كما هو معلوم فإن هناك العديد من العوامل التي تزيد من العـُرضة للنوع الثاني من السكري مثل السمنة، ومرحلة ما قبل السكري، والخمول ، والتي أصيبت بسكر الحمل، أو التي كان مولودها يزن أكثر من 4 كيلوجرام....إلخ.
ملاحظة: هناك أربعة فصائل للدم معروفة وهي فصيلة دم "أ" (A) و "ب" (B) و "أب" (AB) و "او" (O).
في دراسة تم نشرها في المجلة الطبية "ديابيتولوجيا" (Diabetologia) والتي تم نشرها (على الإنترنت) بتاريخ 19-12-2014 حيث تم دراسة بيانات حوالي 82,104 معلمة تم متابعتهن من سنة 1990 إلى سنة 2008 كجزء من دراسة كبيرة، فقد تم دراسة العلاقة بين نوع فصيلة الدم وعلاقته بزيادة بالعـُرضة للنوع الثاني من السكري.
خلص البحاث إلى أن السيدات اللواتي فصلية دمهم (O) هن ((أقل)) من غيرهن عُرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري، وأنه في الأبحاث المستقبلية المتعلقة بالعوامل التي تزيد من العرضة للنوع الثاني من السكري فإنه يجب على البحاث أن يقوموا بوضع نوع (فصيلة الدم) من ضمن العوامل التي يجب أن يأخذوها في الإعتبار وأن يتم دراستها. ومحاولة معرفة السبب الذي يفسر قلة حدوث النوع الثاني من السكري للأشخاص أصحاب فصيلة الدم (O) مقارنة ببقية فصائل الدم، فهذا قد يساعد أكثر في فهم طبيعة سبب الإصابة وكيفية حدوث النوع الثاني من السكري.