الخميس، 29 نوفمبر 2012

--( "الدرس – 2" في علاج النوع الثاني من السكري Lesson 2 Diabetic Disease! )




الرجاء مراجعة محتويات الدروس السابقة في حالة أنك لم تقم بقراءتها...
نأتي الآن لتحديد ما هي القيم المستهدفة للتحليل التراكمي لسكر الدم. في الحقيقة لقد تحدثت كثيراً عن التحليل التراكمي وكلما نقول القيمة نقول يجب على المصاب بالسكري تحقيق قيمة وقدرها أقل من 7% ((وهذا بصفة عامة)). ولكن الطبيب المعالج هو من يقرر ذلك. وقبل حوالي 4 سنوات كان هناك إن

طباع لدى الأطباء بأنه كلما كانت القيمة أقل كانت الفائدة أكثر ولكن ظهور نتائج بعض الأبحاث الهامة في الأربع سنوات الأخيرة شككت في هذا الأمر. وأوضحت بأنه كلما كانت قيمة التحليل التراكمي لسكر الدم أقل كلما كانت الفائدة أكثر (( ولكن )) ليس لكل المصابين بالسكري.
وبدون الدخول في التفاصيل فإن التوجيهات أصبحت كالأتى، بإمكانك أن تُخبر "مريضك" بأن يقوم بتنقيص التحليل التراكمي لأقل من 7% وإلى قيم بين 6-6.5% في الحالات الآتية:
1- في حالة أن فترة الإصابة بالسكري قصيرة.
2- أن المصاب بالسكري ليس لديه أمراض في الجهاز الدوري والقلب.
3- أن المصاب بالسكري من المتوقع أن يعيش لفترة طويلة.
وعلى العكس من ذلك فإن الطبيب سيقرر أن يكون التحليل التراكمي لمريضه في المعدلات 7.5-8% أو حتى أعلى من ذلك بقليل في الحالات التالية:-
1- أن المصاب بالسكري تحدث له نوبات هبوط شديدة في سكر الدم.
ملاحظة: الهبوط في سكر الدم الشديد هو الهبوط في سكر الدم والذي يستلزم تدخل طرف ثالث لعلاجه.
2- أن عمرالمصاب بالسكري محدود "مثل شخص مصاب بالسرطان في مراحل متقدمة أو طاعن في السن"
3- في حالة أن المصاب بالسكري لديه معظم المضاعفات المزمنة لمرض السكري وفي مراحل متقدمة.
4- في حالة أن المصاب بالسكري لديه أمراض أخرى عديدة مصاحبة لمرض السكري
5- وفي حالة أن المصاب بالسكري يحاول ومجتهد بتنقيص التحليل التراكمي بالعلاج المكثف، ولكنه لم ينجح، فوجب على الطبيب عدم الإصرار على تحليل تراكمي لأقل من 7%
ثم أن هناك بعض العوامل الأخرى مثل حرص المصاب بالسكري وحماسه لعلاج السكري ودرجته الثقافية وبعض الأمور الأخرى التي سيتخدها الطبيب المعالج في حسبانه لتحديد ما هي قيمة التحليل التراكمي المناسبة لمريضه.
وللحصول على تحليل تراكمي لأقل من 7% أو القيمة التي يحددها طبيبك، فإن ذلك لن يحدث إلا بالتحكم الجيد في سكر الدم وتحقيق القراءات التالية:-
1- يجب أن يكون "سكر صائم" أقل من 130 ملجم/ديسيليتر
2- يجب أن يكون سكر الدم بعد ساعتين من الأكل أقل من 180 ملجم/ديسيليتر
وفي بداية علاج السكري وجب التركيز أولاً على تحليل "سكر صائم" وخاصة إذا كان التحليل التراكمي عند بداية العلاج أكثر من 8.5%
ولتحقيق هذه الأهداف من سكر الدم وجب إقتناء جهاز قياس سكر الدم، ووجب الإهتمام برؤوس المثلث العلاجي للتحكم في سكر الدم وهي الأكل الصحي، وممارسة الرياضة وإستخدام العلاج الطبي بإنتظام..... يتبع.

الاثنين، 26 نوفمبر 2012

--( "الدرس – 1" في علاج النوع الثاني من السكري Diabetic Disease Type 2 ! )



كما هو معلوم فإن هناك عدة أسباب تساعد على زيادة نسبة الإصابة بالنوع الثاني من السكري مثل السمنة ، ووجود تاريخ أسري كبير في العائلة كأصابة "الآب، أو الأم، أو الأخ، أو الأخت"، وإرتفاع ضغط الدم ..إلخ. وقد ذكرنا في عدة مناسبات أن تغيير نمط الحياة "بممارسة الرياضة والأكل الصحي وتنقيص الوزن" يُعتبر أهم خطوة علاجية للمصابين بالسكري. وتحدثنا كثيراً 

