بالطبع الحديث عن مرض السكري. فإن حدوث مرض السكري لأية شخص يجب أن يتداخل عاملان مهمان وهو العامل البيئي والعامل الوراثي. ومن أمثلة العامل البيئي لحدوث النوع الثاني من مرض السكري هو "السمنة" فالشخص السمين عُرضة للنوع الثاني من السكري. ولكن ليس كل من هو مصاب بالسمنة يحدث له السكري لأن هناك عامل آ
خر يجب أن يكون موجود لحدوث السكري وهو العامل الوراثي. ولمعرفة من هم لديهم هذا العامل الوراثي فإن هذا يتطلب معرفة المورثات "الجينات" التي تجعل الشخص عُرضة للنوع الثاني من السكري. وقد وجد البحاث أن هناك العديد من المورثات "الجينات" التي تجعلك عُرضة للنوع الثاني من السكري. وكما هو معلوم فإنه لمعرفة هل الشخص لديه عُرضة للسكري "النوع الثاني" بالبحث عن هذه المورثات "الجينات" أمر ((غير عملي)) نظراً لكثرة عدد المورثات التي تم إكتشافها في النوع الثاني من السكري. ونظراً لغلاء ثمن "طرق" معرفتها. كما أن هناك سبب آخر وهو أنه في حال العثور على تلك المورثات فإن حدوث مرض السكري ليس حتمي. ليس هذا فحسب فإنه حتى لو تم معرفة المورثات فهل هذا سيحسن من تغيير نمط الحياة والعادات والسلوكيات للشخص الذي تم إخباره بنتائج إختبار المورثات "الجينات" وإخباره بأنه عُرضة للإصابة بنسبة كبيرة بالسكري وعليه تغيير نمط حياته وسلوكياته حتى يتمكن من الوقاية من حدوث النوع الثاني من السكري؟
للإجابة على هذا السؤال قام فريق من البحاث بعمل دراسة من ضمن برنامج الوقاية من السكري في دراسة تم نشرها في مجلة "رعاية السكري" (Diabetes Care) بتاريخ 28-8-2012. وذلك بتقسيم عدد 108 شخص مصاب "بالسمنة" إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى تم إخبارها بأنها لديها نسبة عالية لحدوث السكري النوع الثاني وذلك بناءً على تحليل المورثات لديهم. والمجموعة الثانية تم إخبارها بأنها لديها نسبة قليلة لحدوث السكري النوع الثاني وذلك بناءً على تحليل المورثات لديهم. والمجموعة الثالثة لم يتم إخبارهم بحال المورثات لديهم ولا بنسبة عُرضتهم لحدوث السكري. وبالطبع الثلاث مجموعات أشخاص مصابون بالسمنة.
ثم بعد ذلك تم توضيح أهمية تغيير نمط الحياة وذلك بإتباع نظام صحي وممارسة الرياضة وتنقيص الوزن، وأهمية هذه التغييرات على الوقاية من مرض السكري. للمجموعات الثلاث. وكان البحاث يأملون بأن يكون الأشخاص الذين تم إخبارهم بأنهم عُرضة بنسب كبيرة للسكري بناءً على تحليل المورثات لديهم "وهي غالية الثمن كما ذكرنا"، بأن يكون هؤلاء الأشخاص لديهم ((حافز أكبر)) لتغيير نمط الحياة، ولكن هذا لم يحدث حيث أنه لم يكن هناك أية إختلاف "هام إحصائياً" في نقص الوزن وتغيير نمط الحياة في المجموعات الثلاث. ففي هذا البحث "على الأقل" خلص البحاث بأن معرفة نتيجة المورثات "الجينات" ونسبة الإصابة بالنوع الثاني للمصابون بالسمنة ((غير مجدية)) لتغيير نمط الحياة وتنقيص الوزن، ومن تم الوقاية من النوع الثاني من السكري.
للإجابة على هذا السؤال قام فريق من البحاث بعمل دراسة من ضمن برنامج الوقاية من السكري في دراسة تم نشرها في مجلة "رعاية السكري" (Diabetes Care) بتاريخ 28-8-2012. وذلك بتقسيم عدد 108 شخص مصاب "بالسمنة" إلى ثلاث مجموعات. المجموعة الأولى تم إخبارها بأنها لديها نسبة عالية لحدوث السكري النوع الثاني وذلك بناءً على تحليل المورثات لديهم. والمجموعة الثانية تم إخبارها بأنها لديها نسبة قليلة لحدوث السكري النوع الثاني وذلك بناءً على تحليل المورثات لديهم. والمجموعة الثالثة لم يتم إخبارهم بحال المورثات لديهم ولا بنسبة عُرضتهم لحدوث السكري. وبالطبع الثلاث مجموعات أشخاص مصابون بالسمنة.
ثم بعد ذلك تم توضيح أهمية تغيير نمط الحياة وذلك بإتباع نظام صحي وممارسة الرياضة وتنقيص الوزن، وأهمية هذه التغييرات على الوقاية من مرض السكري. للمجموعات الثلاث. وكان البحاث يأملون بأن يكون الأشخاص الذين تم إخبارهم بأنهم عُرضة بنسب كبيرة للسكري بناءً على تحليل المورثات لديهم "وهي غالية الثمن كما ذكرنا"، بأن يكون هؤلاء الأشخاص لديهم ((حافز أكبر)) لتغيير نمط الحياة، ولكن هذا لم يحدث حيث أنه لم يكن هناك أية إختلاف "هام إحصائياً" في نقص الوزن وتغيير نمط الحياة في المجموعات الثلاث. ففي هذا البحث "على الأقل" خلص البحاث بأن معرفة نتيجة المورثات "الجينات" ونسبة الإصابة بالنوع الثاني للمصابون بالسمنة ((غير مجدية)) لتغيير نمط الحياة وتنقيص الوزن، ومن تم الوقاية من النوع الثاني من السكري.
لا بد من عمل التحليل التراكمي لسكر الدم HbA1c كل اربعه اشهر على الاكثر