الاثنين، 21 ديسمبر 2020

رغوة في البول ... ما سببها ؟!

 




وجود الرغوة في البول من الأعراض التي تهم مريض السكري ويجب عليه معرفة الأسباب العديدة لهذه الأعراض وهي:
1- الجفاف: عندما يكون البول مركز كما هو الحال عند عدم شرب الماء بكمية كافيه فإنه يظهر كأن البول به رغوة.
2- أمراض الكلى: وفي الغالب يكون مصحوب مع الرغوة في البول أعراض أخرى تُشير إلى مشاكل بالكلى مثل الغثيان، التقيء، حكه بالجلد، تعب ووهن، إنتفاخ ...إلخ.
3- مرض السكري: وقد يكون سبب ظهور الرغوة هو إرتفاع في سكر الدم نتيجة عدم التحكم الجيد لسكر الدم ، أو أن هناك زيادة إفراز الزلال في البول. أو أن هناك إلتهاب في المسالك البولية.
4- في حالة أن المثانة البولية كانت مليئة بالبول فإندفاع البول بقوة عند التبول هو كذلك أحد أسباب ظهور الرغوة بالبول.

الجمعة، 11 ديسمبر 2020

الذي يمكنك فعله من أجل الحد من الشعور بالجوع بسرعة



بعض المصابين بالسكري وبالأخص لمستخدمي الإنسيولين يشكو من الشعور بالجوع بسرعة بعد تناولهم للوجبات. وهذا أمر متوقع ، ولكن للحد من الشعور بالجوع بسرعة فإن هناك العديد من الأشياء التي أنصح بها للحد من الشعور بالجوع بسرعة مثل:

- تناول زيت الزيتون مع خبر الشعير.

- وأكل اللحوم.

- تناول الأكل الذي به الكثير من الألياف مثل الخضروات والبقوليات، والسْلطة.

-وكذلك توزيع الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة. 

- وبالطبع هناك بعض أنواع المأكولات تقلل من الشعور بالجوع بسرعة ومن الأفضل إستشارة أخصائي تغذية علاجية لكي يقوم بتوضيحها لك.

الخميس، 12 نوفمبر 2020

رسالة ماجستير لطالبة من جامعة عدن تكشف عن جدوى تناول الحلبة لعلاج مرض السكر Fenugreek and Diabetes

 



أقرت اللجنة العلمية للمناقشة العلنية لرسالة الماجستير الموسومة بـ(تأثير بذور الحلبة على خفض مستوى سكر الدم لدى مرضى السكر في مديريتي (الحوطة وتبن م/لحج) المقدمة من الطالبة /شيرين يحيى سعيد حزام من قسم الأحياء بكلية التربية عدن بقبول الدراسة العلمية والتوصية بطباعتها على نفقة جامعة عدن ,واقترحت اللجنة عرض هذه الرسالة على لجنة منح براءة الاختراع باعتبارها أول دراسة على منتج محلي لعلاج أحدى أمراض العصر.


تكونت الرسالة العلمية من (ثمانية ) أبواب الأول كان عبارة عن خلفية علمية للرسالة مكون من خمسة أقسام (النباتات الطبية ,بذور الحلبة ,داء السكري منشأ وتركيب وموقع البنكرياس ,المركبات النباتية الطبيعية في الحلبة وتأثيراتها الحيوية ) والباب الثاني تضمن مواد البحث وطرائقه ,أما الباب الثالث خصص للنتائج والمناقشة ,بينما الرابع للاستنتاجات ,والباب الخامس تضمن توصيات الرسالة ,والباب السادس شمل على المراجع العلمية التي اعتمدت عليها الطالبة في إعداد رسالتها العلمية ,في حين تضمن الباب السابع الملاحق ,أما الباب الثامن أشتمل على ملخص الرسالة العلمية.


