الاثنين، 29 سبتمبر 2014

حـُقن الإنسيولين .. أم .. مضخة الإنسيولين ؟ Insulin injections or insulin pump


في الحقيقة إستخدام مضخة الإنسيولين في علاج النوع الأول للسكري في إزدياد مستمر وخاصةً في الدول المتقدمة وقد ثبث جدوى هذه السياسة العلاجية من الناحية الطبية والعملية. وإستخدام المضخة في منطقتنا ليس خياراً الآن نظراً لغلاء المضخة ومستلزماتها ،ولعدم وجود الخبرة الكافية في إستخدامها ، والأهم من هذا هو عدم وجود المثقف السكري (الذي سيقوم بالدور الأساسي في متابعة ورعاية المصاب بالسكري الذي يستخدم في المضخة). ولكن نتمنى أن نبدأ من الآن في وضع الأسس والبرامج لإنجاح هذه السياسة العلاجية في ليبيا. والبدء في تطبيقها. على كلٍ هل ترغب في التغيير من إستخدام حقن الإنسيولين إلى مضخة الإنسيولين؟ إليك الميزات والعيوب لكل طريقة. 

(( حـُقن الإنسيولين ))

----- الميزات:

● العلاج بإستخدام حـُقن الإنسيولين يحتاج إلى تثقيف وتدريب ((أقل من)) العلاج بمضخة الإنسيولين. معظم الأشخاص لا يدركون حجم الشغل المطلوب منهم لإستخدام مضخة الإنسيولين. فإستخدام المضخة يحتاج إلى مدرب متمرس في إستخدام المضخة وإلى مصاب بالسكري متحمس ومثقف تثقيف جيد.

● العلاج بإستخدام حـُقن الإنسيولين أقل من ناحية التكلفة المالية من إستخدام مضخة الإنسيولين بكثير جداً.

----- العيوب:

● هبوط في سكر الدم لدرجات شديدة قد يحدث نتيجة إستخدام الأنواع المختلفة للإنسيولين.

● نتيجة للحقن المتكرر في الجلد قد تحدث مضاعفات في أمكنة الحقن والتي ربما تؤدي إلى عدم إمتصاص الإنسيولين بصورة جيدة وبالتالي أقل فاعلية.

● عدد مرات الحقن يومياً أكثر لمستخدمي الحقن مقارنة بمستخدمي مضخة الإنسيولين. فقد يصل عدد مرات الحقن إلى أربع مرات يومياً في بعض الأحيان لمستخدمي الإنسيولين بالحقن.

(( مضخة الإنسيولين ))

----- الميزات:

● المضخة تقوم بضخ الإنسيولين على مدار الأربعة وعشرين ساعة، ولا تسبب في الزيادات العالية والإنخفاضات الشديدة لسكر الدم. 

● تقوم بحقن الإنسيولين بطريقة أصح وأدق من إستخدام الحقن.

● أقل عدد مرات الحقن، فأنت بحاجة إلى حقنة لمرة واحدة (لتثبيت الإنبوب) كل ثلاث أيام، مقارنة بحوالي من 15 – 18 حقنة في ثلاث أيام لمستخدمي حقن الإنسيولين المتعدد.

● عندما يقوم المصاب بالسكري بالتعلم في كيفية حساب جرعته من الإنسيولين ، فإن هذا يجعله يعيش بصورة أفضل وسيتمتع بحرية أكثر في الأكل (نسبياً ..إنتبه).

----- العيوب:

● بالطبع حدوث الحموضة الكيتونية نتيجة خلل في المضخة هو الهاجس الهام لمستخدمي المضخة ، ولكن إذا قام المصاب بالسكري بعمل التحليل الذاتي لسكر الدم بصورة جيدة وكذلك إهتم بتثقيف نفسه فإن حدوث هذه المضاعفات سيقل بصورة كبيرة.

● طبعاً المضخة موجودة طوال اليوم ودائماً معك ، هذا الأمر سيذكَرك دائماً ، وسيذكر الأشخاص المحيطين بأنك مصاب بالسكري.

● سعر المضخة ومستلزماتها غالي جداً.

ملاحظة: نتمنى أن نرى اليوم الذي يتم فيه إكتشاف علاج شاف للمصابين بالسكري بدون إستخدام الحقن أو المضخات ولكن المصاب السكري يجب أن يُركز على كيفية الإستفادة "القصوى" بما متاح له، حتى عندما يحين الوقت لإستخدام أشياء حديثة أو سُبل علاجية شافيه فإنه يجد نفسه مؤهل للإستفادة منها ، أمّا إذا أهمل نفسه الآن بحجة أنه لا توجد رعاية صحية ولا توجد أدوية حديثة ولا توجد مضخات.. ، فإنه لن يكون مؤهل لإستخدام العلاجات الشافية المستقبلية لأنه سيكون قد سبق السيف العذل وقد تمكنت مضاعفات السكري منه لدرجة أنه لم تعد هناك أية فائدة من أية وسيلة علاجية شافية.

