هناك نوعان شائعان من مرض السكري النوع الأول والنوع الثاني. هناك وسائل ناجحة ((للوقاية)) من النوع الثاني من مرض السكري. ولكن لا توجد طريقة للوقاية من النوع الأول من مرض السكري، أمّا بخصوص (علاج شافي) فلا يوجد علاج شافي لكلا النوعين من السكري وذلك حتى كتابة هذه المقالة. فوجب على المصاب بالسكري الإهتمام بعدم السماح لمرض السكري من النيل منه. كيف؟ بتعلم المهارات الأساسية للتعامل مع مرض السكري، ومع قليل من الصبر والعزيمة فإن المصاب بالسكري بإمكانه أن يتعايش بسلام مع مرض السكري.
ولكن هل هناك أمل في وجود علاج شافي لمرض السكري بنوعيه الأول والثاني؟
"من وجهة نظري" فإن الأمل في إكتشاف علاج شافي أقرب للنوع الأول منه للنوع الثاني، ولكن نتمنى أن يتحقق الحلم بإيجاد علاج شافي لكلا النوعين من السكري، ولكن الأمر ليس سهلاً. على أية حال سنرى.
سنتحدث في هذه المقالة عن النوع الأول من السكري. هناك عدة محاولات لإيجاد علاج شافي لمرضى السكري النوع الأول مثل:-
1- إستخدام الخلايا الجذعية: وهذه تعترضها بعض المشاكل منها إن بعض الخلايا تتحول إلى خلايا تفرز الإنسيولين ولكن قد يتحول بعض الخلايا الأخرى إلى خلايا سرطانية. وهذه الطريقة العلاجية ما زالت طور الأبحاث.
2- زرع البنكرياس: وقد تحدثت عن هذا الموضوع بالتفصيل في المقالة بعنوان "زراعة البنكرياس للمصابين بالسكري!" ولمراجعتها أضغط على الرابط التالي..
"من وجهة نظري" فإن الأمل في إكتشاف علاج شافي أقرب للنوع الأول منه للنوع الثاني، ولكن نتمنى أن يتحقق الحلم بإيجاد علاج شافي لكلا النوعين من السكري، ولكن الأمر ليس سهلاً. على أية حال سنرى.
سنتحدث في هذه المقالة عن النوع الأول من السكري. هناك عدة محاولات لإيجاد علاج شافي لمرضى السكري النوع الأول مثل:-
1- إستخدام الخلايا الجذعية: وهذه تعترضها بعض المشاكل منها إن بعض الخلايا تتحول إلى خلايا تفرز الإنسيولين ولكن قد يتحول بعض الخلايا الأخرى إلى خلايا سرطانية. وهذه الطريقة العلاجية ما زالت طور الأبحاث.
2- زرع البنكرياس: وقد تحدثت عن هذا الموضوع بالتفصيل في المقالة بعنوان "زراعة البنكرياس للمصابين بالسكري!" ولمراجعتها أضغط على الرابط التالي..
3- زرع خلايا البيتا: إستخلاص خلايا البيتا من البنكرياس يحتاج إلى تقنية عالية جداً، كما أن الصعوبات لتطبيق هذه السياسة العلاجية تعترضها مشاكل كبعض المشاكل التي تعترض زرع البنكرياس.
4- إعادة برمجة الخلايا: طريقة مثيرة جداً لتغيير خلايا البنكرياس التي تفرز في العصارة الهضمية والتي ليس لها علاقة (( بخلايا "البيتا" التي تفرز في الإنسيولين ))، حيث يتم إعادة برمجة خلايا البنكرياس وذلك بنقل بعض الجينات إليها وإعادة برمجتها وتحويلها إلى خلايا "البيتا" التي تفرز في الإنسيولين. نجحت هذه الطريقة في التجارب المعملية على الفئران حيث تم نقل الجينات لخلايا البنكرياس عن طريق بعض أنواع الفيروسات. فهذه التقنية "إعادة برمجة الخلايا" نجحت ولكن بإنتظار نتائج الأبحاث على الإنسان. الصعوبة في هذه الطريقة هو كيفية نقل الجينات لخلايا البنكرياس. ثم أن في التجارب المعملية على الفئران جزء من الخلايا وليس كل الخلايا تحول إلى خلايا "بيتا". فهل هذا سيكفي للإستغناء عن الإنسيولين؟
5- الطريقة الأخرى وهي ما نُشر في المجلة المتخصصة في دراسة الجينات (Nature genetic) على الإنترنت بتاريخ 11-3-2012 وهي طريقة قد تكون أحسن الطرق لعلاج النوع الأول من السكري إن كُـتب لها النجاح. ففي هذه الطريقة قد يتمكن المصاب بالسكري النوع الأول من إنتاج الإنسيولين وبدون الحاجة إلى الخلايا الجذعية. كيف؟
بالطبع مرة أخر فالتجارب المعملية على الفئران أيضاً، نجحت التجارب في جعل (( خلايا خاصة )) موجودة بالجهاز الهظمي والمسؤلة على إفراز بعض الهرمونات التي تفرز في الجهاز الهظمي وفي الدم . نجحت التجارب في جعل هذه (( الخلايا الخاصة )) تفرز في هرمون الإنسيولين.! وذلك بكبح جماح أحد الجينات الموجود في تلك الخلايا وهذا الجين يُعرف بالفوكسو-1 (Foxo1). على أية حال هذه الطريقة بها شيئان مثيران، الأول هو أن هذه ((الخلايا الخاصة)) والتي أصبحت تفرز في الإنسيولين موجودة بالجهاز الهظمي، وخلايا الجهاز الهظمي قليلة التعرض للهجوم من قِبل الجهاز المناعي، فبالتالي الخلايا التي تم تعديلها لا خوف عليها من الجهاز المناعي، فهذه ميزة. والشيء المثير الثاني هو أن هذه الخلايا (( تنتبه )) لمعدل السكر بالدم أي عندما يكون السكر طبيعي في الدم فإنها لا تفرز الإنسيولين وبالتالي لا يحدث هبوط في سكر الدم. علَق أحد البحاث لهذه الدراسة قائلاً إنه من المحتمل أن نستخدم هذه التقنية لعلاج المصابين بالسكري النوع الأول. فلننتظر الأبحاث.
ولكن هل إقتربنا من إكتشاف علاج شافي للنوع الأول من السكري؟ نأمل ذلك.
لا بد من عمل التحليل التراكمي لسكر الدم "HbA1c" كل اربعه اشهر على الاكثر