عن الأهداف التي ينبغي على المصابين بالسكري تحقيقها وهي أن يكون التحليل التراكمي أقل من 7% وأن يكون ضغط الدم أقل من 130/80 وأن يكون الكوليسترول السيء أقل من 100 ملجم/ديسيليتر.
وقد أوضحنا كذلك أن هناك عدة مفاهيم علاجية يجب على المصاب بالسكري الإهتمام بها. مثل مفهوم العلاج الذاتي "وهو الإعتماد عن النفس" في علاج السكري وأن يكون المريض ضمن الفريق الطبي المعالج، ويهتم بتثقيف نفسه بكل ما يتعلق بالسكري لأن مرض السكري مرض مزمن وهو مع المريض في جمعيع أوقاته وهناك عدة واجبات مهمة يجب على المريض نفسه القيام بها. وسيكون دور الطبيب المعالج ودور الفريق الطبي هو التوجيه فقط.
وهناك مفهوم مهم آخر يجب على المصاب بالسكري تذكره وهو مفهوم العلاج بالنظام الإستباقي. أي يجب أن يحرص المصاب بالسكري على الوقاية من مضاعفات السكري بدلاً من إنتظار حدوثها ثم العمل على علاجها، فمثلاً يجب على المريض الإهتمام بقدمية وتعلم كيفية الحفاظ على صحة قدمية وذلك بتنظيفهما يومياً وتجفيفهما ولبس حداء مناسب وعلاج أية مشاكل بها من البداية والمتابعة المستمرة مع طبيبه للتأكد من سلامة قدميه. فهذا أفضل من أن يهمل المصاب بالسكري قدمية الأمر الذي يؤدي إلى ربما تقرحات مصحوبة بإلتهابات وقد تتطور تلك الإلتهابات والتقرحات وتؤدي إلى بتر القدم أو ما شابه "حفط الله الجميع".
عندما يتم تشخيصك بالنوع الثاني من السكري فإن الطبيب سيحاول أن يقوم بعلاج السكري ومتابعتك بحيث تتفادى حدوث جميع مضاعفات السكري مع العلم "وللأسف لا يوجد علاج شافي" ولكن العلاجات المتاحة حالياً هي للتحكم في إرتفاع سكر الدم ، وللتأكد من أن ضغط الدم والدهون بالدم في حالة جيدة وإلاَ فسيقوم بعلاجهما أيضاً. ثم التأكد من صحتك العامة وبالأخص سلامة الجهاز الدوري والقلب، وينصحك بعدة أمور في العلاج.
سنبدأ في هذه الدروس بالتركيز على كيفية علاج إرتفاع سكر الدم للمصابين بالسكري النوع الثاني. حيث أن هناك العديد من الخيارات الدوائية أصبحت متاحة للإستعمال في علاج النوع الثاني من السكري، ولكل دواء طريقته في تنقيص السكر في الدم ، ولكل دواء ميزات وبعض العيوب ، ولكل دواء ثمنه الخاص به، فوجب في هذه الحالة أن يقرر الطبيب ما هو الدواء المناسب؟ لكل مريض آخذاً في الإعتبار طبيبعة المصاب بالسكري نفسه (صحته العامة، درجة ثقافته بأمور السكري، حالته المادية..إلخ) ، وأود أن أنوه هنا إلى أن هناك أمر مهم أيضاً وهو يخص علاج كل الأمراض المزمنة الغير معدية وهي الإهتمام برأي المريض وإحترامه في بعض القرارات المتعلقة بعلاجه ، وذلك بعد أن يقوم الطبيب بتوضيح جميع ما يلزم المريض من معلومات لكي يتسنى للمريض أن يأخذ القرار الذي يناسبه. فمثلاً ربما لا يستطيع المريض الإلتزام بالحمية وممارسة الرياضة، ويمتنع على سماع نصحيتك. فوجب على الطبيب أن يتعامل معه بحيث لا يبديء الطبيب إنزعاجه من هذا التصرف للمريض ولا يحاول أن يضغط أو ينهر المريض على عدم إتباعه لنظام أكل صحي أو ممارسة للرياضة، ومثال آخر ربما الطبيب يقرر أن يكون التحليل التراكمي أقل من 7% وبعد أن يحاول المريض الوصول بقيمة التحليل التراكمي لأقل من 7% فإنه يجد نفسه لا يتحمل أعباء علاج السكري مثل القياس الذاتي لسكر الدم ، المداومة على تغيير نمط الحياة، الإنتظام في العلاج. فيأتي ويقول للطبيب أنا لا أريد أن يكون التحليل أقل من 7% فإنني أرغب في أن يكون التحليل التراكمي بين 7.5 و 8% "مثلاً" ، ففي هذه الحالة يجب على الطبيب وبعد أن يوضح للمريض أهمية الحصول على تحليل تراكمي أقل من 7% أن يحترم الطبيب رأي المريض ويتنازل عن القيمة لأقل من 7% ويسعى لأن يكون التحليل التراكمي بين 7.5 و 8% ، وهكذا ، فهذا المفهوم وهو الجلوس مع المريض ومناقشة تفاصيل علاجه وُجد بالأبحاث أنها تؤدي إلى نتائج أفضل من لو يكون الطبيب هو الوحيد الذي يُقرر والمريض عليه التنفيذ ، بل يجب قبل أن يكون المريض له رأي في كيفية السيطرة على السكري ....... يتبع.

--( علاج النوع الثاني من السكري في دروس للنقاش ! )





سنتحدث في المقالات القادمة في الأيام القليلة القادمة بإذن الله وعلى هيئة دروس عن كيفية علاج مرض السكري النوع الثاني، وسنذكر جميع السبل التي تستخدم لعلاج النوع الثاني والسياسة العلاجية المناسبة ، كما سنذكر الأنواع المختلفة من أدوية علاج النوع الثاني من السكري ، الإسم العلمي لكل دواء ، وبعض الأسماء التجارية للدواء ، كما سنذكر كيفية عمل كل دواء

 ، وما للدواء من فوائد ، وما عليه من تحفظات، كما سنتطرق إلى أنواع الحُقن المستخدمة للنوع الثاني من السكري ، مثل الإنسيولين والحقن الأخرى غير الإنسيولين، ويتخلل هذه الدروس بعض المفاهيم العلاجية وتوصيات المنظمات العالمية مثل رابطة السكري الأمريكية والرابطة الأوروبية لدراسات السكري. والله ولي التوفيق.

الخميس، 22 نوفمبر 2012

--( أيام المرض "Sick days" للمصابين بالسكري ! )



- ما العمل مع مرض السكري عندما يكون المصاب بالسكري مصاباً "بمرض آخر حاد" كالإنفلونزا أو النزلة المعوية أو إلتهاب في اللوّز أو إلتهاب في المسالك البولية ... إلخ. وسنطلق على هذه الحالة للمصاب بالسكري "بأيام المرض للمصابين بالسكري"، أي أن الشخص المصاب بالسكري لديه مرض آخر عارض ربما المرض الآخر يستمر معه لمدة أيام، فكيف يتصرف المصاب بالسكري في "أي

ام المرض" هذه ؟ وهل على المصاب بالسكري واجبات معينة في هذه الأيام؟
- اذا كنت تعاني من مرض السكري، فان أي مرض عادي يمكن أن يؤثر على تحكمك بنسية السكر لديك. إن المرض أو الإلتهابات الحادة تسبب بصورة شبه دائمة ارتفاعاً في نسبة السكر بالدم ولهذا السبب ، من المهم جداً أن لا تتوقف أبدا عن تناول أقراصك أو أخذ الأنسولين أو تقليل الجرعة حتى ولو شعرت بعدم القدرة على تناول وجبتك العادية.، بالأخص عندما تتناول في حقن الإنسيولين.
- اذا كنت تشعر فعلا بغثيان ولا ترغب في الأكل ، فإنه من الضروري أن تتناول مزيدا من السوائل. واذا كنت تتناول أقراصا للسكري أو تأخذ حقن الإنسيولين فإنه من الضروري جداً التأكد من تناول نوع من أنواع الكربوهيدرات أيضا، مثل الأرز أو المكرونة وإذا لا ترغب في أكل الكربوهيدرات فأشرب قليلا من عصير الليموناضة أو عصير الفاكهة المحلى (نصف كوب) كل فترة 20 الى 30 دقيقة أو ملعقتين الى 3 ملاعق صغيرة من السكر المذاب في الماء ، فهذا يفترض أن يمنع حدوث هبوط السكر في الدم.
- بامكانك أيضا تناول الشاي أو القهوة مع ملعقتين أو ثلاث ملاعق صغيرة من السكر أو العسل، أو الفاكهة المعلبة ، أو قطعتين الى ثلاث قطع بسكويت عادي.
ماذا يجب أن يفعل المصاب بالسكري في "أيام المرض"؟
1- خذ قسطا وافراً من الراحة.
2- إفحص بانتظام نسبة السكر في الدم بإستخدام أجهزة قياس سكر الدم.
3- إذا كنت تعاني من ارتفاع بالحرارة أو أوجاع ، تناول أقراص البانادول التي تستخدم لتخفيف الصداع وكذلك لتخفيض حرارة الجسم.
4- اذا كنت تعاني من مرض السكري الذي يعتمد علاجه على الأنسولين وهو في الغالب النوع الأول من مرض السكري فإنه يجب عليك أن تفحص البول بإنتظام للتأكد من عدم وجود المركبات الكيتونية العضوية أو الأحماض الكيتونية في البول فهي مؤشر على وجود الحموضة بالدم الناجمة عن مرض السكري وتستوجب العناية في المستشفى.
5- إشرب كمية وافرة من السوائل مثل الماء أو المشروبات الغازية التي تحتوي على كمية سعرات حرارية منخفضة أو ما تُعرف بمشروبات الدايت.
ملاحظة: إن فحص نسبة السكر في الدم بانتظام سوف يساعدك على معرفة ما اذا كنت تحتاج الى مشروبات تحتوي كمية طاقة منخفضة أو عادية بناء على مدى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
يجب على مريض السكري الذهاب إلى الطبيب في "أيام المرض للمصابين بالسكري" في الحالات الآتية:
- إذا كنت تعاني من أعراض ارتفاع السكر في الدم، كالشعور بالتعب الشديد أو العطش أو التبول بإستمرار.
- إذا لاحظت علامات الإلتهابات ، كالإحمرار أو التورم أو وجود مادة (قيح) بالجرح.
- إذا لم يعد تناول الأقراص المعتادة المُسكّنة للوجع لها أية مفعول.
- إذا كنت تعاني من ارتفاع في الحرارة لفترة تجاوزت 24 ساعة.
- إذا كنت تعاني من مرض السكري الذي يعتمد علاجه على الأنسولين وتبيّن وجود الأحماض الكيتونية في البول فهذا مؤشر على وجود الحموضة بالدم الناجمة عن مرض السكري .وهي بحاجة إلى علاج بالمستشفى.
- إذا أستمرت الزيادة بنسبة السكر في الدم مرتفعه لمدة 24 ساعة.
- إذا كانت لديك شكوك بشأن حالتك الصحية العامة وتريد الاطمئنان.
مما ذكر أعلاه وجب على المصاب بالسكري معرفة ما هي واجباته في "أيام المرض" وذلك لتفادي المضاعفات الهامة مثل الجفاف والإضطراب في نسبة السكر بالدم وكذلك منع حدوث الحموضة الكيتونية وخاصة للذين يتناولون في حقن الإنسيولين.

