في هذه المقالة سأذكر بعض الأمراض المهمة التي تؤثر في قيمة التحليل التراكمي وهي موضحة بالصورة المرفقة مع هذه المقالة ولكن في الحقيقة من الناحية العملية فإن الطبيب في الغالب يعتمد على الإثنين معاً ، أقصد قراءات تحليل السكر بالدم التي يقوم المصاب بالسكري بقياسها بإستخدام أجهزة قياس سكر الدم وكذلك قيمة التحليل التراكمي. فلو كان هناك تضارب بين هاتان القراءات (أي لا يمكن تفسير قيمة التحليل التراكمي بناءً على قيمة تحاليل السكر التي قام المصاب بالسكري بقياسها بإستخدام أجهزة قياس سكر الدم المنزلية) ، فلو كان هناك تضارب فإن تحليل قيمة السكري التراكمي (قد تكون خطأ معملي)، ولو أ ُعيد التحليل التراكمي في مكان آخر وكان هناك تضارب أيضاً في قراءة التراكمي وقراءة تحاليل السكر بالدم، ففي هذه الحالة يصبح الطبيب يُفكر في العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة التراكمي أكثر مما هو متوقع أو العوامل التي تؤدي إلى نقص التراكمي لقيمة غير متوقعة.
ففي هذه المقالة سأذكر بعض الأمراض (وليس كلها) والتي تؤثر في التحليل التراكمي، بينما سأذكر الأدوية المهمة التي تؤثر على قيمة التحليل التراكمي في المقالة القادمة غداً، أي في الجزء-2.