كلمة "مرض السكري" هي كلمة تطلق على العديد من الأنواع من الأمراض التي تُسبب في إرتفاع سكر الدم. أهم سببين لإرتفاع سكر الدم هما مرض السكري النوع الأول ومرض السكري النوع الثاني وهاتان يُشكلان أكثر من 95 من الحالات التي تُسبب إرتفاع سكر الدم.
الآن بالنسبة لهاتين النوعين النوع الأول والنوع الثاني من السكري فهما أمراض مزمنة وتستمر مع المصاب بهما مدى الحياة. فلا يوجد سك
ري نوع أول مؤقت أو سكري نوع ثاني مؤقت. فإذا تم تشخيص الشخص بأن لديه نوع أول أو نوع ثاني من السكري، فهذا يعني الإستمرار في العلاج مدى الحياة. ما لم يُكتشف علاج شافي "ونأمل ذلك" ولكن هناك ملاحظتان بهذا الخصوص يجب الإنتباه لهما:
الملاحظة الأولى: وهي ظاهرة فترة "شهر العسل" التي تحدث لدى بعض المصابين بالنوع الأول من السكري عند بداية التشخيص والتي يكون خلالها بحاجة إلى جرعة قليلة من الإنسيولين للتحكم في سكر دمه، أو حتى التوقف عن إستعمال الإنسيولين، ولكن هذه الظاهرة لا تعني أن السكري مؤقت أو أنه إختفى نهائياً، ولكن المرض إختفى لفترة وجيزة ثم سيعود لا محالة. ولمزيد من الإيضاح حول ظاهرة شهر العسل أرجو مراجعة محتويات الرابط التالي....
الملاحظة الأولى: وهي ظاهرة فترة "شهر العسل" التي تحدث لدى بعض المصابين بالنوع الأول من السكري عند بداية التشخيص والتي يكون خلالها بحاجة إلى جرعة قليلة من الإنسيولين للتحكم في سكر دمه، أو حتى التوقف عن إستعمال الإنسيولين، ولكن هذه الظاهرة لا تعني أن السكري مؤقت أو أنه إختفى نهائياً، ولكن المرض إختفى لفترة وجيزة ثم سيعود لا محالة. ولمزيد من الإيضاح حول ظاهرة شهر العسل أرجو مراجعة محتويات الرابط التالي....
http://alsukri.blogspot.com/2012/09/blog-post_8.html
الملاحظة الثانية: في النوع الثاني من السكري وعند بداية التشخيص قد لا يحتاج المصاب بالسكري إلى علاج حيث أن التحكم في سكر الدم قد يكون بإستخدام الحمية الغذائية والرياضة فقط. ثم بعد ذلك تصبح قراءأت سكر الدم جيدة. فهنا أيضاً لا نستطيع أن نقول أن السكري مؤقت أو إختفى نهائياً، فإن الحمية والرياضة فقط سيأتي وقت لن يستطيعا التحكم في سكر الدم وبالتالي لابد من التدخل العلاجي. لأن المرض مستمر بالرغم من تحسن السكر بالحمية والرياضة.
الخلاصة أن النوع الأول والنوع الثاني من السكري هما أمراض مزمنة وليست مؤقتة.
نأتي الآن لبعض الأسباب في زيادة سكر الدم والتي قد تكون مؤقتة بالفعل، فنضرب بعض الأمثلة، فربما إرتفاع سكر الدم نتيجة أمراض الغدد الصماء الأخرى مثل الغدة النخامية أو الغدة الدرقية وفي حالة أن المصاب بهما تم شفاءه من تلك الأمراض "والتي بالإمكان الشفاء منها" فإن إرتفاع سكر الدم يختفي ويكون مؤقت بالفعل. وربما يكون إرتفاع سكر الدم نتيجة التوتر العصبي، فعندما يمر الشخص بفترة يتوتر فيها عصبياً لسبب أو لآخر "أو ما نقول عنه "صدمة"، فإن الإرتفاع بسكر الدم قد يختفي عندما تختفي حالة التوتر. وكذلك المرأة الحامل التي تُصاب "بسكري الحمل" ثم يختفي منها بعد الولادة، فبالفعل السكري الذي حدث لها في فترة الحمل هو سكري مؤقت ولكن عليها الإلتزام بالحمية والرياضة لأنها عُرضةً للنوع الثاني من السكري. ولكن هذه الحالات "المؤقتة" كما ذكرت تُعتبر نسبتها قليلة جداً. وأهم سببين لإرتفاع سكر الدم هما النوع الأول والنوع الثاني من السكري. مع ملاحظة مهمة جداً وهي أن هذه الأسباب المؤقتة مثل التوتر النفسي أو "صدمة" أو حمل قد يكونوا هم السبب في بداية "وظهور أعراض" وتعجيل الإصابة بالنوع الأول أو النوع الثاني من السكري.