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

--( فيتامين 'د' (Vitamin-D) ، وتصلب الشرايين Arteriosclerosis ! )




كما هو معروف فإن النوع الثاني من المصابين بالسكري عُرضة لأمراض القلب والشرايين بنسبة إثنين إلى أربعة أضعاف المرات مقارنة مع الغير مصابين بالسكري. وحقيقة هذه الزيادة لها الكثير من العوامل، وغير مفهوم بالتحديد لماذا هذه الزيادة، ولكن هناك عدة عوامل تجعل المصابين بالسكري عُرضة لأمراض القلب والشرايين مثل إرتفاع ضغط الدم، زيادة الكوليسترول السيء با

لدم، زيادة السكر بالدم ، السمنة ...إلخ.
ولكن ما علاقة فيتامين "د" ؟
وجد فريق من البحاث بأن فيتامين "د" ربما يكون له دور مهم في حدوث أمراض القلب "أو زيادة نسبة حدوث أمراض القلب" حيث وجد البحاث أن نقص هذا الفيتامين بالدم " لأقل من 30 نانو-جرام/ ملليلتر" للمصابين بالنوع الثاني من السكري يؤدي إلى إضطراب في بعض الكريات الدم البيضاء الأمر الذي يجعلها تلصق بالأوعية الدموية وتسبب في تضييق بها وتصلبها. فبالتالي تعيق حركة تدفق الدم.
تم نشر هذا البحث في المجلة "The Journal Of Biological Chemistry" 9/11/2012

الأحد، 18 نوفمبر 2012

--( تحديد الخلايا الجذعية Stem cells المنتجة لخلايا "البيتا Beta cells" في بنكرياس البالغين. وهذه "بشرى" للمصابين بالسكري النوع الأول ! )




في إحدى المقالات السابقة تحدثنا عن الخلايا الجذعية في علاج السكري، ومن الأفضل مراجعتها وهي على الرابط التالي...: 

http://alsukri.blogspot.com/2012/09/blog-post_12.html

فكما أوضحت في المقالة أعلاه بأن الخلايا الجذعية
تواجهها عدة مشاكل ومن أهمها هو توجيه الخلايا الجذعية وبرمجتها لتتحول إلى خلايا "بيتا" أي الخلايا المنتجة لهرمون الإنسيولين. وكما قلنا فإن الخلايا الجذعية إمَا أن تكون مشتقة من الأجنة "النوع الأول من الخلايا الجذعية" أو أنها مشتقة من الحبل السري ، نخاع العظم ، الدماغ "النوع الثاني من الخلايا الجذعية" فإحدى المشاكل التي تواجه هذه الأنواع هو صعوبة توجيهها وبرمجتها لتصبح خلايا منتجة للإنسيولين. لأنها بحاجة إلى المرور بمراحل قبل أن تتحول إلى خلايا منتجة للإنسيولين.
ولكن نجح فريق من البحاث في أستراليا من العثور على الخلية الجذعية والتي تتحول مباشرة إلى خلايا منتجة للإنسيولين !، وهذه الخلية الجذعية وجدوها في البنكرياس، "أي تم ((بالتحديد)) معرفة الخلية الجذعية التي تتحول إلى خلية منتجة للإنسيولين" وإستخلاصها وتحويلها إلى خلايا منتجة للإنسيولين، وهذا يُعتبر "ثورة" إن صح التعبير في إمكانية إقتراب إيجاد العلاج الشافي لعلاج النوع الأول من السكري. "ونأمل ذلك إن شاء الله".
تم إختبار هذه الخلايا الجذعية في المعامل أولاً فنجحت ثم تم إستخدامها على "الفئران" فنجحت. وأكد البحاث بأن هذه الخلايا الجذعية قد إستمرت بالعمل بعد زراعتها في "الفئران" وحافظت على مستويات السكر في الدم بطريقة جيدة. ولكن نوه البحاث إلى أن هذه الإستراتيجية بحاجة إلى منع الجهاز المناعي من تحطيم الخلايا المزروعة وهذا يحتاج إلى سياسة علاجية أخرى. تم نشر البحث في المجلة "PLoS ONE" على الإنترنت 9/11/2012
ملاحظة: ربما بإكتشاف الخلايا الجذعية والمسؤلة "بالتحديد" على إنتاج خلايا البيتا المنتجة للإنسيولين سيقلص "الزمن والوقت" كثيراً لتطبيق هذه السياسة العلاجية "العلاج بالخلايا الجذعية" عملياً في النوع الأول من السكري. ونتمنى التوفيق للعلماء والبحاث.





لا بد من اجراء فحص السكري التراكمي 
HbA1c كل اربعة اشهر

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

--( بالأمس كان التصويت على إنسيولين الديقلوديك " Degludec " ! )




تحدثت في إحدى المقالات السابقة بأن هناك منافس قوي لإنسيولين اللانتوس بدأ يظهر في الأفق. وهو إنسيولين الديقلوديك "Degludec" وقلنا بأن هذا الدواء قد تم الترخيص بإستعماله في اليابان وتحصل على دعم أوروبي ولكن من المتوقع أن يتحصل على الترخيص في أمريكا في نهاية هذه السنة. ومن الأنسب مراجعة تلك المقالة وهي على الرابط التالي..