وتكونت لجنة المناقشة العلمية من الدكتور/خالد سعيد علي نائب عميد كلية التربية /صبر رئيساً للجنة ومشرفاً علمياً ,والدكتور /عبد الله لعكل عميد كلية التربية /صبر عضواً ومناقشاً داخلياً ,والدكتور/محفوظ علي الحرد العميد السابق لكلية الطب البيطري جامعة ذمار مناقشاً خارجياً ,وأكدت اللجنة العلمية للرسالة على جدية ورصانة هذه الرسالة العلمية كونها أول رسالة على مستوى اليمن تناقش هذا الموضوع بأسلوب علمي دقيق وفق منهجية علمية رصينة ,مشيدة بالدور الكبير للطالبة وبصماتها الواضحة على هذا العمل العلمي النادر على مستوى الجمهورية .


وفي تصريح له قال : الدكتور/خالد سعيد علي المشرف العلمي للرسالة أن الطالبة قد وفقت باختيارها لهذا العنوان ومعالجتها هذا الموضوع تحديداً بالطرق العلمية من خلال اعتمادها في التطبيق العملي على مرضى السكر على عكس أغلب الدراسات التي تعتمد على الحيوانات في تطبيقاتها الميدانية والمختبريه . وأشارة أن هذه الدراسة بحثت عن الجدوى الاقتصادية من خلال استخدامها إحدى المنتجات الوطنية (الحلبة) وتشجيع أستخدماتها وزراعتها ,وعلاقتها في علاج الكثير من الأمراض ,وفي مقدمتها (مرض السكر)


وذكر الأخ/ المشرف العلمي للرسالة أن هذه الدراسة تميزت بأنها كتبت باللغة العربية وهذا ما شجع على حركة الترجمة للعلوم التطبيقية بحيث تفتقر معظم المكتبات اليمنية الى الكثير من المراجع للعلوم التطبيقية باللغة العربية .


و ذكرت الدكتورة/نجاة علي مقبل رئيس قسم الأحياء بكلية التربية /عدن أن هذه الدراسة تكتسب أهمية كبيره لاهتمامها بإحدى الأعشاب الطبية وتتطلب أهتما الجهات العليا في جامعة عدن بدعم مثل الأبحاث العلمية ,والتأكيد على ضرورة التنسيق بين أقسام العلوم بكليات التربية وكلية الطب والعلوم الصحية  لرصد مثل هذه الأبحاث العلمية..داعية قيادة جامعة عدن  إلى دعم الأبحاث العلمية وتوفير المتطلبات المعملية والمختبريه للقيام بهذه التجارب  والاهتمام بها .


والجدير بالذكر أن  هذه الدراسة هدفت إلى تقدير مدى تأثير تراكيز مختلفة من بذور الحلبة المقشورة على خفض مستوى سكر الدم لدى المرضى المصابين بالسكر من النوع الثاني ,وتمت هذه الدراسة في مديريتي الحوطة وتبن محافظة لحج خلال فترة زمنية من (19مايو إلى 29يوليو2012م) على عينة عشوائية من المرضى المصابين بسكر النوع الثاني ,حيث تم جمعهم من مستشفى ابن خلدون العام ومختبر الوحيري الخاص ,نظراً لعدم وجود مختبرات في الكلية في هذا المجال , وتدوين البيانات الخاصة بالمرضى في سجل خاص بعد توزيع  استمارات عليهم ,وتم تقسيم المرضى إلى مجموعات وزعت عليهم جرعات مختلفة من سفوف بذور الحلبة إعتماداً على مستويات سكر دمائهم . حيث اجري لهم فحوصات لمستوى السكر في بداية التجربة والذي على أساسه وزعت عليهم بذور الحلبة في منتصف التجربة ونهايتها ومقارنة النتائج المتحصل عليها .., وقد خرجت هذه الدراسة بالعديد من النتائج العامة والتوصيات.


