هل الأدوية مثل الأماريل تسبب في إرهاق خلايا البيتا .. هل الاماريل يقضي على ما تبقى من البنكرياس و بالتالي فبعد سنوات قليلة يتحول المريض تلقائيا الى الانسولين.بالطبع هذا الكلام غير صحيح.
منـذ عـدة سنوات ونحن نسمع من وقت لآخر، بأن أدوية "السلفونايليوريا" (مثل الداونيل، الأماريل ، الدياميكرون) وهي مجموعة مهمة من أدوية علاج النوع الثاني من السكري، بأنها تــُدمر خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين والمعروفة بخلايا "البيتا".، حيث أنها وبسبب عملها على تلك الخلايا لإفراز الإنسيولين فإنها بمرور الوقت تــُجهد تلك الخلايا الأمر الذي سيؤدي إلى تدميرها وهلاكها.
الحقيقة أن هناك بعض الأوراق البحثيه والتي تتفق مع هذا الرأي، أي أن هذه المجموعة من الأدوية تــُدمر خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين، ولكن لا يوجد من هذه الأوراق البحثية شيء مقنع تماماً بالخصوص.
بل بـالـعـكـس هـنـاك بـعـض الأبـحـاث تـقـتـرح بـأن أدويـة هـذه الـمـجـمـوعـة مـن الأدويـة ((لا تــُسبب)) في تدمير خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين، وأهم تلك الأبحاث هو بحث الـ يو-كى-بي-دي-إس (UKPDS) والتي تم نشر نتائجها سنة 1998، فإن هذه الدراسة "المهمة جداً" أوضحت بأن نسبة المصابين بالسكري النوع الثاني والذين (( لم يتمكنوا )) من التحكم في سكر الدم بمرور الوقت متساوي تماماً بين مجموعة المصابين بالسكري والذين تناولوا أدوية "السلفونايليوريا" مقارنةً مع المصابين بالسكري والذين تناولوا دواء الميتفورمين. فلو كان هناك تدمير لخلايا البيتا لما وجدنا هذا التشابه في عدم التحكم في سكر الدم. ولوجدنا نتائج أسؤأ بكثير لمستخدمي أدوية "السلفونايليوريا" وهذا لم يحدث.
ليس هذا فقط بل هناك أمر مهم في تلك الدراسة وهي الإعتماد على الأكل الذي به قليل من الدهون وغني بالنشويات. وهذه نقطة مهمة حيث لو أن هناك أية "إرهاق" لخلايا البيتا فقد يكون سببه "النشويات" لأن النشويات هي أيضا تحفز خلايا البيتا على إفراز الإنسيولين، فربما يكون هناك تداخل بين تأثير الأدوية والنشويات التي تم إستهلاكها في "إرهاق" خلايا البيتا بالبنكرياس.
ثم أن هناك شيء آخر وهو أن هناك العديد من الأنواع من أدوية "السلفونايليوريا" مثل (الداونيل والأماريل والداياميكرون) وتختلف في تأثيرها على سكر الدم. ولم يتم دراستها جميعها من حيث هذه النقطة بالتحديد أي تدمير خلايا البيتا. فحتى لو أفترضنا أن هذا الكلام صحيح مع أحد هذه الأدوية (وهذا لم يثبت) ، فإنه ليس بالضرورة أن تتكرر نفس النتائج مع الدواء الآخر.
وأخيراً فإن كل التوجيهات العالمية لمنظمات السكري المختلفة ما زالت "جميعها" تعتبر بأن أدوية "السلفونايليوريا" من الأدوية المهمة لعلاج النوع الثاني من السكري. وبالنسبة لي فهي الخيار الثاني بعد دواء الميتفورمين. نظراً لفعاليتها ولرخص ثمنها.
منـذ عـدة سنوات ونحن نسمع من وقت لآخر، بأن أدوية "السلفونايليوريا" (مثل الداونيل، الأماريل ، الدياميكرون) وهي مجموعة مهمة من أدوية علاج النوع الثاني من السكري، بأنها تــُدمر خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين والمعروفة بخلايا "البيتا".، حيث أنها وبسبب عملها على تلك الخلايا لإفراز الإنسيولين فإنها بمرور الوقت تــُجهد تلك الخلايا الأمر الذي سيؤدي إلى تدميرها وهلاكها.
الحقيقة أن هناك بعض الأوراق البحثيه والتي تتفق مع هذا الرأي، أي أن هذه المجموعة من الأدوية تــُدمر خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين، ولكن لا يوجد من هذه الأوراق البحثية شيء مقنع تماماً بالخصوص.
بل بـالـعـكـس هـنـاك بـعـض الأبـحـاث تـقـتـرح بـأن أدويـة هـذه الـمـجـمـوعـة مـن الأدويـة ((لا تــُسبب)) في تدمير خلايا البنكرياس التي تفرز في الإنسيولين، وأهم تلك الأبحاث هو بحث الـ يو-كى-بي-دي-إس (UKPDS) والتي تم نشر نتائجها سنة 1998، فإن هذه الدراسة "المهمة جداً" أوضحت بأن نسبة المصابين بالسكري النوع الثاني والذين (( لم يتمكنوا )) من التحكم في سكر الدم بمرور الوقت متساوي تماماً بين مجموعة المصابين بالسكري والذين تناولوا أدوية "السلفونايليوريا" مقارنةً مع المصابين بالسكري والذين تناولوا دواء الميتفورمين. فلو كان هناك تدمير لخلايا البيتا لما وجدنا هذا التشابه في عدم التحكم في سكر الدم. ولوجدنا نتائج أسؤأ بكثير لمستخدمي أدوية "السلفونايليوريا" وهذا لم يحدث.
ليس هذا فقط بل هناك أمر مهم في تلك الدراسة وهي الإعتماد على الأكل الذي به قليل من الدهون وغني بالنشويات. وهذه نقطة مهمة حيث لو أن هناك أية "إرهاق" لخلايا البيتا فقد يكون سببه "النشويات" لأن النشويات هي أيضا تحفز خلايا البيتا على إفراز الإنسيولين، فربما يكون هناك تداخل بين تأثير الأدوية والنشويات التي تم إستهلاكها في "إرهاق" خلايا البيتا بالبنكرياس.
ثم أن هناك شيء آخر وهو أن هناك العديد من الأنواع من أدوية "السلفونايليوريا" مثل (الداونيل والأماريل والداياميكرون) وتختلف في تأثيرها على سكر الدم. ولم يتم دراستها جميعها من حيث هذه النقطة بالتحديد أي تدمير خلايا البيتا. فحتى لو أفترضنا أن هذا الكلام صحيح مع أحد هذه الأدوية (وهذا لم يثبت) ، فإنه ليس بالضرورة أن تتكرر نفس النتائج مع الدواء الآخر.
وأخيراً فإن كل التوجيهات العالمية لمنظمات السكري المختلفة ما زالت "جميعها" تعتبر بأن أدوية "السلفونايليوريا" من الأدوية المهمة لعلاج النوع الثاني من السكري. وبالنسبة لي فهي الخيار الثاني بعد دواء الميتفورمين. نظراً لفعاليتها ولرخص ثمنها.