بالأمس كان إجتماع ((الإستشاريين)) لهيئة التغذية والأدوية الأمريكية "FDA advisory panel" بخصوص إنسيولين الديقلوديك. وتم التصويت بالأمس. وفي حالة أن التصويت لصالح الديقلوديك فإنه من المتوقع أن يتم إعطاء الترخيص لإنسيولين الديقلوديك من قِبل هيئة التغذية والأدوية الأمريكية "FDA" ويرخص بإستعماله في السوق الأمريكي . ولكن لنرجع للوراء قليلاً أي قبل يومين من هذا الإجتماع حيث أنه كان هناك إجتماع ((للمراجعين)) التابعين لهيئة التغذية والأدوية الأمريكية "FDA reviewers" بخصوص إنسيولين الديقلوديك، وكان إجتماع المراجعين مركَز على أن الديقلوديك يزيد من إحتمال الأصابة بأمراض القلب والشرايين مقارنة ببقية أنواع الإنسيولين، كما أن قلة حدوث "هبوط السكر في الدم" مقارنة ببقية أنواع الإنسيولين والتي أوضحتها الشركة المصنعة لإنسيولين الديقلوديك وهي شركة نوفونورديسك "Novonordisk" ليست مؤكدة. وهاتين السببين ليسوا في صالح إنسيولين الديقلوديك. في الحقيقة كنت أتوقع أن يُسفر إجتماع الأمس ((للإستشاريين)) التابعين لهيئة التغذية والأدوية الأمريكية بعد إطلاعه على ما توصل إليه إجتماع ((المراجعين)) التابعين لهيئة التغذية والأدوية الأمريكية، كنت أتوقع بأن يكون التصويت ضد إنسيولين الديقلوديك وسيسبب ذلك في تأخير إعطاءه الترخيص من قِبل هيئة التغذية والأدوية الأمريكية. إلاَ أن نسبة التصويت كانت لصالح إنسيولين الديقلوديك حيث صوَت 8 مقابل 4 من الإستشاريين لصالح إنسيولين الديقلوديك وأوضحوا بأن فوائده أكثر من مضاره !. توقعي لم يكن في محله !. والآن نحن بإنتظار قرار الـهيئة الأمريكية للإغذية والأدوية لمنح الترخيص لإنسيولين الديقلوديك، ولكن في الغالب ستوافق على منح الترخيص وذلك بناءً على ما توصلت إليه لجنة الإستشاريين. فمبروك مقدماً لشركة نوفونورديسك. وتهانيننا أيضاً للمصابين بالسكري هذا الإنسيولين "القاعدي" الجديد والذي من المتوقع أن يكون أفضل إنسيولين قاعدي يستمر مفعوله لمدة 24 ساعة مقارنة ببقية أنواع الإنسيولين القاعدي المعروفة مثل اللانتوس والليفيمير.

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

--( اليوم العالمى لمرض السكري 14 نوفمبر، ليس للإحتفال وإنما للعمل ! )




لماذا تم اختيار يوم 14 نوفمبر؟
تم اختيار يوم 14 نوفمبر لأنه هو نفس يوم ميلاد فريدريك بانتك "Frederick Banting" المتحصل على جائزة نوبل في الطب والذى توصل إلى الفكرة التى أدت إلى اكتشاف الأنسيولين فى أكتوبر عام 1921 بالتعاون مع تشارلز بست "Charles Best" ، ووقع الاختيار عليه ليتم الاحتفال بالتقدم الطبى الذى تم إحرازه فى مجال

 العناية وعلاج مرضى السكري، ولكى يكون فى نفس الوقت يوم محدد لتجديد الوعى ولفت الانتباه بأن هناك مازال الكثير الذى يجب عمله من أجل هؤلاء المرضى والتقليل من مضاعفات المرض بل وتجنبها بقدر الإمكان.
إهتمامات اليوم العالمى لمرض السكري: في الحقيقة يوم 14 نوفمبر من كل عام تقوم فيه المؤسسات والمنظمات المهتمة بمرض السكري في جميع أنحاء العالم بالتركيز على جانب من الجوانب العديدة التي تهم المصابين بالسكري بصفة خاصةً وتهم المجتمع الدولي بصفة عامة ،، وأول من إقترح هذا اليوم هو المنظمة العالمية لمرض السكري (IDF) وكان أول يوم عالمي لمرض السكري كان في سنة 1991 وكان الأمر الهام الذي تناوله المجتمع الدولي آنذاك هو كيفية إيجاد السبل والطرق للتعريف بمرض السكري وتنبيه الرأي العام للإهتمام بهذا المرض ، لأنه رأت المنظمة العالمية آنذاك أن هناك قصور في الإهتمام بمرض السكري كما ينبغي الإهتمام به، على كلٍ في كل سنة تقوم المنظمة العالمية لمرض السكري (IDF) بعمل سياسة عمل وخطط لمساعدة المصابين بالسكري وفي كل سنة تقوم بمراجعة ما تم إنجازه في السنة التي مضت ثم تهتم بجانب آخر من مرض السكري، وهكذا.... ، فالإحتفال باليوم العالمي هو وضع خطط ثم بعد مرور عام تتم مراجعة ما تم تحقيقه من الأمور التي خطط لها في السنة الماضية (أي محاسبة للنفس في الحقيقة وليس إحتفالاً ) وسأوضح ما هي الإهتمامات لليوم العالمي للسكري؟ على مدى السنوات الماضية لاحقاً. ، مع ملاحظة أنه في سنة 2007 تم إستصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني هذا اليوم وهو "اليوم العالمي لمرض السكري" وهذا في حد ذاته شيء مهم جداً وإنجاز للمنظمة العالمية لمرض السكري (IDF) حيث أصبح بالإمكان الإستعانة بالإمم المتحدة في مساعدتها على عمل خطط وتطبيقها في أية بقعة من بقاع العالم، وعلى مدار الخمس سنوات إبتدأً من سنة 2009 وحتى 2013 فإن إهتمامات اليوم العالمي للسكري مركزة على الإهتمام بالثقيف عن السكري ، وطرق الوقاية منه. والهدف هو تمكين المصابين بالسكري بالتعامل الصحيح مع مرض السكري وذلك بتثقيفهم بكل ما يتعلق بالسكري، وكذلك من الأهداف هو التركيز على الحكومات وأصحاب القرار لتحفيزهم لوضع الخطط والأستراتيجيات للوقاية من السكري وعلاج السكري لمواطنيهم الذين لديهم العُرضة للإصابة بالسكري أو المصابون بالسكري فعلاً. ثم هناك الأطباء والفريق الطبي المعالج وتحريضه على تحسين كفاءته في علاج السكري ومضاعفاته وأتباع التوجيهات العالمية بالخصوص، وكذلك التركيز على عامة الناس لتعريفهم بخطورة السكري وتأثيره على الصحة حتى يحاولوا تجنب حدوثه أو تأخير حدوثه وذلك بإتباع نظام صحي وممارسة الرياضة وعمل التحاليل الدورية للكشف عن السكري.
إذن ما هي إهتمامات اليوم العالمي لمرض السكري في السنيين الماضية ؟ إنها كانت كالآتي :-
- 1991: مرض السكري واهتمام الراى العام.
- 1992: مرض السكري– مشكلة كافة الأعمار فى كل بلدان العالم.
- 1993: التعايش مع مرض السكري.
- 1994: مرض السكري والتقدم فى السن.
- 1995: ثمن التجاهل.
- 1996: الأنسولين للحياة.
- 1997: الوعى العالمى- مفتاحنا لحياة أفضل.
- 1998: مرض السكري وحقوق الإنسان.
- 1999: تكاليف مرض السكري.
- 2000: مرض السكري وأسلوب الحياة فى الألفية الجديدة.
- 2001: مرض السكري وأمراض الأوعية الدموية.
- 2002: عينيك ومرض السكري.
- 2003: مرض السكري وأمراض الكلى.
- 2004: مرض السكري والسمنة.
- 2005: مرض السكري والعناية بالقدم.
- 2006: توفير الرعاية لكل المصابين بالسكري.
- 2007/2008: العبء العالمي لمرض السكّريِ في الشبابِ.
- 2009/2013: الإهتمام بالتثقيف عن السكري، والوقاية منه.
أين يتم الاحتفال باليوم العالمى لمرض السكري؟
فى كافة أنحاء العالم، حيث يتم الاحتفال به من قبل أعضاء المؤسسات التابعة للاتحاد الدولى لمرض السكري فى أكثر من 130 دولة. وتنظم العديد من الأنشطة التى تختلف من بلد لآخر ويمكن لأى شخص الانضمام والمشاركة فى هذه الأنشطة.
كيف يتم الاحتفال بهذا اليوم؟
تنظم العديد من الأنشطة حيث يقوم الاتحاد الدولى لمرض السكري بتوفير مواد توزع بواسطة أعضاء المؤسسات التابعة لهذا الاتحاد للعامة من الناس ووسائل الإعلام حيث تستخدم هذه المواد فى إعداد حملة عالمية لمرض السكري لكى تقابل احتياجات المرضى على مستوى كل بلد. وكان من ضمن الأنشطة المنظمة فى الأعوام السابقة:
- إختبارات مجانية للدم.
- تنظيم ورش عمل وندوات لعامة الناس للحصول على معلومات بشأن هذا المرض.
- حملات إعلانية باللافتات.
- تنظيم أنشطة رياضية.
- حملات فى الراديو.
- توفير خدمة المساعدة التليفونية.
- معارض تحمل اسم مرض السكري.
- تغطية إعلامية ومؤتمرات صحفية.

