- أقراص الأماريل (Amaryl) هو أحد أدوية علاج النوع الثاني من السكري وينتمي إلى مجموعة السلفونايليوريا (Sulphonylurea)، والحقيقة أن الأماريل هو الإسم التجاري، بينما الإسم العلمي له هو "الكليميبرايد" (Glimepride).
وهناك عدة تركيزات من أقراص الأماريل بدايةً من أماريل 1 ملجم وحتى أماريل 6 ملجم.
- الأماريل هو أحد الأدوية المهمة والتي تُضاف عادةً إلى دواء الميتفورمين لعلاج المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك في حالة أن دواء الميتفورمين "بمفرده" لم يتمكن من التحكم في سكر الدم. (ملاحظة: لا ننسى بالطبع أهمية النظام في الأكل الصحي وممارسة الرياضة).
- أقراص الأماريل كبقية أقراص هذه المجموعة فإنه يقوم بتحفيز خلايا البنكرياس لإفراز الإنسيولين. أي أنه يشتغل على زيادة كمية الإنسيولين وليس له علاقة "بالإستجابة للإنسيولين" حيث أن قلة الإستجابة للإنسيولين هي من أهم مشاكل النوع الثاني من السكري. ولكن زيادة إفراز الإنسيولين من البنكرياس تعمل على تعويض قلة الإستجابة وبالتالي تنقيص سكر الدم.
- تؤخذ أقراص الأماريل في العادة مرة واحد في اليوم وهذه ميزة وتؤخذ قبل الأكل.
- وميزة أخرى لدواء الأماريل وبقية أدوية السلفونايليوريا أنها رخيصة الثمن وتبث فعاليتها في الحد من مضاعفات السكري المزمنة.
- من أهم الأعراض الجانبية للأماريل:
1- قد يؤدي إلى هبوط في سكر الدم، (ولكن بنسبة أقل من دواء الداونيل الأمر الذي يجعل الأماريل أنسب وخاصة لكبار السن).
2- قد يزيد وزن الجسم.
- عندما يقرر الطبيب البداية بالأماريل فإن الجرعة تبدأ بكمية 1 ملجم/يومياً ثم يقوم الطبيب بزيادة الجرعة كل إسبوع بمعدل 1 ملجم/يومياً إلى أن يتم التحكم بسكر الدم. وأكبر جرعة مسموح بتناولها يومياً من الأماريل يجب ألاَ تزيد عن 8 ملجم/يومياً.
ملاحظة: في حالة وجود إضطراب في وظيفة الكلى (فإنني أفُضل البدء بالإنسيولين والتوقف عن إعطاء الأقراص الفموية) ، ولكن في الحقيقة بالإمكان إعطاء دواء الأماريل عند وجود إضطراب في وظيفة الكلى ولكن تبدأ بجرعة 1 ملجم ثم تزيد الجرعة تدريجياً مع الإنتباه بالطبع لإحتمالية زيادة نسبة حدوث هبوط السكر بالدم في حالة أن هناك إضطراب في وظيفة الكلى.