الرجاء مراجعة محتويات الدروس السابقة في حالة أنك لم تقم بقراءتها.. إذن سنتحدث عن مجموعة أدوية السلفونايليوريا في هذا الدرس وهي خيار يُعتبر مناسب لإضافته إلى أقراص الميتفورمين "الكلوكوفاج" كما ذكرنا في الدرس السابق.
هناك ثلاث أدوية شائعة الإستعمال من هذه المجموعة وهي:
1- الداونيل = والإسم العلمي له هو ((ا
لكيبينكلامايد)) وقد يكون هذا الدواء كخليط مع دواء الميتفورمين في أقراص (الكلوكوفانس). أي الإثنين معاً. أو خليط (الكليبوميت).
2- الأماريل = والإسم العلمي له هو ((الكليميبرايد)). ليس له خليط مع دواء الميتفورمين.
3- الداياميكرون= والإسم العلمي له هو ((الكليكلازايد)). ليس له خليط مع دواء الميتفورمين.
--- (هذه المجموعة من الأدوية)..
- تقوم بتحفيز خلايا البنكرياس على إفراز الإنسيولين. أي أنها تشتغل على زيادة الإنسيولين وليس لها علاقة "بزيادة مقاومة الإنسيولين" وهي من أهم مشاكل النوع الثاني من السكري. ولكن الزيادة للإنسيولين من البنكرياس تعمل على تعويض زيادة المقاومة وبالتالي تنقيص سكر الدم.
- تستخدم في علاج مرض السكر منذ سنة 1950 من القرن الماضي. "وهذه ميزة" حيث أن كل مضاعفاتها الجانبية والتي ربما تحتاج لمرور مدة زمنية طويلة لكي تظهر، قد تم التعرف عليها.
- تؤخذ مرة أو مرتين في اليوم قبل الأكل، يُفضل قبل الأكل بحوالي 30 دقيقة (لأن الأكل يعيق وبصورة بسيطة عملية إمتصاص هذا النوع من الأقراص).
--- (من مميزات هذه المجموعة ما يلي)..
• الخبرة الطويلة من إستعمالها (منذ سنة 1950). وهي بصفة عامة تُعتبر جيدة وآمنة.
• ثبث أنها تقلل من الإصابة بمضاعفات مرض السكر مثل إضطراب شبكية العين و إضطراب الكلى وإضطراب الإطراف العصبية.
• رخيصة التكلفة.
• بإمكان المريض أخذ الأقراص (مرة واحدة يومياً).
--- (الأعراض الجانبية)..
- قد تؤدي إلى هبوط في سكر الدم.
- قد تزيد وزن الجسم.
- ربما تكون ضارة لو أُستخدمت أثناء حدوث النوبة القلبية.
--- (ملاحظات هامة حول هذه المجموعة من الأدوية)..
• في السنوات القليلة الماضية أصبح بالإمكان الطبيب في ليبيا "في القطاع العام" أن يصرف هذه الثلاث أنواع "بالمجان" للمصابين بالسكري. ولكن من وقت لآخر قد ينقص أحد هذه الأدوية ولكن بصورة عامة فهي متوفرة بصورة جيدة ربما بإستثناء الداياميكرون.
• كل الأنواع الثلاث لها نفس المفعول في التحكم بالسكر. ولكن يمتاز الأماريل عن الداونيل حيث أنه أقل تسبب في هبوط سكر الدم، كما أن الداونيل يُفضل عدم إستخدامه في كبار السن نظراً لزيادة نسبة حدوث الهبوط في سكر الدم التي قد يسببها الداونيل لدى كبار السن. كما أن الداونيل يجب تجنب أستعماله عندما يكون هناك إضطراب في وظائف الكلية. بينما الأماريل بإمكان إستخدامه في حالة أن هناك إضطراب في وظيفة الكلى ولكن مع الإنتباه بأن تكون البداية بكمية 1 ملجم في اليوم ثم زيادة الجرعة بالتدريج مع الإنتباه لهبوط السكر في الدم الذي قد يحدث، وإخبار المصاب بالسكري بذلك.