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

سلسلة تقارير على باقة قنوات الجزيرة Aljazeera Network حول مرض السكري بدءاً من اليوم.



تبدأ شبكة قنوات الجزيرة من مساء اليوم السبت 10/11/2012 -15/11/2012 بث سلسلة من التقارير و الندوات المتخصصه حول مرض السكري بنوعية بمناسبة اليوم العالمي لمرض السكري الموافق لليوم الرابع عشر من شهر نوفمبر من كل عام  وسيبث  من عواصم عربية مختلفه من ضمنها اليمن و مصر لتناقش اسباب و اساليب مواجهة هذا المرض المستشري بسبب زيادة نسبة السمنه و اساليب الغذاء الخاطئه و التلوث البيئي المؤدية للاصابه بمرض السكري بنوعية الاول و الثاني
للمتابعه تابعوا تقارير الجزيرة الرئيسية في النشرات الاخبارية الموسعه و الساعية و لمتابعة الندوات حوله على قناة الجزيرة مباشر ايضا خلال الفترة المسائية و الاعادات في الفترات الصباحيه.


الخميس، 8 نوفمبر 2012

ما المقصود بإستعمال Metformin "المنظم" لعلاج السكري؟


حقيقةً كثير من المصابين بالسكري، يذكر لك بأن هناك طبيب وصف له أقراص "منظم" لعلاج السكري. أو أنه يقترح عليك أن يبدأ في إستعمال أٌقراص "المنظم".
لست متأكد من أين أتى المصابين بالسكري بهذا المصطلح أي "المنظم"؟ وهو مصطلح ليس دقيقاً من الناحية العلمية وأتمنى أن يختفي هذا المصطلح من الإستعمال.
على أية حال أقراص "المنظم" المقصود بها هو دواء الميتفورم
ين "المعروف بالجلوكوفاج"، وقد ذكرت معلومات بسيطة وهامة على دواء الجلوكوفاج في مقالة سابقة تجدها على الرابط التالي...


وحقيقةً كل أدوية السكر لو أُستخدمت بدقة فإنها ستكون "منظم" لسكر الدم. وهذا اللقب يجب ألاَ يستأثر به "الجلوكوفاج". فلكل دواء طريقة معينة في تنقيص سكر الدم. والجلوكوفاج يقوم بتنقيص سكر الدم وذالك بزيادة حساسية أعضاء الجسم مثل العضلات والكبد والأنسجة الدهنية لعمل هرمون "الإنسيولين"، هذا هو تأثير الجلوكوفاج. وعندما تزداد حساسية الجسم للإنسيولين فإن سكر الدم ينقص.
يستخدم الجلوكوفاج في عدة أمرض وأهمها مرض السكري النوع الثاني. ففي الغالب يبدأ الطبيب بعلاج المصابين بالسكري النوع الثاني بإستخدام الجلوكوفاج ثم يبدأ يضيف إليه أقراص أخرى كلما دعت الحاجة لذلك وقد يحتاج كما ذكرنا في العديد من المناسبات لإستعمال حقن الإنسيولين.
هناك شيء أود أن أوضحه وهو أن إستعمال الإنسيولين بمفرده للنوع الثاني من السكري يكفي وجيد وخاصة إذا أُستخدم الإنسيولين المخلوط. ولكن في حالة إستخدام إنسيولين قاعدي فقط "وليس مخلوط" فيفضل أن يُضاف إلى الأقراص مثل أقراص الجلوكوفاج "وقد ذكرت في مقالات سابقة عدد خمس دروس مبسطة للإنسيولين " ولمن يريد أن يفهم الإنسيولين فعليه مراجعتها لأهميتها وروابط الدروس الخمسة هي :
الدرس الأول:


الدرس الثاني:


الدرس الثالث:


الدرس الرابع:


الدرس الخامس:



ملاحظة أخيرة وهي أنه في حالة أن الطبيب إختار سياسة الإنسيولين المخلوط لعلاج المصاب بالسكري النوع الثاني. فكما ذكرنا فإنه يكفي الإنسيولين فقط. إلاَ أن إ ضافة الجلوكوفاج "إذا كانت حالة الكلى تسمح بذلك" قد تكون سياسة جيدة وذلك لسببين. الأول: وهو أن الجلوكوفاج تأثيره على وزن الجسم عكس تأثير الإنسيولين الذي يسبب في زيادة وزن الجسم. والثاني: أن إستخدام الجلوكوفاج يُقلل من جرعة الإنسيولين التي سيحتاجها المريض لعلاج السكري. لأن الجلوكوفاج كما ذكرنا يزيد من إستجابة الجسم للإنسيولين فبالتالي فالحاجة إلى كمية الإنسيولين تكون أقل.


