هناك عدة عوامل تزيد من العرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري مثل السمنة ، وإضطراب بعض أنواع الدهون، وإرتفاع ضغط الدم، ومرحلة ما قبل السكري، والتي أنجبت مولود يزن أكثر من 4 كلجم، واللواتي مصابات بالتكيس في المبايض، ووجود تاريخ الإصابة بالسكري في العائلة... إلخ. فمثل هذه العوامل تزيد من العُرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري ووجب الإنتباه لذلك، حيث أنه بالإمكان الوقاية من النوع الثاني من السكري لهؤلاء الفئات وذلك بممارسة الرياضة وتنقيص الوزن والأكل الصحي.
وهناك مرض آخر يزيد من العُرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري وهو "الصدفية" ، وذلك بناءً على دراسة كبيرة تم عرضها في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لأمراض القلب بميونخ-ألمانيا سنة 2012 م.
والمصابين بالصدفية يجب أن يحتاطوا من زيادة العرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري والعمل على الوقاية من النوع الثاني من السكري وذلك بممارسة الرياضة وتنقيص الوزن والأكل الصحي.
هذا من ناحية، أي أن الصدفية تزيد من العُرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري.
ولكن هل هناك تأثير على السكري والتحكم بالسكر بالدم لدى المصابين بالسكري عند إصابتهم بالصدفية؟
الجواب: الصدفية قد تؤثر في السكري من حيث العلاج المستخدم للصدفية "مثل الكورتيزون وغيره" أو العامل النفسي (أي التوتر النفسي) والذي قد يؤدي إلى زيادة السكر بالدم، فوجب على طبيب السكري معرفة العلاج المستخدم للصدفية عند البدء به أو الإنتهاء منه وبالأخص عند إستعمال الكورتيزون لعلاج الصدفية. حتى يقوم بدوره بتنيه المصاب بالسكري بجرعة أدوية علاج السكري وتعديلها أو تغييرها.