الاثنين، 6 يناير 2020

ما المقصود بظاهرة شهر العسل honeymoon period للمصاب بالسكري ؟


الحقيقة أن ظاهرة (( فترة شهر العسل )) قد تحدث مع بداية الإصابة بالنوع الأول من السكري، وهي الفترة التي يستعيد فيها البنكرياس عافيته (مؤقتاً) بعد فترة إجهاد تعرض لها مما أدى إلى ظهور أعراض مرض السكري. وفي هذه الفترة وعندما يتعافى البنكرياس وتختفي أعراض السكري فإن هذا التعافي يكون "مؤقت" وفيها قد لا يحتاج المصاب بالسكري إلى جرعات عالية من الإنس
يولين أو ربما لا يحتاج إلى الإنسيولين. ولكن معظم الأطباء ينصحون بأخذ ولو جرعة قليلة من الإنسيولين في فترة شهر العسل.

مدة فترة شهر العسل ليست محددة بالضبط وقد تستمر أسابيع أو بضعة أشهر، ولكن قد تصل في أحياناً نادرة إلى سنتين. ثم بعد ذلك لابد للشخص من تناول الإنسيولين لعلاج مرضه.

في الحقيقة دخول المصاب بالسكري في هذه الفترة شيء مربك للمريض وللطبيب على حد سواء. شيء مُربك للمريض لأنه يصبح لديه بعض الحيرة ، حول تشخيصه. فعندما يختفي إرتفاع السكر فإنه يعتقد بأنه ربما كان هناك خطأ في تشخيصه أصلاً. أو ربما أنه شُفي تماماً من السكري فلا حاجة إذن للإنسيولين، فعندما ينصحه الطبيب المعالج بإستخدام جرعة قليلة من الإنسيولين وإتباع نظام صحي وممارسة الرياضة فإن المريض لن يقتنع تماماً بما قيل له "ما لم يقتنع المريض بكلام الطبيب بأن هذه ظاهرة تحدث لنسبة لا بأس بها للمرضى"

الأربعاء، 1 يناير 2020

ما الفرق بين النوع الأول والنوع الثاني من السكري ؟ Diabetic Disease Type 1 & 2


في الحقيقة من الأشياء المهمة على المصاب بالسكري ((عندما يتم تشخيص مرضه)) أن يسأل الطبيب عن نوع السكري المصاب به. هل هو النوع الأول أم النوع الثاني من السكري؟.

الإرتفاع لسكر الدم "الغير طبيعي" في الغالب يكون بسبب مرض السكري، وهناك عدة أنواع من مرض السكري، ولكن النوعان الأكثر شيوعاً هما النوع الأول والنوع الثاني إذ يُشكّـلان حوالي أكثر من 95% من حالات مرض السكري.

وإذا نظرنا لهذين النوعين من السكري نجد أن النوع الثاني يُشكّل حوالي 90% من الحالات، بينما النوع الأول حوالي 10% ، أي أن النوع الثاني أكثر شيوعاً وبنسبة كبيرة من النوع الأول.

لا يوجد علاج شافي لكلى النوعين. إلاّ أن الأبحاث العلمية أكدت على فعالية طرق "الوقاية" من الإصابة بالنوع الثاني من السكري وذلك بإتباع نظام أكل صحي مناسب والمحافظة على الوزن المثالي للجسم، وممارسة الرياضة. ولكن للأسف لا توجد طريقة "فعّالة" للوقاية من النوع الأول من السكري.

فما هو النوع الأول وما هو النوع الثاني من السكري؟

قبل الإجابة على هذا السؤال لابد من معرفة أن الأكل الذي نأكله معظمه يتحول إلى سكر عند إمتصاصه بالدم عن طريق الأمعاء. ولكي يستهلك الجسم هذا "السكر" ويستفيد منه لإستعماله في أداء الوظائف الحيوية للأعضاء المختلفة للجسم، مثل العضلات للحركة، والقلب لضخ الدم، والرئة للتنفس، والأمعاء لإفراز إنزيمات الهضم، ..إلخ. فإنه يتوجب أن يتم إدخال هذا "السكر" لهذه الأعضاء "بواسطة". أُعيد .. "بواسطة".

هذه "الواسطة" هي "هرمون الإنسيولين". فهناك بعض الأعضاء وأهمها العضلات، والخلايا الدهنية، والكبد، لا تقوم بإدخال "السكر" بداخلها والإستفادة منه إلاّ عن طريق "واسطة" وهو هرمون الإنسيولين.

