إحتمال كبير أنك من الذين لا يمارسون الرياضة، أليس كذلك؟ بالرغم من معرفة الجميع أن الرياضة مفيدة للمصابين بالسكري وبالأخص النوع الثاني من مرض السكري إلا أن الكثير لا يمارس الرياضة بصفة منتظمة.
ممارسة الرياضة، والنضام الصحي للأكل، والإنتظام في أخذ الأدوية العلاجية، هذه هي الثلاث رؤوس للمثلث العلاجي لمرض السكري ، وأي خلل في أحدى هذه الرؤو
س الثلاثة سيسبب خلل في نتائج العلاج المستخدم. وسينعكس ذلك سلباً على التحكم في سكر الدم. وبالتالي زيادة التحليل التراكمي لسكر الدم وهناك العديد من العوائق التي تواجة عامة الناس في المداومة والإنتظام في ممارسة الرياضة. والآن لنرى ما هي العوائق لممارسة الرياضة مع محاولة إيجاد السبل للتغلب عليها.
هذه حوالي ستة عوائق ستواجهك وسأوضح لك كيف أن بعض الأشخاص إستطاعوا أن يتغلبوا عليها ؟:
1- ليس لديّ وقت لمزاولة الرياضة: حسنا، في اليوم لدينا 1440 دقيقة، وفي الأسبوع الواحد لدينا 10080 عشرة ألآف وثمانون دقيقة وهو وقت طويل جداً، والمطلوب منك فقط 150 مئة وخمسون دقيقة إسبوعياً وهو نسبياً وقت قصير جداً، وقد ثبث علمياً أن 150 دقيقة إسبوعياً (من مجموع 10080 دقيقة) تعتبر كافية للحصول على ثمرات ممارسة الرياضة، وبإمكانك أن توزع هذه الدقائق القليلة بمعدل 30 دقيقة في اليوم ولمدة خمسة أيام في الإسبوع. إذن دريعة أنه ليس لديّ وقت، دريعة واهية طبعاً، مع ملاحظة أن إختيار الطريقة المناسبة لك لمزاولة الرياضة شيئ مهم وأنت الذي ستقرر ما هي نوعية الرياضة التي ترغب في ممارستها وذلك بناءً على ظروفك. مع العلم بأن ممارسة الرياضة ممكنة وبسهولة ولكن بشرط أن تكون أنت ترغب في ممارستها، فالرغبة في ممارسة الرياضة ستساعدك على ممارستها. فالوقت كثير وبقليل من النظام في الوقت فلن يكون هذا العائق عذراً.
2- كل اليوم وأنا أتحرك وليس لديّ ما تبقى لمزاولة الرياضة فأنا مُجهد : هذا صحيح، ومع هذا فإن الرياضة لمدة ثلاثون دقيقة في اليوم بصورة منتظمة تزيد من حيوتك وقدرة تحملك، بل وستكتشف أن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر قبل ذهابك للعمل سُيقلل من التعب والُجهد التي تشعر به في الأوقات الأخرى التي لا تمارس الرياضة بها.
3- ظروفي المادية لا تسمح: صحيح أن شراء الأدوات الرياضية المنزلية أو الإشتراك في النوادي الرياضية شيئ مكلف وباهض الثمن، ولكن المشي السريع والهرولة الخفيفة والقفز بالحبل (إذا أمكن ذلك) وتمارين الشدّ، لا تكلف أية شيئ، فهي بالمجان.
4- الطقس حار جداً ، الطقس بارد جداً ، هناك رطوبة بالجو شديدة: الطقس في اليوم الواحد متغير دائماً وليس ثابث فأختر الوقت المناسب للخروج لمزاولة الرياضة (في الصباح الباكر أو في المساء أو في الليل)، ثم أنه يجب أن تكون لك طريقة إحتياطية لمزاولة الرياضة بداخل المنزل، إذا تعذّر خروجك من المنزل نظراً لحالة الطقس، مثل قفز الحبل، تمارين سويدي، إستعمال الأدوات الرياضية المنزلية، أو المشي السريع إذا كان بالمنزل مكان يسمح بذلك.
5- أنا أكره مزاولة الرياضة أو لا أجد ما يشدني لمزاولة الرياضة: بعض الأشخاص وبدون أية سبب لا يحب فكرة مزاولة الرياضة، أفضل طريقة للتغلب على هذه الحالة هو أن تُـدخل البرنامج الرياضى في الفترات الأخرى التي تحبها، أقصد أن تمارس نوع من النشاط الرياضى عندما تكون أمام التلفاز مثلاً بإستخدام الأدوات الرياضية أو أية تمارين رياضية مناسبة أثناء رؤيه التلفاز، ومع مرور الوقت ستشعر بفوائد هذه الرياضة وستصبح تتقبل فكرة أنك تستطيع، بل وتحب أن تزاول الرياضة، وعندها لن تمارس الرياضة لمدة 30 دقيقة فقط، بل سترغب في المزيد والمزيد من الوقت لممارسة الرياضة.
