بالرجوع قليلاً إلى الدراسات التحليلية التي أثارت ضجة حول إمكانية إحتمالية زيادة نسبة حدوث الأورام بصفة عامة وبالأخص أورام الثدي لمستخدمي إنسيولين اللانتوس فقد ظهرت نتائج تحمل أخباراً سارة لمستخدمي اللانتوس في الدراسة المشهورة أوريجن "ORIGIN" في منتصف هذا العام، وقد تحدثت عن ذلك في مقالة مستقلة تجدها على الرابط التالي..
http://alsukri.blogspot.com/2012/10/lantus.html
قبالإضافة إلى تلك الدراسة فها هي دراسة ثانية لا تقل أهمية عن دراسة الأوريجن "ORIGIN" تم نشرها في المجلة الطبية "رعاية السكري" (Diabetes Care). بتاريخ 10-9-2012 تؤكد براءة إنسيولين الللانتوس من قصة الأورام.
حقيقةً هذه الدراسة تمت بناءً على طلب من وكالة الأدوية الفرنسية "Afssaps" للتأكد من مسألة اللانتوس والأورام، حيث تم دراسة بيانات لحوالي 70,000 مريض بالسكري والذين إستخدموا "إنسيولين قاعدي" في الفترة بين 2007 وحتى 2009 وكان حوالي 67.7% من هؤلاءء يستخدمون إنسيولين اللانتوس بمفرده.
بيَنت نتائج هذه التحليلات بأنه لا توجد زيادة في نسبة حدوث الأورام بكافة أنواعها وكذلك تحديداً أورام الثدي لمستخدمي إنسيولين اللانتوس إذا ما تم مقارنتهم بمستخدمي الأنواع الأخرى من الإنسيولين.