السبت، 27 سبتمبر 2014

متى يتوجب على المصاب بالسكري أخذ وجبة خفيفة قبل مزاولة الرياضة ؟ Food, sports and diabetes


كما أوضحنا في مقالات سابقة فإن ممارسة الرياضة، والنضام الصحي للأكل، وأخذ أدوية العلاج بإنتظام (أي الدواء)، هي الثلاث رؤوس للمثلث العلاجي للسكري ، وأي خلل في أحدى هذه الرؤوس الثلاثة سيسبب خلل في نتائج العلاج المستخدم. وسينعكس ذلك سلباً على التحكم في سكر الدم.
في هذه المقالة سنحاول الإجابة على السؤال: (( هل أنت بحاجة إلى تناول وجبة خفيفة قبل أن تبدأ ممارسة الرياضة ؟ )) لننتبه إلى ذلك جيداً.
الإجابة على هذا السؤال، تختلف من شخص لآخر، لأن هذا الموضوع يعتمد على كمية السكر بالدم قبل الرياضة وكذلك نوعية العلاج المستخدم للتحكم بسكر الدم، وهناك شيء مهم جداً وهو وجود جهاز قياس سكر الدم دائماً في حوزة المصاب بالسكري مع إمكانية إجراء تحليل لسكر الدم في أية وقت يشاء. على كلٍ يجب الإنتباه إلى النقطتين التاليتين عندما تقرر هل أنت بحاجة إلى وجبة خفيفة قبل ممارسة الرياضة أم لا؟
النقطة الأولى: إذا كنت تستخدم في الإنسيولين أو الأدوية التي تساعد على إفراز الإنسيولين مثل السلفونايل يوريا (الداونيل ، الكيبنكلامايد، الأماريل ، الدايميكرون ) أو الكلينايدس، فيجب أن يكون مستوى السكر في الدم لديك على الأقل 100 ملجم/ديسيليتر وهذا قبل بداية الرياضة. وإلا فأنت بحاجة إلى وجبة خفيفة قبل الرياضة.
النقطة الثانية: وإذا لم تكن تستخدم في الإنسيولين أو الأدوية التي تساعد على إفراز الإنسيولين، فلا بد أن يكون مستوى السكر في الدم أكثر من 90 ملجم/ديسيليتر (أو القيمة المحددة من طبيبك لغرض ما) قبل بداية الرياضة. وإلا فأنت بحاجة إلى وجبة خفيفة قبل الرياضة.
إذا كان العلاج المستخدم وقيم السكر تستدعي أخذك لوجبة خفيفة كما أوضحت آنفاً ، فإن الوجبة الخفيفة يجب أن تحتوي على بعض النشويات ، مثل : قطعة واحدة من التفاح أو قطعة موز، حوالي 200 جرام من الزبادي ، أو نصف ساندويتش (بالتن أو الجبن). وإذا لم يناسبك هذا فمن الأفضل أن تناقش ما هي الوجبة الخفيفة التي تناسبك مع أخصائي التغذية أو طبيبك. مع ملاحظة أن تبدأ ممارسة الرياضة بعد حوالي 15 دقيقة من أخذك للوجبة الخفيفة.
((( بعض النقاط الهامة يجب أن تتذكرها عند ممارسة الرياضة )))
1- إذا كنت ستمارس الرياضة في غضون ساعتين أو بالكثير ثلاث ساعات بعد تناولك للوجبة الرئيسية فأنت في الغالب لست بحاجة إلى تناول وجبة خفيفة قبل أن تبدأ الرياضة. ولكن لا بأس من إجراء قياس السكر قبل البدء في الرياضة كما ذكرنا.
2- يجب شرب حوالي ¼ لتر ماء أو أكثر لو إستطعت ، حوالي ربع ساعة قبل البدء في الرياضة تفادياً لحدوث جفاف.
3- أثناء ممارسة الرياضة حاول أن تقيس سكر دمك كل 30-45 دقيقة.
4- أثناء ممارسة الرياضة إذا شعرت بأعراض هبوط سكر الدم ، فتوقف عن الرياضة وقم بقياس سكر دمك مع أخذ مشروب به سكر مذاب.
5- حاول ألا تمارس الرياضة في مكان بمفردك، الأفضل أن تكون مع رفيق معك وأن تـُخبره بأنك مصاب بالسكري، وأن يقوم بإسعافك إذا دعت الحاجة لذلك.

الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

إنتبه لأمراض القلب والشرايين، وأعمل بالآتي لمنع حدوثها ! Diabetes and cardiovascular disease


في الآونة الأخيرة أصبح المنظور العام للإصابة بالسكري بأنها أحد أمراض الجهاز الدوري والقلب وليس فقط أحدى أمراض الغدد الصماء الناجمة عن خلل بالإنسيولين. وهناك العديد من المصابين بالسكري لا يدركون هذه الحقيقة وعلاقة السكري بأمراض الجهاز الدوري والقلب. فوجب علينا تنبيه المصابين بالسكري للإهتمام بسلامة الجهاز الدوري والقلب وأن هذا الإهتمام من الأشياء المهمة جداً لعلاج الإصابة بالسكري حيث أن السبب الرئيسي للوفاة لأكثر من 70 % من المصابين بالسكري هو بسبب أمراض القلب والشرايين كالنوبة القلبية ، والجلطة بالرأس ، والجلطة بالأطراف المؤدية للبتر .. إلخ (ربنا يحفظ الجميع). والسبب في هذا هو أن زيادة كمية السكر في الدم تؤدي إلى خلل في وظيفة الأوعية الدموية.، وبالتالي وجب على جميع المصابين بالسكري الإهتمام بالعادات والسلوكيات التي تضمن سلامة الجهاز الدوري والقلب وهي: 

1 إنتبه لقيم سكر الدم: العمل بالمحافظة على أن تكون قيم السكر بالدم في المعدلات المعقولة وفي نطاق الأهداف التي نسعى إليها. كما أن التحليل التراكمي لسكر الدم (الهيموجلوبين HbA1c) وهو من أهم المؤشرات على التحكم الجيد لسكر الدم ينبغي أن يكون أقل من 7% "هذا بصفة عامة". ويجب عمل التحليل التراكمي لسكر الدم مرتين في السنة على الأقل لمعرفة هل أمور التحكم في سكر الدم على ما يرام أم لا؟.

2 إنتبه لضغط دمك: الهدف هو أن يكون ضغط الدم أقل من 140/80 مم زئبق. ويجب أن تقوم بقياس ضغط الدم في كل زيارة تقوم بها للطبيب المشرف على علاجك من السكري. وعلى الأقل أربعة مرات في العام.

3 الإمتناع عن التدخين: المصابون بالسكري عُرضة لأمراض القلب من 2–4 أضعاف المرات إذا ما تم مقارنتهم بالغير مصابين بالسكري ، وطبعاً إذا كنت مُصاب بالسكري وتريد أن تدخن، فالأمر لا يحتاج إلى تفكير كثير، أضرب الأرقام في 2 ! ، وكما قلنا سابقاً (( السكري + التدخين = تصلب الشرايين المحقق والأكيد )).

4 المحافظة على الوزن الطبيعي: البحث عن الطريقة المناسبة لتخفيض الوزن إذا كنت مُصاب بالسمنة من العوامل التي تساعد على صحة الجهاز الدوري والقلب.

5 المحافظة على ممارسة الرياضة: الهدف هو 30 دقيقة في اليوم وذلك لمدة 5 أيام في الإسبوع. بالطبع يمكنك القيام بذلك، ولكن إذا كنت ترغب في أن تقوم بذلك.

6 المحافظة على القيم الطبيعية لنسبة الدهون بالدم: قد تحدث العديد من الإضطرابات للدهون بالدم للمصابين بالسكري وبالأخص النوع الثاني من مرض السكر مثل:

o زيادة الكوليسترول الدهني المنخفض الكثافة "LDL-C".
o نقص الكوليسترول الدهني العالي الكثافة "HDL-C".
o زيادة الدهون الثلاثية.

وتقترح الرابطة الإمريكية لمرض السكري ، أن يكون الهدف هو الوصول بقيمة الكوليسترول الدهني المنخفض الكثافة "LDL-C" إلى أقل من 100 ملجم /ديسيليتر ، أما الكوليسترول الدهني العالي الكثافة (HDL-C) كلما إزداد في الدم كلما كان هذا مفيداً للجسم ، ويجب أن يكون الكوليسترول الدهني العالي الكثافة في النساء أكثر من 50 ملجم / ديسيليتر ، وفي الرجال أكثر من 40 ملجم / ديسيليتر أما بالنسبة للدهون الثلاثية (Triglyceride) يجب أن تكون أقل من 150 ملجم / ديسيليتر.، مع ملاحظة أن الكوليسترول الكلي يجب أن يكون أقل من 200 ملجم/ديسيليتر، إذا لا تريد أن تتذكر أو لا تعرف هذه الأرقام فأسئل طبيبك بخصوصها.

7 العمل على أخذ الأدوية بصورة منتظمة وكما مخطط لها: ففي الغالب كل دواء مصروف لك لابد وأن يكون له هدف معين ، إما للمحافظة على ضغط الدم أو للمحافظة على النسب الطبيعية للدهون أو لعلاج إرتفاع السكر، على كلٍ إذا لا ترغب في تناول بعض الأدوية المصروفة لك فيجب أن تُخبر الطبيب بذلك.

8 أخذ أقراص الأسبيرين: تبين بالدراسات أن تناول جرعات قليلة من لأسبرين يومياً تقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبة القلبية. ولكن يجب أن تُخبر طبيبك بأنك تريد أن تتناول أقراص الأسبرين. حيث أن تناول الأسبرين للمصابين بالسكري له شروط ذكرناها في إحدى المقالات السابقة.

9 الإمتناع عن تناول الكحوليات "شرب الخمر": تناول الكحوليات بكميات كبيرة يسبب في إرتفاع ضغط الدم أو في زيادة نسبة الدهون الثلاثية أو الإثنين معاً الأمر الذي يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويجعل المريض عُرضة أكثر لأمراض الجهاز الدوري والقلب. 

10 أقلل من التوترالنفسي: التوتر النفسي له علاقة بأمراض القلب، وكلما كان التوتر النفسي أقل فالصحة أفضل ، وحتى تُقلل من التوتر النفسي ، أدرس أولوياتك في أمورك ، وكن واقعياً ، وحدد وقت لإنهاء عمل محدد ، وأطلب المعونة من الآخرين إذا أحتجت لذلك.

11 المحافظة على الأكل الصحي: وخاصةً الغذاء الغني بالخضروات والفواكه ، أقلل من تناول الدهون كلما أمكن ذلك.

إذن هذه قائمة طويلة من أفعل ولا تفعل للمحافظة على سلامة الجهاز الدوري والقلب ولكن أنصح المصاب بالسكري بأن يعمل بإثنين فقط من الإرشادات المذكورة اِعلاه وكلما نجح في إثنين من النصائح ينتقل إلى إثنين آخرين من الإرشادات وذلك بمعدل هدفين كل ثلاثة أسابيع أو كل شهر. وهكذا بالتدريج حتى يعمل بكل الإرشادات المذكوره أعلاه. بالطبع إذا أردت أن تعمل بكل الإرشادات في آن واحد فهذا أفضل. وُأكرر وأقول أن علاج السكري يجب أن يكون مبنياً على النظام الإستباقي أو الوقائي. أي لا تنتظر حدوث أمراض القلب ثم السعي على إيجاد العلاج المناسب لها بل يجب العمل على منع حدوثها وذلك بطرق الوقاية منها

السبت، 20 سبتمبر 2014

للمصابين بالسكري .... إنتبه للكوليسترول السيئ ( LDL-C ) !


من أهم الأشياء التي ينبغي على المصاب بالسكري معرفتها هو أنه لعلاج الإصابة بالسكري يجب أن ننتبه إلى ثلاثة أشياء وهي تعتبر أبجديات علاج مرض السكري فإذا أهملت أية واحد منها فإنك (( لم تعالج )) مرض السكري!

هذه الأشياء الثلاثة هي ( أن يكون التحليل التراكمي أقل من 7%، وأن يكون ضغط دمك أقل من 140/80 مم زئبق، وأن يكون الكوليسترول السيئ أقل من 100 ملجم/ديسيليتر.)

تحدثنا في المقالتين السابقتين عن التحليل السكر التراكمي وإرتفاع ضغط الدم، وفي هذه المقالة سنتحدث عن الكوليسترول السيئ.
كما هو معلوم فإنه بإمكاننا أن نقيس الكوليسترول في الدم بالمعمل الطبي، ولكن الكوليسترول في الدم يكون على هيئة أنواع وأهمها:

1- الكوليسترول الكلي.

2- الكوليسترول الدهني المنخفض الكثافة وهو ما يُعرف بالكوليسترول السيئ (LDL-C) وهو المسبب لتصلب الشرايين المؤدية إلى أمراض الجهاز الدوري والقلب.

3- الكوليسترول الدهني العالي الكثافة وهو ما يُعرف بالكوليسترول الجيد (HDL-C) وهذا الكوليسرول يزيد في الدم بممارسة الرياضة. وكلما زاد في الدم كلما كان هذا أفضل لسلامة القلب.

4- الكوليسترول الموجود مع الدهون الثلاثية (Triglyceride) على هيئة كوليسترول دهني منخفض جداً للكثافة (VLDL).

الحقيقة أن هناك العديد من الأمراض المسببة لإضطراب كمية الكوليسترول في الدم وأحدى هذه الأسباب هي الإصابة بالسكري.

والإضطراب في الدهون بالدم ليس متشابه مع كل الأسباب والأمراض المسببة لإضراب الدهون بالدم، والذي يهمنا الآن هو الإضطراب في الدهون لدى المصابين بالسكري، فعند الإصابة بالسكري وخاصةً النوع الثاني من السكري قد يحدث إضطراب في الدهون والكوليسترول بالدم ويمتاز ذلك الإضطراب بالآتي: 

• زيادة الكوليسترول الدهني المنخفض الكثافة السيئ (LDL-C).
• نقص الكوليسترول الدهني العالي الكثافة (HDL-C).
• زيادة الدهون الثلاثية.

(( وتقترح الرابطة الإمريكية لمرض السكري ، الأهداف التالية )) ---

- أن يكون الكوليسترول الدهني المنخفض الكثافة "LDL-C" أقل من 100 ملجم /ديسيليتر.

