هناك بعض المحاذير والإرشادات بخصوص إستخدام الحمام البخاري (أو ما شابه) للمصابين بالسكري وهي كالآتي:
1- كما هو معلوم وبالأخص المصابين بالسكري لفترة طويلة فإن هناك مشكلة إضطراب الأطراف العصبية، والتي قد تؤدي إلى قلة الشعور بالألم وبالتالي فقد لا يشعر المصاب بالسكري بإرتفاع درجة حرارة البخار وقد تؤدي إلى حروق لو أنه بقى لفترة طويلة. فوجب عليه ألا يبقى لفترات طويلة.
2- قد يفقد المصاب بالسكري سوائل كثيرة ويحدث له الجفاف فوجب عليه شرب الماء بكثرة لو أراد الذهاب للحمام البخاري.
3- لو أن المصاب بالسكري يستعمل في الإنسيولين فالبخار الساخن يزيد من سرعة إمتصاص الإنسيولين والعُرضة لحدوث هبوط في سكر الدم.
4- يجب الإنتباه لمعايير النظافة في الحمام البخاري حيث أن المصابين بالسكري أكثر عُرضة من غيرهم للإلتهابات.
5- يجب الإهتمام الخاص بالقدمين حتى لا تحدث لها جروح أو حروق.
فعلى المصاب بالسكري لو أراد الذهاب للحمام البخاري أو الفوّار فليحاول أن ينتبه للنقاط المذكورة أعلاه ولا يبقى طويلا في الحمام البخاري مع شرب الماء بكثرة.