والعلاقة بين الإنسيولين وإرتفاع سكر الدم، أصبحت واضحة الآن، فإن سكر الدم لن يستطيع أن يدخل للخلايا للإستفادة منه في حالتين:

الأولى: وهي عدم وجود كمية كافية من هرمون الإنسيولين "الواسطة" لكي يتمكن السكر من الدخول لخلايا الجسم.

الثانية: وهي أن هناك خلل بالأعضاء كالعضلات والكبد والأنسجة الدهنية، بحيث لا تتعرف جيداً على الإنسيولين فلا تستجيب له، (وهذا ما يُعرف بمقاومة الإنسيولين).

ففي كلتا الحالتين المذكورتين وهما عدم وجود الإنسيولين أو عدم قدرة الخلايا على التعرف عليه سيكون هناك إرتفاع في سكر الدم. وحدوث مرض السكري.

في النوع الأول يكون هناك نقص في كمية الإنسيولين أو عدم وجوده كلياً بسبب تحطم الخلايا المصنّـعة له ((وهي خلايا "البيتا" بجزر لانجرهانز بالبنكرياس))، وهذا التحطم للخلايا يكون بسبب إضطراب في الجهاز المناعي. وفي العادة يكون المصاب بالنوع الأول من السكري في "العشرينيات" من عمره، وتكون بنيته البدنية قبل الإصابة بالسكري"نحيف بعض الشيء"، وقد يكون هناك تاريخ الإصابة بالسكري في العائلة ولكنه ليس كثير. وعند الإصابة بالسكري وظهور الأعراض "أي بداية التشخيص" فإن المصاب بالسكري، يمرض كثيراً وتظهر عليه أعراض السكري بوضوح وقد يُصاب بالحموضة الكيتونية عند بداية التشخيص. وعلاج المصاب بالسكري النوع الأول هو "الإنسيولين" والسبب واضح وهو لتعويض الإنسيولين بالجسم الغير موجود أصلاً.

أمّا في النوع الثاني من السكري فإن هناك ما يُعرف بالمقاومة للإنسيولين التي قمنا بتوضيحها أعلاه. والأشخاص الذين لديهم زيادة المقاومة للإنسيولين هم العُرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري. ومن "أمثلة" الأشخاص الذين لديهم زيادة القابلية للإصابة بالنوع الثاني من السكري هم:-

1- المصابون بالسمنة.
2- المصابون بمرحلة "ما قبل السكري" (Prediabetes).
4- النساء اللواتي حدث لهن "سكر الحمل" ثم إختفى بعد الولادة.
5- النساء اللائي ولدن مولود يزن أكثر من 4 كيلوجرام.
6- المصابون بإرتفاع ضغط الدم.
7- الذين لديهن إضطراب في بعض أنواع الدهون بالدم.
8- السيدات المصابات بأكياس المبايض.

ففي هؤلاء قد تحدث الإصابة بالنوع الثاني من السكري. وفي الغالب تكون بنية الجسم قبل الإصابة بالسكري "سمين"، ويحدث السكري عادة بعد سن الأربعين، كما أن هناك تاريخ مرض السكري في الأسرة بصورة ملحوظة. وقد يتم إكتشاف الإصابة بالسكري بالصدفة، حيث أن الأعراض تكون خفيفة وغير ملحوظة، على عكس الإصابة بالنوع الأول من السكري. ويمكن إستعمال الأقراص المخفضة للسكر كعلاج لهذا النوع من السكري بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة بإتباع الأكل الصحي والرياضة.
ملاحظة: في الحقيقة قد تبدوا الفروق بين النوع الأول والثاني سهلة من الناحية النظرية ولكن من الناحية العملية فإن الطبيب المعالج في بعض الأحيان يصعب عليه معرفة نوع السكري إلاّ بعد إجراء فحوصات معملية للتأكد من نوع السكري.

لا بد من عمل التحليل التراكمي لسكر الدم "HbA1c" كل اربعه اشهر على الاكثر

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة