعمال وذلك لبيعها للمرضى وإستخدامها في متابعة سكر دمهم والإستفادة من مفهوم القياس الذاتي لسكر الدم.
إذن إذا كنت قد إكتشفت أن هناك نسبة إختلاف (أو فرق) بين قرآءات جهازك وبين قرآءات المعمل الطبي فأعلم أن إستخدامك لجهاز قياس سكر الدم هو أنسب لك من عدم إستخدامه وذلك للسيطرة على مستوى سكر الدم وبالتالي الإقلال من نسبة حدوث المضاعفات.
ملاحظة: إذا كان الفرق بين قرآءة جهازك والمعمل الطبي أكثر من 20% فأنتبه ربما يكون هناك خطأ ما في جهازك أو في أشرطة الجهاز أو المعايرة فتأكد من ذلك، فإنه لا تستطيع الإعتماد على فارق أكثر من 20% لمتابعة مرض السكري.
لا بد من عمل التحليل التراكمي لسكر الدم "HbA1c" كل اربعه اشهر على الاكثر