.jpg)
النقطة الثانية بخصوص الصيام والسكري هي الإجابة على السؤال:
لماذا الخوف على المصاب بالسكري من الصيام ؟
ثلاثة مخاطر من صيام رمضان للمصابين بالسكري وقد وُجد أنها تحدث بنسبة أكثر في الصيام وهي:-
1- هبوط سكر الدم.
2- زيادة سكر الدم.، وربما الحموضة الكيتونية.
3- الجفاف والجلطات.
1- هبوط السكر بالدم يحدث بالأخص للذين يتناولون في الإنسيولين لعلاج السكري أو الذين يتناولون في أقراص السكري التي تُساعد البنكرياس على إفراز الإنسيولين.، ففترة الصيام طويلة وحدوث الهبوط في سكر الدم متوقع في الفترة "من قبل العصر وحتى المغرب". فوجب على المصاب بالسكري والذي يتناول في الإنسيولين أن يخفف من الجهد البدني في فترة الصيام ويحاول أن يترك العمل الذي يتطلب مجهود بدني كبير بعد المغرب "أي في فترة الإفطار"، مثل الرياضة فإنها من الأنسب أن تكون في الليل.
2- الأكل في رمضان على مائدة الإفطار يكون بكثرة. (وهذه عادة سيئة)، والأكل بكثرة وخاصةً من الحلويات والنشويات يجعل المصابين بالسكري عُرضة لإرتفاع سكر الدم بنوعيه الأول والثاني، وفي النوع الأول من السكري ربما حدوث ما يُعرف بالـ "الحموضة الكيتونية"، فوجب على المصاب بالسكري الإهتمام بأكله في فترة الإفطار. وسنوضح ذلك لاحقاً. كما أنّ هناك سبب آخر في زيادة السكر بالدم وربما حدوث الحموضة الكيتونية وهو تنقيص الدواء بكميات كبيرة من قِبل المصاب بالسكري نفسه في رمضان "نتيجة لخوفه من حدوث هبوط السكر بالدم". وذلك بدون الرجوع للطبيب المعالج.
3- الجفاف وحدوث الجلطة من الأشياء التي يجب الإنتباه لها وخاصة عندما يكون النهار طويل وفترة الصيام طويلة والجو ساخن. (مع ملاحظة أن كل المصابين بالسكري في سائر الأوقات لديهم "زيادة لزوجة للدم" إذا ما تم مقارنتهم بالغير مصابين بالسكري والجفاف يزيد من لزوجة الدم ويزيد من إحتمالية حدوث الجلطات) "ربنا يحفظ". فوجب على المصاب بالسكري شُرب الماء بكثرة في فترة الإفطار مع تجنب شرب السوائل التي تزيد من إدرار البول مثل القهوة. مع ملاحظة أخرى بأن الجفاف قد يزيد من إضطراب وظيفة الكلى للذين لديهم مشاكل بالكلى نتيجة السكري.
ملاحظة: النقطة الأولى بخصوص الصيام والسكري كانت عن الفئات التي قد تتضرر من الصيام، ولا يجوز لهم الصيام ، وكانت على الرابط التالي...
http://alsukri.blogspot.com/2014/06/do-i-fast-in-ramadan-or-not.html
