دراسة ألمانية لعدد 1957 مصاب بالسكري النوع "الثاني"، منهم 328 يتناولون في الإنسيولين.
وُجد في هذه الدراسة أن أكثر من 1 لكل 4 مصابين بالسكري بالنوع الثاني، مصابون بأحد أمراض الغدة الدرقية (27% !)
نسبة تُعتبر عالية نوعاً ما.
تم تقسيم المصابين بالسكري والذين لديهم أمراض الغدة الدرقية (ويتناولون في الإنسيولين) إلى ثلاثة مجموعات لدراستها:
المجموعة الأولى: الذين لديهم إصابة بأمراض الغدة الدرقية قبل الإصابة بالسكري النوع الثاني.
المجموعة الثانية: الذين لديهم إصابة بأمراض الغدة الدرقية في نفس سنة الإصابة بالسكري النوع الثاني.
المجموعة الثالثة: الذين لديهم إصابة بأمراض الغدة الدرقية بعد سنة من الإصابة بالسكري النوع الثاني.
أراد البُحاث من هذه التحليلات إيجاد العلاقة بين "فترة البدء" بالإنسيولين وعلاقتها بمرض الغدة الدرقية.
فكانت النتيجة مثيرة للإهتمام حيث أن الذين أصيبوا بمرض في الغدة الدرقية قبل بداية تشخيص السكري أو في نفس السنة (أي المجموعة الأولى والثانية) بدأوا في إستعمال الإنسيولين بعد 2.5 سنة من تشيخص الإصابة بالسكري.
بينما الذين أصيبوا بمرض في الغدة الدرقية بعد بداية تشخيص السكري (أي المجموعة الثالثة) بدأوا في إستعمال الإنسيولين بعد 8 سنوات من تشيخص الإصابة بالسكري. علقّ أحدهم على هذا البحث قائلا بأنه ربما هناك أفراد من ضمن المجوعة الأولى والثانية ، (( ليسوا)) مصابين بالنوع الثاني من السكري. وإنما مصابون بالسكري النوع الأول والذي يظهر في فترة متقدمة من العمر أو ما يُعرف بالــ "لادا" (LADA).
===
تعليق: دراسة جديرة بأن نتذكرها عند رؤية مصاب بالسكري النوع الثاني ومصاب أيضاً بمرض الغدة الدرقية.
ملاحظة: معظم المصابات بالسكري النوع الثاني ولديهم أمراض الغدة الدرقية (في هذه الدراسة) من النساء.