هناك "سيناريو" وهو أن التوتر أو الصدمة عندما يتم علاجهما بالعلاج الذي يراه الطبيب مناسب، فإنه في حالة أن الشخص ليس مصابً بالنوع الأول أو النوع الثاني من السكري وأختفت حالة التوتر فإن الطبيب سيجد نفسه مضطر لإيقاف العلاج بسبب حدوث الهبوط في سكر الدم. ولكن حقيقةً "هذا السيناريو" نادر الحدوث. أي أن ظهور أعراض السكري نتيجة توتر نفسي أو صدمة يكون في الغالب لدى الأشخاص المصابون بالنوع الأول أو النوع الثاني من السكري. وقد كان التوتر أو الصدمة هما اللذان أظهرا أعراض مرض السكري.
وأخيراً. إذا تم تشخيص الزيادة في سكر الدم لديك بأنها نتيجةً للسكري النوع الأول أو السكري النوع الثاني فإن هاتان النوعان غير مؤقتان. فوجب الإهتمام بهما وعلاجهما بإستمرار.
لا بد من عمل التحليل التركمي لسكر الدم "HbA1c" كل ستة اشهر
الملاحظة الثانية: في النوع الثاني من السكري وعند بداية التشخيص قد لا يحتاج المصاب بالسكري إلى علاج حيث أن التحكم في سكر الدم قد يكون بإستخدام الحمية الغذائية والرياضة فقط. ثم بعد ذلك تصبح قراءأت سكر الدم جيدة. فهنا أيضاً لا نستطيع أن نقول أن السكري مؤقت أو إختفى نهائياً، فإن الحمية والرياضة فقط سيأتي وقت لن يستطيعا التحكم في سكر الدم وبالتالي لابد من التدخل العلاجي. لأن المرض مستمر بالرغم من تحسن السكر بالحمية والرياضة.
الخلاصة أن النوع الأول والنوع الثاني من السكري هما أمراض مزمنة وليست مؤقتة.
نأتي الآن لبعض الأسباب في زيادة سكر الدم والتي قد تكون مؤقتة بالفعل، فنضرب بعض الأمثلة، فربما إرتفاع سكر الدم نتيجة أمراض الغدد الصماء الأخرى مثل الغدة النخامية أو الغدة الدرقية وفي حالة أن المصاب بهما تم شفاءه من تلك الأمراض "والتي بالإمكان الشفاء منها" فإن إرتفاع سكر الدم يختفي ويكون مؤقت بالفعل. وربما يكون إرتفاع سكر الدم نتيجة التوتر العصبي، فعندما يمر الشخص بفترة يتوتر فيها عصبياً لسبب أو لآخر "أو ما نقول عنه "صدمة"، فإن الإرتفاع بسكر الدم قد يختفي عندما تختفي حالة التوتر. وكذلك المرأة الحامل التي تُصاب "بسكري الحمل" ثم يختفي منها بعد الولادة، فبالفعل السكري الذي حدث لها في فترة الحمل هو سكري مؤقت ولكن عليها الإلتزام بالحمية والرياضة لأنها عُرضةً للنوع الثاني من السكري. ولكن هذه الحالات "المؤقتة" كما ذكرت تُعتبر نسبتها قليلة جداً. وأهم سببين لإرتفاع سكر الدم هما النوع الأول والنوع الثاني من السكري. مع ملاحظة مهمة جداً وهي أن هذه الأسباب المؤقتة مثل التوتر النفسي أو "صدمة" أو حمل قد يكونوا هم السبب في بداية "وظهور أعراض" وتعجيل الإصابة بالنوع الأول أو النوع الثاني من السكري.
هناك "سيناريو" وهو أن التوتر أو الصدمة عندما يتم علاجهما بالعلاج الذي يراه الطبيب مناسب، فإنه في حالة أن الشخص ليس مصابً بالنوع الأول أو النوع الثاني من السكري وأختفت حالة التوتر فإن الطبيب سيجد نفسه مضطر لإيقاف العلاج بسبب حدوث الهبوط في سكر الدم. ولكن حقيقةً "هذا السيناريو" نادر الحدوث. أي أن ظهور أعراض السكري نتيجة توتر نفسي أو صدمة يكون في الغالب لدى الأشخاص المصابون بالنوع الأول أو النوع الثاني من السكري. وقد كان التوتر أو الصدمة هما اللذان أظهرا أعراض مرض السكري.
وأخيراً. إذا تم تشخيص الزيادة في سكر الدم لديك بأنها نتيجةً للسكري النوع الأول أو السكري النوع الثاني فإن هاتان النوعان غير مؤقتان. فوجب الإهتمام بهما وعلاجهما بإستمرار.
لا بد من عمل التحليل التركمي لسكر الدم "HbA1c" كل ستة اشهر