لا بد من عمل التحليل التراكمي لسكر الدم "HbA1c" كل اربعه اشهر على الاكثر

الاثنين، 5 نوفمبر 2012

--( "الغيبوبة" نتيجة مرض السكري Diabetic coma ! )




هناك العديد من المسببات لحدوث الغيبوبة لأية شخص ما، إبتدأً من الإلتهابات الحادة مثل الإلتهاب السحائي، أو الحوادث التي تصيب الرأس، أو أمراض الغدد الصماء مثل هبوط في وظيفة الغدة النخامية أو الكظرية، أو الهبوط الحاد في وظيفة بعض الأعضاء المهمة مثل الكبد والكلى، أو التسمم نتيجة تناول لجرعات عالية من الأدوية لأية سبب...إلخ. ولكن في هذه المقالة سنلقي الضوء على

الغيبوبة والتي لها علاقة مباشرة بمرض السكري. بدايةً الغيبوبة هي (( حالة اللاوعي )) التي تمر بالمريض، (( واللاوعي )) هو أن المريض لا يدرك ولا يشعر بما يدور حوله، والغيبوبة نتيجة السكري من المضاعفات الهامة والخطيرة التي ربما تؤدي إلى الوفاة، في الحقيقة الإنطباع العام للغيبوبة نتيجة السكري "أنها شيء مخيف" ولكن ولله الحمد، الخبر المفرح هو أن نسبة حدوث الغيبوبة لمرضى السكري ليست عالية، كما أن العديد من حالات الغيبوبة من السهل علاجها وتمر بسلام ولا تـُخلف أية مضاعفات وكذلك طرق الوقاية منها بيد المريض كل ما يجب عليه فعله هو إتباع العلاج ونصائح الطبيب المعالج. ومن الأسباب التي تؤدي إلى الغيبوبة نتيجة السكري هو الإرتفاع العالي والخطير لسكر الدم أو الإنخفاظ الخطير لسكر الدم وحدوث الغيبوبة نتيجة السكري لا تحدث هكذا فجأة وبدون مقدمات (إلاّ في حالة نادرة سنتطرق لها لاحقاً) بل هناك بعض الأعراض الناجمة من زيادة السكر في الدم أو الناجمة من هبوط في سكر الدم يجب الإنتباه لها ومعرفتها.
--- أعراض زيادة السكر بالدم: مثل الشعور بالعطش، التبول بإستمرار، جفاف بالحلق، الشعور بالغثيان، التقيئ، سرعة بالتنفس.
--- أعراض هبوط سكر الدم: ربما ستشعر بالآتي: رعشة بالأطراف، خفقان القلب، متوتر وعصبي، مرهق، تعرّق كثير، جائع، دايخ.
ملاحظة هامة: في بعض المصابين بالسكري النوع الأول وخاصة بعد مرور عقد من تشخيص المرض والذين يتكرر لهم هبوط في سكر الدم، قد يـُصابوا بحالة عدم الشعور بهبوط في سكر الدم والتي تكون فيها الأعراض المنبّهه للهبوط غير واضحة وغير موجودة وربما تحدث الغيبوبة بسرعة أو أثناء النوم وقد تطرقنا لهذه الحالة في إحدى المقالات السابقة.
الزيادة العالية لسكر الدم أو الهبوط الشديد لسكر الدم قد يؤدي إلى ثلاث أنواع من الغيبوبة للمصابين بالسكري وهذه الأنواع الثلاثة هي:
1- حموضة السكري الكيتونية :
عندما لا تتمكن العضلات من إستخدام الجلكوز كمصدر للطاقة بسبب المشاكل مع الإنسيولين يقوم الجسم بالتحول إلى الدهون بالجسم وذلك لإستخدامها كمصدر للطاقة الأمر الذي يؤدي إلى تكوّن الأحماض الكيتونية وهي عبارة عن المخلـّفات الناجمة من إستخدام الدهون بالجسم لإنتاج الطاقة هذه الأحماض الكيتونية إذا زادت في الدم قد تصل إلى مستويات تعتبر سامة مما يترتب عن ذلك حدوث الغيبوبة الكيتونية ومشاكلها وذلك إذا لم يتم علاج الحالة في الحقيقة الحموضة الكيتونية تصيب غالباً المصابون بالسكري النوع الأول ولكن قد تحدث أيضاً للمصابين بالسكري النوع الثاني وكذلك المصابات بسكر الحمل.
2- حالة زيادة السكر مع زيادة إسموزية الدم :
هذه الحالة في الغالب تحدث للمصابين بالسكري النوع الثاني وعندها يكون معدل السكر في الدم في الغالب أكثر من 600 ملجم / ديسيليتر الأمر الذي يؤدي إلى زيادة تخثر الدم وخروج الجلوكوز (السكر) بكميات كبيرة عن طريق البول مصحوباً بفقد كميات كبيرة من السوائل الأمر الذي يؤدي إلى حدوث جفاف شديد وخطير وإذا لم يتم علاج ذلك قد يُصاب المريض بالغيبوبة.
3- هبوط السكر بالدم :
من أهم الأعضاء التي تعتمد إعتماد كلي على الجلوكوز (السكر) لإنتاج الطاقة هو الدماغ وفي حالة هبوط السكر بالدم لقيم خطيرة فحدوث الغيبوبة أمر وارد فيجب الإنتاه لذلك، في الحقيقة هبوط سكر الدم يحدث في الغالب نتيجة أخذ جرعة الإنسيولين بكمية كبيرة أو أخذ الإنسيولين ثم عدم تناول الوجبة الرئيسية أو الوجبة الخفيفة، وكذلك عند بذل مجهود عضلي (رياضة) بصورة غير مرتب لها مسبقاً، أو شرب كمية كبيرة من الكحوليات قد يسبب أيضاً في هبوط سكر الدم مع ملاحظة أن سرعة هبوط سكر الدم من العوامل الهامة التي تؤثر على ظهور أعراض هبوط السكر، على سبيل المثال إذا إنخفض سكر الدم بقيمة 50 ملجم/ديسيليتر في بضع ساعات فإن أعراض هذا الهبوط قد تكون غير ملحوظة وقليلة أمَا إذا إنخفض سكر الدم بنفس القيمة في بضع دقائق فإن أعراض هذا الهبوط تكون ملحوظة وواضحة.
والآن من؟ من المصابون بالسكري عُرضة للغيبوبة نتيجة الحالات المذكورة أعلاه ؟ في الحقيقة كل مصاب بالسكري عُرضة لهذه المضاعفات إلاّ أن الحموضة الكيتونية في العادة تـُصيب المصابون بالسكري النوع الأول أمّا حالة زيادة السكر وزيادة إسموزية الدم ففي الغالب تـُصيب المصابون بالسكري النوع الثاني والكبار في السن نسبياً وتزداد نسبة حدوث الغيبوبة للذين لا يقومون بالقياس الذاتي لسكر الدم بإستخدام أجهزة قياس سكر الدم.
حدوث الغيبوبة للمصاب بالسكري يعني ضرورة نقله إلى أقرب مركز صحي أو مستشفي حتى بعد إجراء بعض التدخلات العلاجية المستعجلة في البيت أو أية مكان آخر حيث سيقوم الفريق الطبي المعالج بعمل بعض التحاليل مثل تحليل سكر الدم وتحليل الأحماض الكيتونية بالبول/بالدم ووظائف الكلى وكمية الأملاح بالدم وبعض التحاليل الأخرى وذلك حسب الحالة من الناحية الإكلينيكية.

