لقد تم إختيار يوم 14 نوفمبر من كل عام للإحتفال باليوم العالمي للسكري ، وذلك لإحياء ذكرى ميلاد السيد الدكتور فريدريك بانتك " Sir Frederick G. Banting "، في الحقيقة وبالرغم من وفاة هذا العالم الكندي عن عمر 43 سنة ، إلا أن إنجازاته العلمية كثيرة جداً وربما سنتطرق لها في مقالة مستقلة في إحدى المقالات القادمة. ولقد تحصل العالم فريدريك بانتك على جائزة نوبل في الطب لإستخلاصة وتنقية الإنسيولين وإستعماله لعلاج السكري سنة 1920 ميلادية.
وهناك العديد من مظاهر إحياء ذكرى العالم فريدريك بانتك بالإضافة إلى إختيار يوم ميلاده للإحتفال باليوم العالمي للسكري من كل عام ، فكذلك هناك "جائزة فريدريك بانتك"" والتي تُعطى في العديد من المحافل العلمية المختلفة للبحاث المتميزين في مجال السكري.
ولقد تم عمل "تمثال" له، وشـُعلة سميت "بشـُعلة الأمل" (Flame of Hope) في حديقة بجانب بيت "فريدريك بانتك" بكندا.
وهذه الشـُعلة أي "شـُعلة الأمل" أوقدتها الملكة إليزابيت في يوم 7/7/1989 ميلادية وبحضور حوالي 4,000 متفرج. وهذه الشـُعلة مهداة لكل المصابين بالسكري في العالم وحيث أن الإنسيولين هو للتحكم في السكري فقط وليس علاج شافي، فإن هذه الشـُعلة ستستمر في إشتعالها إلى أن يتم إكتشاف العلاج الشافي للمصابين بالسكري. "وهذا ما نأمله قريباً إن شاء الله".
هذه الشـُعلة كما ذكرت موجودة بأونتيروا (Ontario) بكندا بساحة قريبة من بيت "فريدريك بانتك" ولقد تم إختيار هذا المكان لوضع الشُعلة لإنه المكان الذي {وُلد فيه الإنسيولين}. لا يوجد خطأ مطبعي {وُلد فيه الإنسيولين}.