إذن هناك إنسيولين قاعدي وإنسيولين
وجبات. وعرفنا ما معنى ذلك. والآن هناك ثلاث ملاحظات مهمات جداً:-
1- إن كمية "الإنسيولين القاعدي" و"إنسيولين الوجبات" التي يفرزها البنكرياس الطبيعي يومياً تقريباً "متساويتان"، فالكمية متساويتان لنتذكر ذلك، وهذه نقطة في غاية الأهمية. ولتوضيحها أكثر لنفترض أن البنكرياس الطبيعي لشخص ما قام بإفراز "24 وحدة إنسيولين في اليوم" فإن 12 وحدة تـُفرز "كأنسيولين قاعدي على مدى الأربعة وعشرين ساعة" والـ 12 وحدة الأخرى تـفرز "كأنسيولين وجباب موزعة على الثلاث وجبات 4 + 4 + 4 ، فلنتذكر هذه النقطة حيث أننا سنتطرق إليها عندما نتحدث عن تطبيقات العلاج بإستخدام الإنسيولين وأنواعه.
2- إن أهم وظيفة لـ "إنسيولين الوجبات" هو عدم السماح لسكر الدم بالإرتفاع بعد تناول الأكل. بينما "الإنسيولين القاعدي" والذي يقوم بإفرازه البنكرياس بدون توقف وعلى مدى الأربعة وعشرين ساعة فإن له عدة فوائد بالجسم كأحتياجات نمو الخلايا وإفراز بعض المواد الكيميائية الهامة، وهذا الإنسيولين هو المسؤل عن كمية السكر بالدم في الصباح الباكر. (أي والشخص صائم).
3- الملاحظة الثالثة وهي مهمة جداً أنه يجب أن نتذكر أن النقص في كمية "الإنسيولين القاعدي" عن المعدل الطبيعي هو المسؤل عن زيادة إنتاج الأحماض الكيتونية من الكبد. وهذه نقطة مهمة جداً حيث أن الأشخاص المصابون بالنوع الأول من السكري والذين تتكرر لهم الإصابة بالحموضة الكيتونية، فإنه يجب على الطبيب المعالج أن يزيد من كمية الإنسيولين القاعدي وليس زيادة كل جرعات الإنسيولين المستخدم. وهذا خطأ شائع، حيث أن زيادة كمية الإنسيولين القاعدي وإنسيولين الوجبات مع بعض قد تسبب في زيادة إحتمالية التذبذب في سكر الدم بين الزيادة العالية والنقصان والشديد.
في الدرس الثالث سنتحدث عن الأشخاص المصابون بالنوع الأول، وما حدث لهذين النوعين من الإنسيولين؟ وهل أنواع الإنسيولين المتوفرة حالياً تفي بالغرض لإحلال محل الإنسيولين الذي يفرزه البنكرياس في الشخص الطبيعي؟
1- إن كمية "الإنسيولين القاعدي" و"إنسيولين الوجبات" التي يفرزها البنكرياس الطبيعي يومياً تقريباً "متساويتان"، فالكمية متساويتان لنتذكر ذلك، وهذه نقطة في غاية الأهمية. ولتوضيحها أكثر لنفترض أن البنكرياس الطبيعي لشخص ما قام بإفراز "24 وحدة إنسيولين في اليوم" فإن 12 وحدة تـُفرز "كأنسيولين قاعدي على مدى الأربعة وعشرين ساعة" والـ 12 وحدة الأخرى تـفرز "كأنسيولين وجباب موزعة على الثلاث وجبات 4 + 4 + 4 ، فلنتذكر هذه النقطة حيث أننا سنتطرق إليها عندما نتحدث عن تطبيقات العلاج بإستخدام الإنسيولين وأنواعه.
2- إن أهم وظيفة لـ "إنسيولين الوجبات" هو عدم السماح لسكر الدم بالإرتفاع بعد تناول الأكل. بينما "الإنسيولين القاعدي" والذي يقوم بإفرازه البنكرياس بدون توقف وعلى مدى الأربعة وعشرين ساعة فإن له عدة فوائد بالجسم كأحتياجات نمو الخلايا وإفراز بعض المواد الكيميائية الهامة، وهذا الإنسيولين هو المسؤل عن كمية السكر بالدم في الصباح الباكر. (أي والشخص صائم).
3- الملاحظة الثالثة وهي مهمة جداً أنه يجب أن نتذكر أن النقص في كمية "الإنسيولين القاعدي" عن المعدل الطبيعي هو المسؤل عن زيادة إنتاج الأحماض الكيتونية من الكبد. وهذه نقطة مهمة جداً حيث أن الأشخاص المصابون بالنوع الأول من السكري والذين تتكرر لهم الإصابة بالحموضة الكيتونية، فإنه يجب على الطبيب المعالج أن يزيد من كمية الإنسيولين القاعدي وليس زيادة كل جرعات الإنسيولين المستخدم. وهذا خطأ شائع، حيث أن زيادة كمية الإنسيولين القاعدي وإنسيولين الوجبات مع بعض قد تسبب في زيادة إحتمالية التذبذب في سكر الدم بين الزيادة العالية والنقصان والشديد.
في الدرس الثالث سنتحدث عن الأشخاص المصابون بالنوع الأول، وما حدث لهذين النوعين من الإنسيولين؟ وهل أنواع الإنسيولين المتوفرة حالياً تفي بالغرض لإحلال محل الإنسيولين الذي يفرزه البنكرياس في الشخص الطبيعي؟
لمراجعة الدرس الأول راجع محتويات الرابط..