السبت، 3 نوفمبر 2012

--( ما هي الصلة بين السكري Diabetic والدورة الشهرية "الحيض/ Menstruation " ؟ )





من المشاكل العديدة لمرض السكري أو بالإضافة إلى المشاكل العديدة لمرض السكري فإن مشاكل الدورة الشهرية (الحيض) التي ربما تحدث بسبب مرض السكري هي بالتأكيد الأكثر إيلام والمسببة للقلق لعدد كثير من السيدات.
إذن ما هي الصلة بين مرض السكري والدورة الشهرية (الحيض) ؟
الحيض هو الظاهرة التي تحدث عند النساء في الرحم حيث ينسلخ الجدار المبطن للرحم ف

ي نهاية كل شهر ويتم التخلص منه مع خروج الدم والبويضة الغير مخصبة (الطمث) وذلك من خلال المهبل. وفي حالة إخصاب البويضة فإن الحيض لا يحدث. ويبدأ الحيض في جميع النساء بعد سن البلوغ ويستمر حتى سن الأربعين إلى خمسة وأربعين عاما ، مع بعض الاستثناءات حيث تتوقف الدورة الشهرية (الحيض) فيما يُعرف بسنَ اليأس.
هناك هورمونان (إنثويان) مهمان ينظمان عملية تدفق الطمث وهما هرمون الاستروجين (Estrogen) وهرمون البروجستيرون (Progesteron)، حيث يعمل هرمون الاستروجين (Estrogen) على دفع البويضة للولوج في قناة فالوب. بينما يقوم هرمون البروجستيرون (Progesteron) بتهيئة جدار الرحم للبويضة المخصبة وللحمل المحتمل.
في بداية الشهر (للحيض) تكون مستويات الهرمونان منخفضة ومع مرور الوقت وتقدم الشهر تزداد مستويات هاتان الهرمونان الأمر الذي يؤدي إلى إضطراب في سكر الدم. ولكن ما علاقة هاتان الهرمونان بسكر الدم؟
كما هو معلوم فإن الإنسولين هرمون هو أيضا. ويقوم بالمحافظة على سكر الدم في المعدلات الطبيعية. وهرمون الاستروجين (Estrogen) يعمل على جعل الجسم أكثر تقبلاً للإنسيولين (أي يساعد عمل الإنسيولين) وبالتالي فإنه يميل إلى تنقيص سكر الدم ، بينما هرمون البروجستيرون (Progesteron) يعمل على إعاقة عمل الإنسيولين وبالتالي فإنه يميل لزيادة سكر الدم ، ويوجد هناك تناسق عجيب بين عمل الهرمونات بعضها ببعض بحيث لا يحدث أية إضطرابات في وظائف الجسم. وذلك بالمحافظة على مستويات مختلفة للهرمونات في الأوقات المختلفة بطريقة دقيقة جداً.
(( التغيرات في مستويات السكر في الدم لدى النساء المصابات بالسكري )) ، في الأسبوع الأول من الدورة الشهرية يكون كلا الهرمونان في مستويات منخفضة وبالتالي فإن من المتوقع ألاَ يكون هناك أية إضطرابات ملحوظة في سكر الدم الناجمة عن الهرمونات التي لها علاقة بالدورة الشهرية. ولكن خلال الإسبوع الثالث من الدورة الشهرية فإن التغيرات في سكر الدم تكون متوقعة وذلك لزيادة كمية الهرمونان المذكوران. فوجب الإنتباه لسكر الدم أكثر في الإسبوع الثالث من الدورة الشهرية. وتحدث الإضطرابات بصورة أوضح أو بالأخص للسيدات اللواتي يعانين من متلازمة ما قبل الحيض. حيث تعاني السيدة من حالة توثر وإجهاد في الإسبوع الذي يسبق بداية ظهور الطمث. وبالإضافة إلى التوثر والإجهاد فإن بعض السيدات تصبح لديهم رغبة جامحة (شغف) لأكل الأشياء الحلوة والدهون وهذا بالتالي سيؤدي إلى إرتفاع لسكر الدم، ولهذ السبب فإن الإهتمام بسكر الدم في الإسبوع الثالث من الدورة الشهرية شيء ضروري مع محاولة تجنب أو الحد من أكل الحلويات والدهون في تلك الفترة.
(( تأثير مرض السكري على الدورة الشهرية (الحيض) والمرأة أثناء فترة الطمث )) ، عندما يبدأ تدفق الطمث، يمكن لمرض السكري التسبب في المشاكل التالية في النساء:
- كمية الطمث والدم تكون أكثر من المعتاد (زيادة كمية الطمث).
- خروج الطمث بصعوبة وقد يكون مصحوب بآلام (عسر الطمث).
- تأخر تدفق الطمث أو غيابه تماماً ( تأخير أو توقف الطمث).
- قد يسبب في إلتهابات فطرية نسائية.
- نظراً لقلة الإفرازات الطبيعية فقد تشعر المرأة بألآم أثناء الجماع.
- قد يسبب السكري في نقص الإحساس بالمنطقة المحيطة بالمهبل الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص الرغبة في الجماع لدى المرأة.
(( ما هي الإرشادات أو الإحيتاطات الواجب على المصابات بالسكري إتباعها لتجنب هذه المشاكل؟ ))
على الرغم من أن مرض السكري يمكن أن يسبب مشاكل أثناء الحيض ، فإنه يمكن تجنب هذا إذا كانت المرأة مهتمة ومستمرة برعاية مرض السكري، وفيما يلي بعض الأمور الهامة التي تحتاج إلى القيام بها:-
- يجب أن تكون المرأة مجتهدة جدا في متابعة تحكم السكر بالدم.
- إذا كان هناك شغف للأكل الحلويات والدهنيات قبل بداية تدفق الطمث، فينبغي تجنب ذلك مع الحرص على قياس سكر الدم لمراقبة أية إضطرابات ناجمة عن زيادة أكل الحلويات.
- مراجعة الطبيب المعالج في حالة ظهور أعراض غير طبيعية مثل إنتفاخ البطن أو التعب الشديد أو التشنجات أو أية أعراض أخرى غير متوقعة.
- الإهتمام بالنظام الصحي للأكل وممارسة الرياضة وخاصةً في الإسبوع الذي يسبق ظهور الطمث. حيث سيساعد ذلك على حرق بعض الزيادة المتوقعة بسكر الدم.
- ربما سيكون هناك ضرورة زيادة جرعة الإنسيولين المستعمل في الإسبوع الثالث من الدورة الشهرية لكي تتحكم بالسكر في الدم وذلك بعد مراجعة (أو الإتفاق المسبق) مع الطبيب المعالج.