• عندما يقرر الطبيب البداية بالأماريل فإن الجرعة تبدأ بكمية 1 ملجم/يومياً ثم يقوم الطبيب بزيادة الجرعة كل إسبوع بمعدل 1 ملجم/يومياً إلى أن يتم التحكم بسكر الدم. وأكبر جرعة مسموح بتناولها يومياً من الأماريل يجب ألاَ تزيد عن 8 ملجم/يومياً.
• حقيقة دواء الداونيل خيار جيد "في حالة أن الطبيب قرر إضافة إحدى أدوية السلفونايل يوريا وليس لديه الأماريل والدياميكرون" لعلاج النوع الثاني من السكري ولكن كما ذكرت سابقاً فإنه من الأفضل تجنب إستعماله في كبار السن ، وكذلك الذين لديهم إضطراب في وظيفة الكلى نظراً لزيادة نسبة حدوث هبوط في سكر الدم.
• الدياميكرون من الأدوية التي أثبثت أهميتها وخاصة بعد دراسة الأدفانس "ADVANCE" وحقيقةً فإنني لا أستخدم في هذ الدواء، ولا أعرف لماذا لم يتم الترخيص بإستخدامه في أمريكيا ؟؟ وليس لديَ تعليق عليه. ربما أحد الأطباء رواد هذه الصفحة يزودنا "مشكوراً" بمعلومات قد تهم مستخدمي هذا الدواء.
• هنا يجب أن ننوه إلى نقطة هامة وهي في حالة أن هناك مشكلة الهبوط في سكر الدم أو زيادة في وزن الجسم مسببه عائق في التحكم في سكر الدم ، فمن الأفضل إقتراح مجموعة أخرى غير مجموعة السلفونايليوريا. ولكن هذه تعتمد كما أوضحنا على ما يتوفر لدى الطبيب من خيارات وكذلك طبيعة المريض وإمكانية مقدرته على شراء أدوية غالية الثمن. وهنا أيضاً تأتي أهمية التأمين الطبي للمصابين بالسكري وجعل شركات التأمين تؤمن لهم الأدوية الغالية الثمن المناسبة لهم بقيمة تأمين مناسبة "ومعقولة" للمصابين بالسكري.
في الدرس القادم سنتحدث عن الإنسيولين "القاعدي" كخيار ثاني لعلاج النوع الثاني من السكري وإضافته لدواء الميتفورمين "الكلوكوفاج"...... يتبع !
2- الأماريل = والإسم العلمي له هو ((الكليميبرايد)). ليس له خليط مع دواء الميتفورمين.
3- الداياميكرون= والإسم العلمي له هو ((الكليكلازايد)). ليس له خليط مع دواء الميتفورمين.
--- (هذه المجموعة من الأدوية)..
- تقوم بتحفيز خلايا البنكرياس على إفراز الإنسيولين. أي أنها تشتغل على زيادة الإنسيولين وليس لها علاقة "بزيادة مقاومة الإنسيولين" وهي من أهم مشاكل النوع الثاني من السكري. ولكن الزيادة للإنسيولين من البنكرياس تعمل على تعويض زيادة المقاومة وبالتالي تنقيص سكر الدم.
- تستخدم في علاج مرض السكر منذ سنة 1950 من القرن الماضي. "وهذه ميزة" حيث أن كل مضاعفاتها الجانبية والتي ربما تحتاج لمرور مدة زمنية طويلة لكي تظهر، قد تم التعرف عليها.
- تؤخذ مرة أو مرتين في اليوم قبل الأكل، يُفضل قبل الأكل بحوالي 30 دقيقة (لأن الأكل يعيق وبصورة بسيطة عملية إمتصاص هذا النوع من الأقراص).
--- (من مميزات هذه المجموعة ما يلي)..
• الخبرة الطويلة من إستعمالها (منذ سنة 1950). وهي بصفة عامة تُعتبر جيدة وآمنة.
• ثبث أنها تقلل من الإصابة بمضاعفات مرض السكر مثل إضطراب شبكية العين و إضطراب الكلى وإضطراب الإطراف العصبية.
• رخيصة التكلفة.
• بإمكان المريض أخذ الأقراص (مرة واحدة يومياً).
--- (الأعراض الجانبية)..
- قد تؤدي إلى هبوط في سكر الدم.
- قد تزيد وزن الجسم.
- ربما تكون ضارة لو أُستخدمت أثناء حدوث النوبة القلبية.
--- (ملاحظات هامة حول هذه المجموعة من الأدوية)..
• في السنوات القليلة الماضية أصبح بالإمكان الطبيب في ليبيا "في القطاع العام" أن يصرف هذه الثلاث أنواع "بالمجان" للمصابين بالسكري. ولكن من وقت لآخر قد ينقص أحد هذه الأدوية ولكن بصورة عامة فهي متوفرة بصورة جيدة ربما بإستثناء الداياميكرون.
• كل الأنواع الثلاث لها نفس المفعول في التحكم بالسكر. ولكن يمتاز الأماريل عن الداونيل حيث أنه أقل تسبب في هبوط سكر الدم، كما أن الداونيل يُفضل عدم إستخدامه في كبار السن نظراً لزيادة نسبة حدوث الهبوط في سكر الدم التي قد يسببها الداونيل لدى كبار السن. كما أن الداونيل يجب تجنب أستعماله عندما يكون هناك إضطراب في وظائف الكلية. بينما الأماريل بإمكان إستخدامه في حالة أن هناك إضطراب في وظيفة الكلى ولكن مع الإنتباه بأن تكون البداية بكمية 1 ملجم في اليوم ثم زيادة الجرعة بالتدريج مع الإنتباه لهبوط السكر في الدم الذي قد يحدث، وإخبار المصاب بالسكري بذلك.
• عندما يقرر الطبيب البداية بالأماريل فإن الجرعة تبدأ بكمية 1 ملجم/يومياً ثم يقوم الطبيب بزيادة الجرعة كل إسبوع بمعدل 1 ملجم/يومياً إلى أن يتم التحكم بسكر الدم. وأكبر جرعة مسموح بتناولها يومياً من الأماريل يجب ألاَ تزيد عن 8 ملجم/يومياً.
• حقيقة دواء الداونيل خيار جيد "في حالة أن الطبيب قرر إضافة إحدى أدوية السلفونايل يوريا وليس لديه الأماريل والدياميكرون" لعلاج النوع الثاني من السكري ولكن كما ذكرت سابقاً فإنه من الأفضل تجنب إستعماله في كبار السن ، وكذلك الذين لديهم إضطراب في وظيفة الكلى نظراً لزيادة نسبة حدوث هبوط في سكر الدم.
• الدياميكرون من الأدوية التي أثبثت أهميتها وخاصة بعد دراسة الأدفانس "ADVANCE" وحقيقةً فإنني لا أستخدم في هذ الدواء، ولا أعرف لماذا لم يتم الترخيص بإستخدامه في أمريكيا ؟؟ وليس لديَ تعليق عليه. ربما أحد الأطباء رواد هذه الصفحة يزودنا "مشكوراً" بمعلومات قد تهم مستخدمي هذا الدواء.
• هنا يجب أن ننوه إلى نقطة هامة وهي في حالة أن هناك مشكلة الهبوط في سكر الدم أو زيادة في وزن الجسم مسببه عائق في التحكم في سكر الدم ، فمن الأفضل إقتراح مجموعة أخرى غير مجموعة السلفونايليوريا. ولكن هذه تعتمد كما أوضحنا على ما يتوفر لدى الطبيب من خيارات وكذلك طبيعة المريض وإمكانية مقدرته على شراء أدوية غالية الثمن. وهنا أيضاً تأتي أهمية التأمين الطبي للمصابين بالسكري وجعل شركات التأمين تؤمن لهم الأدوية الغالية الثمن المناسبة لهم بقيمة تأمين مناسبة "ومعقولة" للمصابين بالسكري.
في الدرس القادم سنتحدث عن الإنسيولين "القاعدي" كخيار ثاني لعلاج النوع الثاني من السكري وإضافته لدواء الميتفورمين "الكلوكوفاج"...... يتبع !