- أن يكون الكوليسترول الدهني العالي الكثافة (HDL-C) في النساء أكثر من 50 ملجم / ديسيليتر ، وفي الرجال أكثر من 40 ملجم / ديسيليتر.

- أن تكون الدهون الثلاثية أقل من 150 ملجم / ديسيليتر.

إنتبه الحديث هنا عن مرضى السكري بالطبع.

في الحقيقة إن الإهتمام بسلامة القلب والشرايين مهمة جداً للمصابين بالسكري. وإحدى الطرق للمحافظة على صحة القلب والشرايين هو المحافظة على المعدلات المستهدفة للأنواع المختلفة للكوليسترول كما ذكرنا وأهمها أن يكون الكوليسترول الدهني المنخفض الكثافة (LDL-C) أقل من 100 ملجم/ديسيليتر.

ملاحظة: لدى المصابين بالسكري والذين حدثث لهم نوبة قلبية أو لديهم أمراض القلب فإنه من الأفضل أن يكون الكوليسترول الدهني المنخفض الكثافة (LDL-C) أقل من 70 ملجم/ديسيليتر.

الخميس، 18 سبتمبر 2014

للمصابين بالسكري ... إنتبه لإرتفاع ضغط الدم ! Diabetes and blood pressure


من أهم الأشياء التي ينبغي على المصاب بالسكري معرفتها هو أنه لعلاج السكري يجب أن ننتبه إلى ثلاثة أشياء وهي تعتبر أبجديات علاج السكري فإذا أهملت أية واحد منها فإنك (( لم تعالج )) الإصابة بالسكري!


هذه الأشياء الثلاثة هي ( أن يكون التحليل التراكمي أقل من 7%، وأن يكون ضغط دمك أقل من 140/80 مم زئبق، وأن يكون الكوليسترول السيئ أقل من 100 ملجم/ديسيليتر.)


تحدثنا في المقالة السابقة عن التحليل التراكمي لسكر الدم (HbA1c) على الرابط التالي...


http://alsukri.blogspot.com/2012/08/hba1c.html 

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

سؤال عن تشقق الكعب للمصابين بالسكري ! Cracked heels and diabetes


السؤال: انا مريضة سكرى عمرى 55 عام وعندى تشققات بكعب الأرجل وعاملين جروح وحاولت اعالجهم ولم يعالجو ولسة بيوجعونى كتييييييير بيحسسونى انى معاقة لأنى مبعرفش ادوس عليهم لأنهم بيتجروحو ، قالولى الناس ان فية دكتور فى التليفزيون قال ان لهم حقن فى الكعب ، انا بس عاوزة اعرف اية علاجهم علشان اجيبة اصلى تعبت والله ربنة ما يوريكم ويبعد عنكم جميع الأمراض يارب افيدونى الله يخليكم

=============

الجواب: بالرغم من أن أخصائي أمراض الجلدية قد يفيدك أكثر بخصوص التشقق في الكعب. إلاّ أنه بالفعل عندما يكون الشخص مصاب بالسكري فإن أهمية علاج التشقق ضرورية جداً. الحقيقة أن التشقق بالكعب له عدة عوامل مؤدية إليه مثل السمنة ، والجفاف، وهبوط الغدة الدرقية والأهم من هذا كله هو لبس الشبشب (هكذا نسميه في ليبيا) أو البلغة (وأقصد كل ما يلبس بالقدم وليس له خلفية كالشبشب والبلغة وبعض أنواع الصنادل النسائية). كل هذا يؤدي إلى التشقق في الكعب.

 والتشقق في الكعب إمّا أن يكون بسيط أو يكبر في الحجم فيصبح مؤلم وقد تحدث إلتهابات (وخاصة للمصابين بالسكري) أو في بعض الأحيان النزيف. العلاج يجب أن يكون تحت إشراف أخصائي جلدية بصفتك مصابة بالسكري. ولكن من أهم الأشياء هو إستعمال بعض أنواع المراهم التي تقوم بترطيب الجلد وتعبئة الجروح (مثل الفازلين) ، وفي بعض الأحيان يضطر أخصائي الجلدية لإزالة الجلد السميك. قد تحتاجين إلى بعض الأنواع من الأدوية (مضاد حيوي أو ربما مضاد للفطريات ) ولكن الذي يقرر هو الطبيبب الذي سيكشف عليك.

 كما أنه يجب أن تختاري الحذاء المناسب ولا تمشي حافية. فأرجو منك الإتصال بأخصائي الجلدية. الألم التي تشكين منه متوقع وعندما تعالجي التشققات ففي الغالب ستختفي إن شاء الله

السبت، 13 سبتمبر 2014

برنامج تثقيفي للمصابين بالسكري يقلل من التحليل التراكمي للمصابين بالسكري والذين تم تشخيصهم حديثاً ! Diabetic Medicine


حضور جلسة قصيرة في برنامج لتثقيف السكري يُساعد في التحلكم بسكر الدم بصورة أفضل وذلك "للمصابين بالسكري حديثاً".


ففي إحدى الدراسات والتي تم نشرها في العدد لشهر يوليو 2014 للمجلة الطبية "طب السكري" (Diabetic Medicine)، وُجد ان 5-7 ساعات موزعة على يومين ، من التثقيف في بعض النواحي التي تتضمن علاج السكري مثل: الرياضة، التعامل مع التوتر، ومراقبة السكر بالدم، وأدوية علاج السكري، كان لها مردود إيجابي على التحليل التراكمي. 


فقد قام فريق البحاث بتثقيف 802 من بين 6990 مصاب بالسكري حديثاً "أي في فترة 6 أشهر التي سبقت إجراء البحث" ، وتم مقارنة هؤلاء الــ 802 بالبقية الذين لم يحضروا الجلسة القصيرة للتثقيف.


وبعد 6 إلى 18 أشهر التي أعقبت الجلسة التثقيفية فإن معدل قيمة التحليل التراكمي للذين حضروا التثقيف أقل بقيمة 0.3% إذا ما تم مقارنتهم بالاخرين.


قال أحد البحاث بالرغم من أن التكلفة لمثل هذه الجلسات التثقيفية قليلة جداً وبالرغم من أن نقص التراكمي بقيمة 0.3% قد تبدو بأنها قليلة من الناحية الإكلينيكية ولكن على مستوى المجموع الكلي للمصابين بالسكري في المجتمع فإن نقص مضاعفات السكري سيكون له معنى بالرغم من هذا النقص القليل في معدل التراكمي. وأكد بأن التثقيف على مستوى أكثر دقة وأكثر وقت سيكون له مردود جيد. وبالأخص الذين تم تشخيصهم حديثاً بالإصابة بالسكري.


====


تعليق: في الحقيقة المعرفة بكل ما يتعلق بالسكري وتعلم المهارات الأساسية للتعامل مع السكري تجعل المصاب بالسكري أو ولي أمره "لو كان المصاب بالسكري طفل" يكتسبوا الثقة بالنفس في مجاراة السكري في مختلف الظروف وبالتالي التعايش بسلام مع السكري وتحقيق أفضل نتائج بالوسائل العلاجية المتاحة حالياً.

الجمعة، 12 سبتمبر 2014

هل إصابتي بإحدى أمراض الغدة الدرقية ستؤثر على تحكمي في سكر الدم؟ حيث أنني مصاب بالسكري.! Thyroid and diabetes



نظراً للعدد الغير قليل من المصابين بأمراض الغدة الدرقية ففي هذه المقالة سنتحدث بإيجاز عن تأثير أمراض الغدة الدرقية (وبالتحديد زيادة نشاط الغدة الدرقية أو هبوط الغدة الدرقية) وتأثيرهما على التحكم في سكر الدم وبعض الأمور الأخرى في حالة أن المريض بالغدة الدرقية مصاب بالسكري أيضاً.

في الحقيقة الغدة الدرقية لها دور هام في التحكم بعمليات الأيض المتعلقة بالطاقة للجسم، فمن البديهي أن يكون النقصان أو الزيادة في وظيفة الغدة الدرقية لهما تأثير على (( التحكم في سكر الدم )) والسكري.
وإذا كان الأدوية المستخدمة لعلاج الغدة الدرقية نجحت في جعل وظيفة الغدة مثل الشخص الطبيعي أي أن علاج الغدة الدرقية كان كافياً لجعل مستويات الدم من هرمونات الغدة الدرقية في المعدل الطبيعي فإنه من المتوقع ألاّ يكون هناك أية تأثير على التحكم في سكر الدم لدى المصابين بالسكري.

بينما (( في حالة فرط (زيادة نشاط) الغدة الدرقية ))

فإن زيادة هرمونات الغدة الدرقية قد تؤدي إلى:

1- إرتفاع سكر الدم وذلك من خلال زيادة السكر الذي تفرزه الكبد وزيادة إمتصاص السكر من الأمعاء وكذلك زيادة مقاومة الجسم للإنسيولين. الأمر الذي سيجعل الحاجة إلى زيادة كمية جرعات العلاج للسكري أمر ضروري.

2- زيادة نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى زيادة نبضات القلب، وحيث أن المصابين بالسكري أكثر عُرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية فإن زيادة نبضات القلب قد تؤدي إلى آلام بالصدر وبعض المشاكل القلبية الأخرى. فوجب إتباع الإرشادات العامة لسلامة الجهاز الدوري والقلب بصفة خاصة في هذه الحالة مع مراجعة الطبيب في حالة وجود زيادة نبضات بالقلب أو ألآم بالصدر.

(( أمّأ في حالة هبوط الغدة الدرقية ))

النقص في هرمونات الغدة الدرقية بصفة عامة ( ليس له تأثير ) يذكر على مستوى سكر الدم لدى المصابين بالسكري. ولكن في بعض الأحيان ونظراً إلى البطء في تكسير الإنسيولين والتخلص منه للذين لديهم نقص في هرمون الغدة الدرقية فإن هذا الأمر يستلزم (إنقاص جرعة الإنسيولين) حتى لا يحدث هبوط في سكر الدم. ولكن الأهم من السكر في الدم هو زيادة الدهون بالدم والكوليسترول، ومرة أخرى فإن المصابين بالسكري أكثر عُرضة لإضطراب الدهون وأمراض القلب، فإن هبوط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى مشاكل من هذه الناحية حيث أنه في حالات هبوط الغدة الدرقية فإن الإضطراب في الدهون بالدم أمر متوقع. فوجب عمل تحليل دوري على الأقل مرتين في السنة لكمية الدهون بالدم. وأخذ العلاج إذا إستلزم الأمر.

الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

هل بإمكان المصاب بالسكري أن يستعمل العدسات اللاصقة ؟ Diabetic retinopathy & lenses


الإصابة بالسكري وكما هو معلوم فإن لها مضاعفات مهمة على العين وقد تسبب مشاكل مثل المية البيضاء "Cataract"، والمية الزرقاء "Glucoma" ، أمراض قرنية العين ، "والأهم" بالطبع شبكية السكري (Diabetic retinopathy).

ويُـنصح جميع المصابين بالسكري بالكشف عن العين "وحدقة العين في حالة إتساع" وذلك بواسطة طبيب العيون وعلى الأقل مرة في العام، وهناك نصائح أخرى يجب الإهتمام بها لسلامة العين مثل التحكم في سكر الدم والإهتمام بضغط الدم والقياس الدوري للدهون بالدم ومراقبتها وعلاج إضطراباتها فكل هذا يحمي العين من مضاعفات السكري.

على أية حال المصابون بالسكري بإمكانهم أن يستعملوا العدسات اللاصقة. وسيقوم طبيب العيون بالتأكد من سلامة عينيك وهل العدسة اللاصقة مناسبة لك أم لا؟ كما أنه سيعطيك بعض الإرشادات لضمان سلامة العين عند إستعمال العدسات اللاصقة.

الجمعة، 5 سبتمبر 2014

واحد لكل خمسة مصابين بالسكري النوع الثاني تم التحكم بسكر دمهم ! Less than 1 in 5 have their diabetes under control


لقد تم تشخيص حوالي "مليون" إصابة بالنوع الثاني من السكري في الأربعة سنوات الأخيرة في بريطانيا.
وقد تم تقييمهم وكان حوالي خـُمسهم فقط قد تمكن من السيطرة على السكري، أي مصاب واحد فقط من خمسة مصابين تمكن من السيطرة على السكري.

الإحصائية هذه مـُـقلقة حيث أن السكري من الإصابات التي قد تؤدي إلى مضاعفات مزمنة مهمة مثل أمراض الشرايين والقلب، الفشل الكلوي ، بتر الأطراف ، فقد البصر ، الجلطة بالرأس.

في الحقيقة هناك نقطة مهمة أيضاً بخصوص هذه الإحصائية. وهي أن عدم التحكم الجيد بسكر الدم في السنوات الأولى من تشخيص السكري، يجعل الجسم يتعود على إرتفاع السكر بالدم وتصبح عملية التحكم في السكر بالدم أصعب نسبياً من لو كان التحكم بسكر الدم هو العادة منذ بداية التشخيص.

وهناك أمر آخر بخصوص هؤلاء "المليون" مصاب بالسكري النوع الثاني، وقد زادت القلق لدى المسؤلون على رعايتهم، وهي أن 14% فقط قد تم تثقيفهم بالسكري عندما تم تشخيصهم به.

بخصوص النفقات فإن حوالي 10% من ميزانية معهد المنظمة القومية للصحة والرعاية الجيدة (NICE) قد تم صرفها على علاج السكري.

"باربرا يونغ" وهي المدير التنفيذي لإحدى الجمعيات الخيرية الرائدة في مجال السكري أوضحت بأن هناك أدلة وإثباتات على أهمية التحكم في السكري للمصابين بالسكري النوع الثاني بأسرع ما يُمكن، وحيث أن 1 فقط لكل 5 قد تمكن من ذلك فإن هذا أمر مقلق جداً.، وستقوم الجمعية بتحديد يوم للسكري وسيتم توزيع منشورات ومطويات وبرامج تثقيفية حول التثقيف بالسكري لمساعدة المصابين بالسكري النوع الثاني لتوضيح أهمية التحكم في إصابتهم بالسكري.

"فإنه أمر غير واقعي أن تتوقع تحكم جيد لسكر الدم للمصابين بالسكري ولا تقوم بتوعيتهم وتثقيفهم وتعليمهم المهارات للتعامل مع السكري وعلى معهد المنظمة القومية للصحة والرعاية الجيدة (NICE) أن يتصرف ويوفر الفرصة لتثقيف هؤلاء المصابين بالسكري" .... هكذا أضافت السيدة "باربرا يونغ".

الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

هل الطفل "المصاب بالنوع الأول من السكري" بحاجة إلى كشف دوري على شبكية العين ؟ Retina & Diabetes Type I


من أهم المضاعفات المزمنة للسكري هو "شبكية السكري" والتي ربما تتطور ببطء من مرحلة لأخرى إلى أن تسبب في مشاكل خطيرة بالشبكية ، كالنزيف بها ، أو إنفصال الشبكية وغيرها من المشاكل التي تسبب في فقد البصر للعين.

وخير طريقة لتفادي هذه المضاعفات هو الكشف الدوري مع طبيب عيون متخصص في شبكية السكري (حيث أن "شبكية السكري" في مراحلها الأولى قد لا تكون ملحوظة من قِبل المصاب بالسكري نفسه).

والتعامل مع "شبكية السكري" في مراحلها الأولى يكون سهلاً ، وتصبح الأمور أكثر تعقيداً كلما تطورت "شبكية السكري" إلى مراحلها المتقدمة.

فالمصابون بالسكري النوع الثاني وجب عليهم الكشف على شبكية العين "عند بداية تشخيص الإصابة بالنوع الثاني من السكري" ثم بعد ذلك على الأقل مرة واحدة سنوياً. حتى ولو لم تكن هناك أعراض إضطراب في النظر.

بينما المصابون بالسكري النوع الأول والذين تم تشخيصهم بالسكري وهم أقل من 10 سنوات ليسوا بحاجة إلى كشف دوري لشبكية السكري "بالطبع ما لم تكن هناك مشاكل بالنظر"، لإن إحتمال حدوث شبكية السكري نادر جداً للذين أقل من عشرة سنوات، ولكن الأطفال "الذين بلغوا سن العاشرة أو أصيبوا بالسكري بعد سن العاشرة" وجب عليهم عمل فحص شبكية العين في خلال 3-5 سنوات من تشخيص الإصابة بالسكري، ثم بعد ذلك على الأقل مرة واحدة سنوياً. حتى ولو لم تكن هناك أعراض إضطراب في النظر (مثلهم مثل النوع الثاني من السكري)، وذلك بناءً على توصيات الجمعية الأمريكية للسكري. فالوقاية خير من العلاج. وهذا ما يُعرف بمفهوم العلاج الإستباقي أو الوقائي للمصابين بالسكري وهو من أهم المفاهيم الواجب إتباعها.

الاثنين، 1 سبتمبر 2014

منح الترخيص من قِبل منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) لإستخدام إنسيولين جديد ! Afrezza Inhaled insulin




من أهم ما يُميز الإنسيولين الشبيه (Insulin analogues) السريع المفعول مثل (الأبيدرا والنوفورابيد والليزبرو) عن الإنسيولين البشري (Human Insulin) السريع المفعوال مثل (الريكيولار أو الـ R) هو أن الإنسيولين الشبيه السريع المفعول، يبدأ مفعوله أسرع وينتهي أسرع إذا ما تم مقارنته بالإنسيولين البشري السريع المفعول. وهذه الميزة هي السبب في أن زيادة السكر بالدم بعد الأكل وحدوث الهبوط في سكر الدم بين الوجبات ((أقل)) نسبياً لمستخدمي الإنسيولين الشبيه السريع المفعول، أقل عن الذين يستخدمون في الإنسيولين البشري السريع المفعول.

ولكن يبدو أن هناك إنسيولين ((جديد)) يبدأ أسرع منهما وينتهي مفعوله أسرع منهما، وقد تم إعطاءه الترخيص من قِبل منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA).

هذا الإنسيولين الجديد "مغري جداً" بسبب الميزة التي ذكرتها، وميزة أخرى وهي الإحتياج لكمية أقل من الإنسيولين وبالتالي أقل زيادة في وزن الجسم، والميزة المهمة جداً هو أنه لا يُعطى بالحقنة وإنما يُعطى كبخاخ.

هذا لإنسيولين البخاخ هو بخاخ إنسيولين أفريزا (Afrezza Inhaled insulin). ولكن ....

- البعض يعتقد بأنه سيفشل.
- البعض بعتقد بأنه سيكون له دور مهم في علاج السكري.
- البعض يعتقد بانه سيكون مهم في علاج السكري للذين لا يتقبلون أخذ الحُقن.
- البعض لم يُعلق وفضل الإنتظار والرؤية.

على أية حال الشركة المصنعة لهذا البخاخ وهي شركة مانكايند (Mannkind) في إمتحان يرى الكثير أنها ستفشل فيه، سنرى!

التاريخ: الجمعة 27/6/2014
المصدر: Reuters

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة