الرجاء مراجعة محتويات الدروس السابقة في حالة أنك لم تقم بقراءتها..
كما أوضحنا في الدروس السابقة فإن هناك العديد من الخيارات التي يمكن أن نضيفها لأقراص الميتفورمين "الكلوكوفاج" كخيار ثاني، وهناك خمسة مجموعات رئيسية وكل الإختيارات مفتوحة !
وهذه الخمسة مجموعات هي:
1- إضافة أقراص السلفونايوريا:- مثل (الأماريل ، أو الدياميكرون أوالداون
يل).
2- إضافة إنسيولين “قاعدي” مثل (لانتوس، إن بي إتش، ليفيمير).
3- إضافة أقراص تايازوليدين دايون "Thiazolidinedione" مثل (الأكتوس).
4- إضافة أقراص مثبطات (الدي بي بي-4) مثل ( ترادجينتا ، جانوفيا ، كالفوس).
5- إضافة شبيه الـ "جي-إل-بي" مثل (البايتا، الفيكتوزا، بايديوريون).
تحدثنا في الدرس السابق عن الإنسيولين كخيار ثاني لإضافته مع الميتفورمين "الكلوكوفاج"، في حالة فشل كل من الميتفورمين وإحدى أقراص السلفونايليوريا مثل الداونيل أو الأماريل. وذكرنا أن الإنسيولين يُصرف للمصابين بالسكري "مجاناً" وهذا أمر جيد ، وفي حالة أن المصاب بالسكري إستساغ حقنة الإنسيولين فإن إعطاءه الإنسيولين قد يكون أنسب من إعطاءه أدوية عليها شراءها "وليس له شركة تأمين تؤمن له ذلك" وهذه الأدوية "أقراص" غالية الثمن، على أية حال ، فإن معظم الأطباء والذين يشتغلون في ا لقطاع العام فإنهم في الغالب يستعملون في الميتفورمين "الكلوكوفاج"، وإحدى أدوية السلفونايليوريا مثل الأماريل والداونيل، وإذا لم يستجيب المصاب بالسكري فإن الإنسيولين هو الخيار الأكثر إستخداماً, وحيث أن المجموعات الثلاث الأخرى مثل أٌقراص الأكتوس، ومثبطات الـ "دي بي بي -4" و شبيه الـ "جي إل بي" ليست متوفرة مجاناً للمصابين بالسكري في ليبيا "وخبرتنا بها قليلة مقارنة بما ذُكر. ((وبالتحديد في مستشفانا)) فليس لديَ تعليق على هذذه المجموعات من حيث إستخداماتها للمصابين بالسكري النوع الثاني، ولكن سنكتفي بذكر أسماء الأدوية ومميزاتها وعيوبها. ونبدأ بدواء الأكتوس "Actos".
--- (المميزات للأكتوس)
• لا يسبب في نوبات هبوط سكر الدم لو أُعطى بمفرده.
• مفعوله في التحكم بالسكر يستمر لفترة طويلة (مقارنةً بمجموعة السلفونايليوريا فهي تفقد فعاليتها "بمفردها" بعد مرور حوالي ثلاث إلى خمس سنوات في معطم المرضى)
• له ثأثير جيد على نسبة الدهون بالدم
• في إحدى الدراسات الهامة وُجد أن الأكتوس "قد" يُقلل نسبة حدوث أمراض القلب والشرايين لدى المصابين بالسكري النوع الثاني والذين أكثر عُرضة لأمراض القلب والشرايين.
--- (المضاعفات الجانبية للأكتوس)
• زيادة وزن الجسم
• إنتفاخ القدمين وهبوط في القلب "مع ملاحظة أنه من الأفضل تجنب إستعمال هذا الدواء للذين يعانون من هبوط القلب"
• زيادة القابلية للكسور في العظم "وخاصةً النساء"
• من الأفضل عدم إستعماله لد ى المصابون بأورام في المثانة البولية. حيث أن هناك بعض الأبحاث التي تُشير بإحتمالية زيادة نسبة حدوث أورام المثانة البولية لمستخدميه. ولكن هناك نتائج أبحاث جديدة تنفي هذه العلاقة.
ملاحظة: بالإضافة إلى الأكتوس كان هناك دواء يُعرف بالأفانديا "Avandia" من نفس مجموعة الأكتوس، وقد وجد أنه يزيد من نسبة حدوث النوبات القلبية وقد أصبح إستخدامه نادراً جداً. ومن الأفضل الإبتعاد عن إستعماله.
ملاحظة هامة: في الحقيقة بالرغم من خبرتنا القليلة بالأكتوس إلاَ أنه من الأدوية الجيدة في التحكم بسكر الدم، وفي العادة يُستخدم عوضاَ عن الميتفورمين في حالة أن هناك ما يمنع إستخدام الميتفورمين مثل الخلل بالكلى. ولكن من أهم المشاكل التي واجهت إستخدامنا له هو الإنتفاخ بالأرجل. ولكن على أية حال فهو خيار مناسب إلاَ أن المصاب بالسكري عليه شراء هذا الدواء.
سنتحدث في الدرس القادم عن مميزات وعيوب بقية مجموعات أدوية علاج النوع الثاني من السكري وهي مثبطات الـ "دي بي بي -4" وشبيه الـ "إل جي بي".... يتبع !
2- إضافة إنسيولين “قاعدي” مثل (لانتوس، إن بي إتش، ليفيمير).
3- إضافة أقراص تايازوليدين دايون "Thiazolidinedione" مثل (الأكتوس).
4- إضافة أقراص مثبطات (الدي بي بي-4) مثل ( ترادجينتا ، جانوفيا ، كالفوس).
5- إضافة شبيه الـ "جي-إل-بي" مثل (البايتا، الفيكتوزا، بايديوريون).
تحدثنا في الدرس السابق عن الإنسيولين كخيار ثاني لإضافته مع الميتفورمين "الكلوكوفاج"، في حالة فشل كل من الميتفورمين وإحدى أقراص السلفونايليوريا مثل الداونيل أو الأماريل. وذكرنا أن الإنسيولين يُصرف للمصابين بالسكري "مجاناً" وهذا أمر جيد ، وفي حالة أن المصاب بالسكري إستساغ حقنة الإنسيولين فإن إعطاءه الإنسيولين قد يكون أنسب من إعطاءه أدوية عليها شراءها "وليس له شركة تأمين تؤمن له ذلك" وهذه الأدوية "أقراص" غالية الثمن، على أية حال ، فإن معظم الأطباء والذين يشتغلون في ا لقطاع العام فإنهم في الغالب يستعملون في الميتفورمين "الكلوكوفاج"، وإحدى أدوية السلفونايليوريا مثل الأماريل والداونيل، وإذا لم يستجيب المصاب بالسكري فإن الإنسيولين هو الخيار الأكثر إستخداماً, وحيث أن المجموعات الثلاث الأخرى مثل أٌقراص الأكتوس، ومثبطات الـ "دي بي بي -4" و شبيه الـ "جي إل بي" ليست متوفرة مجاناً للمصابين بالسكري في ليبيا "وخبرتنا بها قليلة مقارنة بما ذُكر. ((وبالتحديد في مستشفانا)) فليس لديَ تعليق على هذذه المجموعات من حيث إستخداماتها للمصابين بالسكري النوع الثاني، ولكن سنكتفي بذكر أسماء الأدوية ومميزاتها وعيوبها. ونبدأ بدواء الأكتوس "Actos".
--- (المميزات للأكتوس)
• لا يسبب في نوبات هبوط سكر الدم لو أُعطى بمفرده.
• مفعوله في التحكم بالسكر يستمر لفترة طويلة (مقارنةً بمجموعة السلفونايليوريا فهي تفقد فعاليتها "بمفردها" بعد مرور حوالي ثلاث إلى خمس سنوات في معطم المرضى)
• له ثأثير جيد على نسبة الدهون بالدم
• في إحدى الدراسات الهامة وُجد أن الأكتوس "قد" يُقلل نسبة حدوث أمراض القلب والشرايين لدى المصابين بالسكري النوع الثاني والذين أكثر عُرضة لأمراض القلب والشرايين.
--- (المضاعفات الجانبية للأكتوس)
• زيادة وزن الجسم
• إنتفاخ القدمين وهبوط في القلب "مع ملاحظة أنه من الأفضل تجنب إستعمال هذا الدواء للذين يعانون من هبوط القلب"
• زيادة القابلية للكسور في العظم "وخاصةً النساء"
• من الأفضل عدم إستعماله لد ى المصابون بأورام في المثانة البولية. حيث أن هناك بعض الأبحاث التي تُشير بإحتمالية زيادة نسبة حدوث أورام المثانة البولية لمستخدميه. ولكن هناك نتائج أبحاث جديدة تنفي هذه العلاقة.
ملاحظة: بالإضافة إلى الأكتوس كان هناك دواء يُعرف بالأفانديا "Avandia" من نفس مجموعة الأكتوس، وقد وجد أنه يزيد من نسبة حدوث النوبات القلبية وقد أصبح إستخدامه نادراً جداً. ومن الأفضل الإبتعاد عن إستعماله.
ملاحظة هامة: في الحقيقة بالرغم من خبرتنا القليلة بالأكتوس إلاَ أنه من الأدوية الجيدة في التحكم بسكر الدم، وفي العادة يُستخدم عوضاَ عن الميتفورمين في حالة أن هناك ما يمنع إستخدام الميتفورمين مثل الخلل بالكلى. ولكن من أهم المشاكل التي واجهت إستخدامنا له هو الإنتفاخ بالأرجل. ولكن على أية حال فهو خيار مناسب إلاَ أن المصاب بالسكري عليه شراء هذا الدواء.
سنتحدث في الدرس القادم عن مميزات وعيوب بقية مجموعات أدوية علاج النوع الثاني من السكري وهي مثبطات الـ "دي بي بي -4" وشبيه الـ "إل جي بي".... يتبع !