لا بد من عمل التحليل التراكمي لسكر الدم HbA1c كل اربعه اشهر على الاكثر

الخميس، 1 نوفمبر 2012

----- (( الأفضل الإلتزام بالتسميات الرسمية لأنواع مرض السكري Diabetic Disease ! ))




من الأشياء المهمة للطبيب عندما يقوم بتحديد النوع من مرض السكري أن يحدد بالضبط ما هو نوع مرض السكري؟ وأن يقوم بتوضيح ذلك للمصاب بالسكري وأن يبتعد الطبيب على إستعمال تسميات "غير رسمية" ولم يتم الإتفاق عليها في مجال السكري مثل النوع-3 من مرض السكري أو النوع 1.5 من مرض السكري فوجود مثل هذه التعريفات قد يسبب في ربكة ولخبطة ليس لها ضرورة.


صحيح أن الموسوعة الإلكترونية المجانية ويكيبيديا قامت بوضع أنواع كثيرة من مرض السكري مثل مرض السكري النوع-3، السكري المزدوج، والنوع 1.5 من مرض السكري. ولكن من الأفضل على الأطباء وذوي الإختصاص الإلتزام بالتسميات "الرسمية".
هناك بعض البحاث ينعت مرض ألزهايمر (مرض النسيان) بأنه النوع-3 من مرض السكري، وهناك من ينعت المصابون بالسكري النوع الأول والذين أُصيبوا أيضاً بالنوع الثاني، أي يُصاب الشخص بالنوع الأول ثم بعد ذلك بالنوع الثاني (الإثنين معاً ،قد يحدث هذا !) وهذا ما يُعرف بالسكري المزدوج، وهناك من ينعت النوع الأول من مرض السكري والذي يظهر لأول مرة بعد سن متقدمة من العمر بأنه النوع 1.5 من مرض السكري (أي أن هناك تحطم لخلايا البيتا وتظهر الأعراض في سن متأخرة والمصاب بالسكري بحاجة إلى حقن الإنسيولين). على كلٍ معظم هذه التسميات لم يتم الإتفاق عليها وليست "رسمية" ومن الأفضل تجنب إستعمالها، مع توضيح ما الذي أصاب الشخص بوضوح؟ وعدم إستخدام مثل هذه التسميات.
فما هي أنواع مرض السكري؟
1- النوع الأول من مرض السكري: وهو عبارة عن خلل بالجهاز المناعي يؤدي إلى تحطم خلايا البيتا التي تفرز في هرمون الإنسيولين وفي الغالب يكون عمر المصاب عند بداية الأعراض أقل من 20 سنة، في السابق كان يُقال بأنه السكري المعتمد على الإنسيولين أو سكري الأطفال. ومعظم المصابين بالنوع الأول من مرض السكري لديهم هذا النوع من مرض السكري-1.
قد تظهر الأعراض للنوع الأول من مرض السكري في مرحلة متقدمة من العمر مع وجود الخلل المناعي المعروف والمصاب بالسكري في هذه الحالة بحاجة إلى إنسيولين وهذا ما يُعرف "بالنوع الأول من مرض السكري المتأخر" أو "لادا" وهذا النوع يُطلق عنه "بصفة غير رسمية" بعض الأطباء بالنوع 1.5 من مرض السكري (سكري النوع واحد ونصف ؟!). ففي الحقيقة الــ "لادا" هي النوع-1 من مرض السكري. ولكنه يظهر في سنّ متأخرة.
هناك أيضاً نوع آخر من النوع الأول من مرض السكري وفي هذا النوع هناك تحطم لخلايا البيتا والمصاب بالسكري بحاجة إلى حُقن الإنسيولين ولكن لا توجد علامات واضحة تُشير إلى أن هناك خلل في الجهاز المناعي. وهذا ما يُعرف "السكري مجهول السبب" وهذا النوع يُوجد في الغالب في أفريقيا وآسيا.
ولكن النوع الأول من مرض السكري في الغالب يكون النوع المعروف بأن تظهر أعراضه قبل سنّ العشرين وتوجد هناك علامات بوجود إضطراب في الجهاز المناعي كما أسلفت الذكر.
2- النوع الثاني من مرض السكري: هناك زيادة المقامة لمفعول الإنسيولين مع التدهور المستمر في وظيفة خلايا البيتا، وهذا النوع من مرض السكري يُصيب في الغالب الأشخاص المصابين بالسمنة والوزن الزائد، والذين أعمارهم فوق سن الـ 40 (في الغالب) ولا يوجد ما يدل على وجود خلل بالجهاز المناعي. في السابق كان يُقال بأنه السكري الغير معتمد على الإنسيولين أو سكري الكبار.
3- سكر الحمل: وهو مرض السكري الذي يظهر ولأول مرة في فترة الحمل.
4- بعض الأنواع "المحددة" الأخرى "النادرة": وتضمن الأنواع الآتية:
- خلل وراثي بخلايا البيتا: وهناك العديد منها وهي مرض السكري نتيجة خلل في تصنيع الإنسيولين وذلك لعدة أسباب وتحدث بعد سن البلوغ في الغالب وهي ما تعرف الــ مودي وهناك على الأقل ستة أنواع من الـ مودي.
- خلل وراثي في مفعول الإنسيولين: هناك أيضاً العديد من الأنواع منها.
- أمراض غدة البنكرياس: والتي تؤدي إلى خلل وفساد خلايا البيتا مثل أورام البنكرياس والحوادث التي تصيب البنكرياس وبعض أنواع الإلتهابات بالبنكرياس.
- أمراض الغدد الصماء الأخرى: والتي تؤدي إلى زيادة إفراز بعض أنواع الهرمونات التي تضاد مفعول الإنسيولين وتؤدي إلى السكري مثل أمراض الغدة الكضرية وزيادة إفراز الكورتيزون وأمراض الغدة النخامية وزيادة إفراز هرمون النمو وغيرها. مع ملاحظة أن السكري في هذه الحالات قد يختفي إذا تم معالجة المرض المسبب.
- السكري الناجم من تناول الأدوية وبعض المواد الكيميائية: والأكثر دواء مسبب للسكري هو الكورتيزون. والذي يستخدم في بعض الأمراض المزمنة الأخرى مثل الربو والريوماتزم.
- بعض أنواع الإلتهابات: بعض أنواع الفيروسات تصيب خلايا البيتا (مباشرة) وتؤدي إلى تحطمها وظهور مرض السكري.
- بعض الأنواع النادرة من السكري والتي تكون مصاحبة لأمراض أخرى ناجمة عن الخلل في الجهاز المناعي: مثل مرض الذئبة الشامل وومتلازمة الرجل المتيبس وتكون هذه الأمراض مصاحبة لظهور مرض السكري.
- بعض المتلازمات الوراثية الأخرى والتي تكون مصاحبة مع ظهور مرض السكر: مثل متلازمة داون ومتلازمة تيرنر ومتلازمة كلينيفلتر.
ملاحظة: النوع الأول والنوع الثاني من السكري يُشكلان أكثر من 95% من حالات إرتفاع سكر الدم، والسكري النوع الثاني أكثر من السكري النوع الأول بنسبة 1:9




لا بد من عمل التحليل التراكمي لسكر الدم HbA1c كل اربعه اشهر على الاكثر

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة