السبت، 31 مارس 2018

لننتبه إلى هذه " الفئة " من المصابين بالسكري !



ثلاث مجموعات من الأشخاص تم دراسة وتحليل بياناتهم لمعرفة تأثير خطر المضاعفات للسكري للمصابين بالنوع الثاني وصغار السن... أُعيد النوع الثاني وصغار السن. مع ملاحظة أن النوع الذي يُصيب صغار السن هو في الغالب النوع الأول ولكن قد يُصاب الصغير بالنوع الثاني ولكن هذا ليس شائع الحدوث.

على أية حال الثلاث مجموعات التي تم دراستها كانت كالآتي:

المجموعة الأولى: 342 شخص مصاب بالنوع الثاني من السكري ومعدل أعمارهم تتراوح من (1-18 سنة).
المجموعة الثانية: 1011 شخص مصاب بالنوع الأول من السكري.
المجموعة الثالثة: 1710 شخص غير مصاب بالسكري.

تم تحليل بيانات للثلاث المجموعات المذكورة للفترة (1986-2007 ميلادية).

خلص البحاث إلى أن الشباب في هذه الدراسة والمصابين بالنوع "الثاني" من السكري ((عُرضة أكثر)) لمضاعفات السكري وتحدث المضاعفات ((أسرع أيضاً))، إذا ما تم مقارنتهم بالشباب المصابين بالنوع "الأول" من السكري. وبالطبع فالمضاعفات أكثر وأسرع إذا ما تم مقارنتهم بالأشخاص الغير مصابين بالسكري.

تم نشر هذه الدراسة في المجلة الطبية "رعاية السكري" (Diabetes Care) للعدد 15-10-2013 وأوضحت هذه الدراسة الحاجة إلى متابعة أكثر وعلاج أكثر لمضاعفات السكري في هذه الفئة أي فئة المصابين بالسكري النوع "الثاني" وصغارفي السن.

الأربعاء، 28 مارس 2018

الإعياء المزمن Chronic Fatigue للمصابين بالسكري النوع الأول !



التعب والأعياء من أهم أعراض زيادة السكر بالدم لدى المصابين بالسكري. ولكن الإعياء "المزمن" (Chronic Fatigue) وعلاقته بالسكري لم تنال القدر الكافي من الدراسات العلمية. وفي هذا البحث والذي تم نشره في المجلة الطبية "رعاية السكري" (Diabetes Care) بتاريخ 15-8-2013 تم دراسة "الأعياء المزمن" وذلك بمتابعة مجموعتين المجموعة الأولى 214 شخص مصاب بالنوع الأول من السكري والمجموعة الثانية 214 شخص غير مصاب بالسكري.

ملاحظة: في هذه الدراسة تم تعريف "الأعياء المزمن" هو الشعور بالأعياء ولمدة أكثر من 6 أشهر.

من أهم نتائج هذا البحث وُجد أن "الأعياء المزمن" شائع لدى المصابين بالسكري النوع الأول. وفي بعض الأحيان يصيب المصاب بالسكري بالإنزعاج. وقد وُجد بأن "الأعياء المزمن" له علاقة بالمتغيرات "الإدراكية والسلوكية" للمصاب بالسكري وينصح البحاث إلى ضرورة تقييم حالة "الأعياء" والنقاش مع المصابين بالسكري بخصوص هذه الأعراض والأهم من هذا هو إيجاد وسيلة للتدخل لتخفيف هذه الأعراض. وقد أوضح البحاث بأن "التدخلات السلوكية" قد تساعد في علاج "الأعياء المزمن" في السكري.
المفاجأة في هذا البحث هو عدم وجود علاقة بين "الأعياء المزمن" ومعدل السكر بالدم. وكذلك عدم وجود علاقة بين "الأعياء الحاد" ومعدل سكر الدم ! وعلق أحد البحاث بأن هذا قد يكون بسبب أن "الأعياء" له عدة عوامل قد تؤثر بحدوثه.

الأربعاء، 21 مارس 2018

زيادة وزن الجسم الناجمة من إستعمال الإنسيولين، ما العمل لتفاديها ؟ High body weight resulting from the use of insulin, what to avoid


في الحقيقة بعض المرضى الذين يستخدمون حقن الإنسيولين للتحكم بسكر الدم يـُبدوا إنزعاجهم من الزيادة لوزن الجسم المصاحبة لإستخدام الإنسيولين ، الأمر الذي يؤدي إلى تركهم بعض الجرعات عمداً إعتقاداً منهم أن هذا أفضل من حيث الوزن لأجسامهم دون الرجوع إلى الطبيب المعالج. وفي بعض الأحيان قد لا ينزعج المريض من الزيادة في الوزن ولكن الطبيب هو الذي ينزعج لأن الزيادة في الوزن تزيد من صعوبة السياسة العلاجية للتحكم الجيد بسكر الدم.

بالطبع عملية عدم تناول جرعات الإنسيولين في وقتها المحدد أو إلغاء بعض الجرعات دون الرجوع إلى الطبيب المعالج أمر غير مرغوب فيه لأنه يـُضيّع في (وقت) الطبيب ويـُضيّع في (وقت/وصحة) المريض.
والآن ما هي أسباب الزيادة لوزن الجسم نتيجة الإنسيولين ؟ وكيف يمكن تفاديها ؟

● (الإنسيولين يقوم بالحد من إفراز الجلوكوز (السكر) مع البول): كما هو معلوم فإن نقص (الكمية أو الفاعلية) لهرمون الإنسيولين تؤدي إلى زيادة السكر بالدم ، وإحدى الوسائل التي يقوم بها الجسم للتخلص من السكر الزائد هو القيام بإفرازه مع البول، وسحب كمية من الماء معه، السكر عبارة عن طاقة يحتاجها الجسم لعمليات البناء، وعندما تفقد هذه الطاقة فإن هذا يؤدي إلى نحولة الجسم، وبالطبع إذا أستعملت الإنسيولين فإن الجلوكوز (السكر) سيقل في البول نظراً لإستهلاكه في الخلايا وعمليات البناء وبإستمرارية أخذ الإنسيولين فإن الزيادة في الوزن أمر متوقع.

● (الإنسيولين يسبب الهبوط في سكر الدم): الإنسيولين قد يِـُسبب في هبوط بسكر الدم وهذا الأمر مخيف لدى بعض المرضى الذين حصل لهم الهبوط في سكر الدم وسبب لهم في بعض المشاكل، لدرجة أن المريض أصبح يتعمد الأكل بكميات كثيرة (خوفاً من حدوث الهبوط) الأمر الذي يؤدي إلى زيادة وزن جسمه، بالطبع هذا ردة فعل خاطئة للتعامل مع الهبوط لسكر الدم، والطريقة المثلى هي أن يتعرف المريض على أسباب هبوط السكر في الدم، ثم السعي للوقاية منها.

● (أخذ الإنسيولين يعني الأكل كما أريد ومثل ما أشاء !): بعض المرضى أكتشف أنه يستطيع أن يأكل ما يشاء، وكل ما عليه فعله، هو زيادة جرعة الإنسيولين. فأصبح يقوم بذلك مراراً، والآن خمـّن ما الذي سيحدث ؟ زيادة وزن الجسم بالطبع. في الحقيقة الإنسيولين ليس ترخيصاً لأكل ما تشاء ولكنه وسيلة لمساعدتك في التحكم الجيد لسكر الدم. إذا أخذت جرعتك من الإنسيولين مع المحافظة على النظام الصحي للأكل الذي تتبعه دون أية زيادة في الأكل. فهذا يساعد على تفادي حدوث الزيادة في وزن الجسم الناجمة من إستعمال حـُقن الإنسيولين.

● (الإنسيولين في حد ذاته يزيد من وزن الجسم): هرمون الإنسيولين هرمون بناء كما أسلفنا الذكر. معنى هذا أنه يزيد من حجم الدهون وحجم العضلات بالجسم. وتوجد هناك نظرية أخرى أن الإنسيولين يؤثر في بعض مناطق الجهاز العصبي ويجعل الشخص يأكل أكثر. والسبب في هذا لم يـُفهم بالتفصيل بعد. فالمرضى الذين يتناولون في جرعات أقل من الإنسيولين هم أقل عـُرضةً للزيادة في الوزن. ومرة أخرى النظام الصحي في الأكل وممارسة الرياضة قد تمكنك من تفادي الزيادة في الوزن وتساعد على جعل جرعة الإنسيولين أقل ما يمكن.

الإنسيولين هو أكثر الأدوية فاعلية لمرض السكري. وبالمقارنة ببقية أدوية السكر، فالإنسيولين هو الوحيد الذي بإمكانه أن يقلل من التحليل التراكمي لسكر الدم (HbA1c) إلى أية قيمة تشاء. فليس هناك سقف لإنخفاض (HbA1c) بإستخدام الإنسيولين.

الجمعة، 9 مارس 2018

بطن مريض بالسكري تتحول إلى شكل المؤخرة ( اضرار تكرار حقن الانسولين في نفس المكان ) Lipohypertrophy



أصاب رجل يعاني من داء السكري أطباءه بصدمة، بعد أن كشف عن بطنه التي أصبحت تشبه المؤخرة، وكان المريض الجنوب أفريقي قد نفذ تعليمات أطبائه، بحقن نفسه بجرعات أنسولين منقذة للحياة، في منطقتين من بطنه، للتحكم في مستويات السكر في الدم، ومع ذلك لم يكن يدرك أنه يجب أن يغير مكان الحقن باستمرار حول مناطق مختلفة من بطنه، لأن هرمون الأنسولين يشجع على تراكم التورمات الدهنية اللينة داخل طبقات الجلد.

ونتيجة لذلك تراكمت كتل دهنية كبيرة "صلبة ومتدلية" على بطن الرجل، وهي حالة تعرف باسم "lipohypertrophy". والغريب أن هذه الحالة شائعة بشكل مدهش، ولكن المريض الجنوب أفريقي في مرحلة متأخرة منها، لأنه لم يغير مواقع الحقن على مدى ثلاثة عقود.

وقال الدكتور ستان لاندو من مركز السكري والغدد الصماء في جوهانسبرغ، والذي كان ضمن فريق المعالجين للمريض "نحن فريق من خمسة من كبار الأطباء لدينا الكثير من سنوات الخبرة، ولم نر أبدًا مثل هذه الحالة من قبل، ولقد شعرنا أننا في حاجة لنشر الصورة في مجلة طبية، لأنها حالة نادرة بالفعل".

وأوضح لاندو أن "المريض ظل يحقن نفسه في البطن من دون أن ينزعج من تغير شكلها، لاعتقاده أن تلك الكتل أمر طبيعي لدى مستخدمي الأنسولين".

وأضاف "هذه الكتل قد تتقلص قليلًا، ولكن شكل البطن سيظل مشوهًا إلا إذا أجرينا عملية تجميل".

وشجع الأطباء المريض على "تغيير مكان الحقن حول البطن باستمرار"، كما تم اعطاؤه نوعًا آخر من الأنسولين، ولكن للأسف فقد الأطباء الاتصال بالمريض، بعد أن توقف عن الحضور لجلسات متابعة حالته".

وأكد فريق الأطباء "أن هذه الحالة تلقي الضوء على أهمية الحصول على مشورة طبية أفضل لمرضى داء السكري، لأن كثيرًا منهم لا يحصلون على التدريب المناسب لكيفية حقن أنفسهم بالأنسولين بشكل سليم، وهو أمر ضروري".

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة