السبت، 5 أكتوبر 2013

بعض ما تم عرضه في المؤتمر الأوروبي السنوي لدراسات السكري ببرشلونه "سبتمبر 2013" ( EASD ) !



1- (( زيادة الكالسيوم بالدم تزيد من العُرضة للإصابة بالسكري !))

زيادة الكالسيوم بالدم وليس بالضرورة الناجمة من زيادة تناول الكالسيوم بالإكل وُجد أنها تكون مصحوبة بزيادة العُرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري.
---
تعليق: يبدو أن معظم العوامل التي تزيد من العُرضة للإصابة بأمراض القلب والشرايين فإنها قد تزيد من العُرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري ... كإرتفاع ضغط الدم، وزيادة الدهون بالدم، وها هو زيادة الكالسيوم بالدم ..?!


2- (( زيادة "serum probrain natriuretic peptide-proBNP" وهو إحدى المواد البروتينية الموجودة بالدم قد يكون مؤشر لزيادة العُرضة للإصابة بأمراض القلب لدى المصابين بالسكري النوع الثاني !))

وُجد في هذا البحث أن المصابين بالسكري والذين لديهم قيمة قليلة من هذه المادة البروتينية بالدم قد يتعرضوا بنسبة بسيطة لإمراض القلب والشرايين في المستقبل بينما المصابين بالسكري والذين لديهم كمية "proBNP" أكثر من او تساوي 314 بيكوجرام/مليليتر فإنهم لديهم عُرضة عالية جداً لحدوث أمراض القلب والشرايين في المستقبل.


3- (( لعلاج المصابين بالسكري الذين في حالة حرجة "أي تم إيوائهم بغرف العناية للعلاج" فإن مراقبة السكر بالدم بإستخدام إنبوب تحت الجلد ويقوم بقياس السكر بصفة مستمرة "CGM" آمنة ، وأقل ثمناً وكُلفة من قياس السكر بالدم بالطريقة المعهودة "Point of care measurement-POCM" !))

من ناحية الأمن فإنه لا إختلاف بين الطريقتين والأمن المقصود به أي من دقة التحليل ونسبة حدوث حدوث هبوط السكر بالدم أثناء الإيواء. 

ومن ناحية الثمن والكُلفة ففي الدراسة وُجد أن تكاليف إجراء تحليل الدم بالأخذ في الإعتبار تكلفة التمريض، والأجهزة والمواد المستعملة فإن التكاليف بإستخدام إنبوب تحت الجلد والقياس المستمر "CGM" يُكلف في اليوم الواحد للمريض حوالي 87 $ دولار بينما إستخدام الطريقة المعهودة بإستخدام أجهزة قياس الدم مثل الأكوتشيك وغيرها فإن التكلفة حوالي 120 $ دولار.
كما أن طريقة القياس المستمر تجعل شغل التمريض أقل جهداً.

4- (( "الكاميرا" عندما راقبت "المتفورمين والستاتين" مع بعضهما لم تكن هناك فائدة كبيرة ! !))
أرجو المعذرة من هذا العنوان ولكن سنفهم ما المقصود به.

الكاميرا "CAMERA" هو إسم للدراسة والتي تم فيها إضافة دواء الميتفورمين "المعروف بالكلوجوفاج" كعلاج السكري، فقد تم إضافته لدواء الستاتين "وهو علاج لإرتفاع الدهون بالدم" وذلك للإشخاص "الغير مصابين بالسكري" والذين لديهم أمراض بالقلب والشرايين. فلقد تم تقسيم المشاركين في البحث إلى مجموعتين إحداهما يتناولون في أقراص "الستاتين" وتم إضافة "الميتفورمين" لهم، والأخرى يتناولون في أقراص "الستاتين" وتم إضافة "دواء وهمي". 

ملاحظة: كاميرا "CAMERA" هو إختصار لإسم البحث:
"Carotid Athersclerosis: Metformin for Insulin Resistance". 
الفكرة التي جعلت البحاث يقومون بذلك هو أن دواء الميتفورمين قد تبين أنه مفيد من حيث الإصابة بأمراض القلب والشرايين لدى المصابين بالسكري النوع الثاني. فلماذا لا يتم إعطاءه لغير المصابين بالسكري لمعرفة تأثيره على تصلب الشرايين؟
إلاَ أن النتائج في هذا البحث أوضحت بأن المتفورمين لم تكن له أية إضافة أو تأثير من حيث الحماية من تصلب الشرايين. عندما تم إضافته لدواء "الستاتين".

ملاحظة هامة جداً: في هذه الدراسة تم قياس سمك الشريان السباتي "Carotid artery thickness" كمؤشر لتصلب الشرايين. وهذه الملاحظة مهمة لأنه معظم المتخصصين في مجال السكري (("بالمناسبة هذه الدراسة قام بها متخصصون في مجال القلب وليسوا متخصصين بالسكري")) ، أقول معظم المتخصصين بالسكري وبناءً على دراسة الـ يو كي بي دي إس "UKPDS" المشهورة على يقين بأن هذا الدواء مفيد لصحة القلب والشرايين. فربما يكون إختيار قياس سمك الشريان السباتي "Carotid artery" كمؤشر لتصلب الشرايين هو إختيار غير جيد للبحاث في هذه الدراسة.... أقول ربما ؟!
=============

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة