دراسة مهمة تسمى أوريجن "ORIGIN" تم عرض نتائجها في المؤتمر السنوي العلمي لرابطة السكري الأمريكية (المنعقد في الفترة 8-12 يونيو لسنة 2012) وقد تم نشر البحث في نفس الوقت بالمجلة الطبية نيوإنجلاند جورنال "NEJM" وهي في الحقيقة من الدراسات المهمة جداً، وُجد في هذه الدراسة أن الإنسيولين ليس له تأثير "في زيادة أو نقصان" معدل حدوث أمراض الجهاز الدوري وال
قلب وأن الإنسيولين ليس له تأثير "في زيادة أو نقصان" معدل حدوث الأورام والسرطان. في هذه الدراسة تم تقسيم المنخرطين إلى مجموعتين، واحدة تم إعطائها إنسيولين اللانتوس "Lantus" بالإضافة إلى بقية السياسة العلاجية، والأخرى تم إبقائها على نفس السياسة العلاجية بدون إضافة إنسيولين اللانتوس. في الحقيقة الغرض من هذه الدراسة كان لمعرفة الإجابة على سؤال مهم جداً وهو هل التحكم في سكر الدم بإستخدام إنسيولين قاعدي "وهو اللانتوس" سيسبب في نقص معدل حدوث أمراض الجهاز الدوري والقلب ؟ وذلك للأشخاص الذين عُرضة لأمراض القلب وهم المصابون "بمرحلة ما قبل السكري" ... أُعيد للأشخاص المصابون "بمرحلة ما قبل السكري" وكذلك الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثا بمرض السكري النوع الثاني. مدة الدراسة كانت 6 سنوات "مدة طويلة وهذا يزيد من أهمية نتائج الدراسة" فكانت النتائج كالتالي:
1- أن الإنسيولين ليس له تأثير "في زيادة أو نقصان" معدل حدوث أمراض الجهاز الدوري والقلب.
2- أن الإنسيولين ليس له تأثير "في زيادة أو نقصان" معدل حدوث الأورام والسرطان.
3- النقص في نسبة حدوث مرض السكري للأشخاص المصابون "بمرحلة ما قبل السكري.
4- نسبة حدوث هبوط سكر الدم وزيادة وزن الجسم كانت أكثر للذين إستخدموا الإنسيولين.
في الحقيقة هناك عدة عوامل جعل من هذه الدراسة قوية من ناحية نتائجها لا يسعنا المجال هنا لذكرها. وحيث أننا أوضحنا في مقالات سابقة بأن "اللانتوس بريء إلى أن تثبت إدانته" أي إدانته كمسبب في زيادة العرضة لحدوث السرطان والأورام. وحيث أن تلك الدراسات كانت دراسات "تحليلية" فإن هذه الدراسة "إستباقية" وهي أقوى من الناحية العلمية فبهذه النتائج ستصبح نتائج تلك الدراسات ضعيفة جداً. وبإمكاننا أن نقول الآن "إن الإنسيولين ليس له علاقة بزيادة نسبة حدوث الأورام والسرطان" وهذا يُعتبر خبر سار خصوصاً لإنسيولين اللانتوس.
ملاحظة: الشركة المصنعة لإنسيولين اللانتوس هي شركة "سانوفي أفينتس" (Sanfoi-Aventis). وبالرغم من الخبر الذي أوضح أن إنسيولين اللانتوس ليس له علاقة بزيادة نسبة حدوث الأورام والسرطان ((وهو خبر سار))، إلاّ أنه بالصراحة كانت الشركة تأمل في أن إنسيولين اللانتوس سيسبب في نقص حدوث أمراض القلب والدورة الدموية للأشخاص المصابين "بمرحلة ما قبل السكري" أو "المصابين بالسكري النوع الثاني والذين تم تشخيصهم حديثاً" ولكن لم يحدث ذلك ((وهو خبر محبط بعض الشيء)).
1- أن الإنسيولين ليس له تأثير "في زيادة أو نقصان" معدل حدوث أمراض الجهاز الدوري والقلب.
2- أن الإنسيولين ليس له تأثير "في زيادة أو نقصان" معدل حدوث الأورام والسرطان.
3- النقص في نسبة حدوث مرض السكري للأشخاص المصابون "بمرحلة ما قبل السكري.
4- نسبة حدوث هبوط سكر الدم وزيادة وزن الجسم كانت أكثر للذين إستخدموا الإنسيولين.
في الحقيقة هناك عدة عوامل جعل من هذه الدراسة قوية من ناحية نتائجها لا يسعنا المجال هنا لذكرها. وحيث أننا أوضحنا في مقالات سابقة بأن "اللانتوس بريء إلى أن تثبت إدانته" أي إدانته كمسبب في زيادة العرضة لحدوث السرطان والأورام. وحيث أن تلك الدراسات كانت دراسات "تحليلية" فإن هذه الدراسة "إستباقية" وهي أقوى من الناحية العلمية فبهذه النتائج ستصبح نتائج تلك الدراسات ضعيفة جداً. وبإمكاننا أن نقول الآن "إن الإنسيولين ليس له علاقة بزيادة نسبة حدوث الأورام والسرطان" وهذا يُعتبر خبر سار خصوصاً لإنسيولين اللانتوس.
ملاحظة: الشركة المصنعة لإنسيولين اللانتوس هي شركة "سانوفي أفينتس" (Sanfoi-Aventis). وبالرغم من الخبر الذي أوضح أن إنسيولين اللانتوس ليس له علاقة بزيادة نسبة حدوث الأورام والسرطان ((وهو خبر سار))، إلاّ أنه بالصراحة كانت الشركة تأمل في أن إنسيولين اللانتوس سيسبب في نقص حدوث أمراض القلب والدورة الدموية للأشخاص المصابين "بمرحلة ما قبل السكري" أو "المصابين بالسكري النوع الثاني والذين تم تشخيصهم حديثاً" ولكن لم يحدث ذلك ((وهو خبر محبط بعض الشيء)).