6- أشعر بالآلام في بعض مناطق جسدي عندما أمارس الرياضة : في الحقيقة هذا أصعب عائق قد تواجهه، ولكن يجب أن تحدد ما المكان الذي تشعر فيه بالآلام عند مزاولة الرياضة، وعلى سبيل المثال إذا كانت الآلام في مفاصل الأرجل، حاول أن تعالج السبب وذلك بمساعدة طبيبك أو حاول أن تختار نوع آخر من الرياضة مثل السباحة أو أن تتريض وأنت جالس في كرسي. وأخبر طبيبك بالآلام التي تشكو منها. فقد يقوم الطبيب بإحالتك إلى أخصائي علاج طبيعي، والذي بدوره سيقوم بتزويدك بالطرق الرياضية المناسبة لك.
هذه حوالي ستة عوائق ستواجهك وسأوضح لك كيف أن بعض الأشخاص إستطاعوا أن يتغلبوا عليها ؟:
1- ليس لديّ وقت لمزاولة الرياضة: حسنا، في اليوم لدينا 1440 دقيقة، وفي الأسبوع الواحد لدينا 10080 عشرة ألآف وثمانون دقيقة وهو وقت طويل جداً، والمطلوب منك فقط 150 مئة وخمسون دقيقة إسبوعياً وهو نسبياً وقت قصير جداً، وقد ثبث علمياً أن 150 دقيقة إسبوعياً (من مجموع 10080 دقيقة) تعتبر كافية للحصول على ثمرات ممارسة الرياضة، وبإمكانك أن توزع هذه الدقائق القليلة بمعدل 30 دقيقة في اليوم ولمدة خمسة أيام في الإسبوع. إذن دريعة أنه ليس لديّ وقت، دريعة واهية طبعاً، مع ملاحظة أن إختيار الطريقة المناسبة لك لمزاولة الرياضة شيئ مهم وأنت الذي ستقرر ما هي نوعية الرياضة التي ترغب في ممارستها وذلك بناءً على ظروفك. مع العلم بأن ممارسة الرياضة ممكنة وبسهولة ولكن بشرط أن تكون أنت ترغب في ممارستها، فالرغبة في ممارسة الرياضة ستساعدك على ممارستها. فالوقت كثير وبقليل من النظام في الوقت فلن يكون هذا العائق عذراً.
2- كل اليوم وأنا أتحرك وليس لديّ ما تبقى لمزاولة الرياضة فأنا مُجهد : هذا صحيح، ومع هذا فإن الرياضة لمدة ثلاثون دقيقة في اليوم بصورة منتظمة تزيد من حيوتك وقدرة تحملك، بل وستكتشف أن ممارسة الرياضة في الصباح الباكر قبل ذهابك للعمل سُيقلل من التعب والُجهد التي تشعر به في الأوقات الأخرى التي لا تمارس الرياضة بها.
3- ظروفي المادية لا تسمح: صحيح أن شراء الأدوات الرياضية المنزلية أو الإشتراك في النوادي الرياضية شيئ مكلف وباهض الثمن، ولكن المشي السريع والهرولة الخفيفة والقفز بالحبل (إذا أمكن ذلك) وتمارين الشدّ، لا تكلف أية شيئ، فهي بالمجان.
4- الطقس حار جداً ، الطقس بارد جداً ، هناك رطوبة بالجو شديدة: الطقس في اليوم الواحد متغير دائماً وليس ثابث فأختر الوقت المناسب للخروج لمزاولة الرياضة (في الصباح الباكر أو في المساء أو في الليل)، ثم أنه يجب أن تكون لك طريقة إحتياطية لمزاولة الرياضة بداخل المنزل، إذا تعذّر خروجك من المنزل نظراً لحالة الطقس، مثل قفز الحبل، تمارين سويدي، إستعمال الأدوات الرياضية المنزلية، أو المشي السريع إذا كان بالمنزل مكان يسمح بذلك.
5- أنا أكره مزاولة الرياضة أو لا أجد ما يشدني لمزاولة الرياضة: بعض الأشخاص وبدون أية سبب لا يحب فكرة مزاولة الرياضة، أفضل طريقة للتغلب على هذه الحالة هو أن تُـدخل البرنامج الرياضى في الفترات الأخرى التي تحبها، أقصد أن تمارس نوع من النشاط الرياضى عندما تكون أمام التلفاز مثلاً بإستخدام الأدوات الرياضية أو أية تمارين رياضية مناسبة أثناء رؤيه التلفاز، ومع مرور الوقت ستشعر بفوائد هذه الرياضة وستصبح تتقبل فكرة أنك تستطيع، بل وتحب أن تزاول الرياضة، وعندها لن تمارس الرياضة لمدة 30 دقيقة فقط، بل سترغب في المزيد والمزيد من الوقت لممارسة الرياضة.
6- أشعر بالآلام في بعض مناطق جسدي عندما أمارس الرياضة : في الحقيقة هذا أصعب عائق قد تواجهه، ولكن يجب أن تحدد ما المكان الذي تشعر فيه بالآلام عند مزاولة الرياضة، وعلى سبيل المثال إذا كانت الآلام في مفاصل الأرجل، حاول أن تعالج السبب وذلك بمساعدة طبيبك أو حاول أن تختار نوع آخر من الرياضة مثل السباحة أو أن تتريض وأنت جالس في كرسي. وأخبر طبيبك بالآلام التي تشكو منها. فقد يقوم الطبيب بإحالتك إلى أخصائي علاج طبيعي، والذي بدوره سيقوم بتزويدك بالطرق الرياضية المناسبة لك.