في إحدى المقالات في الأيام القليلة الماضية تحدثنا عن أهمية معرفة كيفية
قياس الأحماض الكيتونية بالبول ، فذكرنا بالتفصيل (لماذا ، ومتى ، وكيف؟)
يتم قياس الأحماض الكيتونية.
كما أنه سنتناول هذه المضاعفات "الحادة" بشيئ من التفصيل في مقالات قادمة حيث أنها من المضاعفات الخطيرة والتي قد تُسبب في الوفاة في حالة أن المصاب بالسكري لم يتلقى العلاج اللازم وبسرعة. فكل تأخير في علاج "الحموضة الكيتونية الحادة" ليس في صالح المصاب بالسكري.
فوجب على المصاب بالسكري وخاصة النوع الأول من السكري الإهتمام بمعرفة كيفية وعلامات حدوتثها ومعرفة طرق الوقاية منها ، فهناك أسباب قد تؤدي إلى الحموضة الكيتونية وهناك أعراض وعلامات لها وهناك مضاعفات للحموضة الكيتونية وسنتناولها بالتفصيل في مقالات قادمة إن شاء الله.
في هذه المقالة سنستعرض ((أعراض الحموضة الكيتونية الحادة.))
فما هي أعراض الحموضة الكيتونية؟
في الحقيقة أعراض الإصابة بالحموضة الكيتونية هي نفس أعراض زيادة إرتفاع سكر الدم+أعراض الحموضة.
فأعراض زيادة السكر بالدم هي:
- العطش الشديد.
- جفاف بالفم
- كثرة شرب الماء
- والتبول بكثرة.
- والفشل العام.
- وخفقان بالقلب.
فمع هذه الأعراض فإنه هناك أعراض أخرى نتيجة "الحموضة" قد تظهر مثل:
- الغثيان والتقيء وألآم بالبطن.
- ورائحة الأسيتون في نـَـفَس المصاب بالسكري.
- وربما ظهور أعراض إضطراب في وظائف الدماغ (كالدوخة وقلة التركيز).
- وربما في بعض الأحيان الغيبوبة.
وإذا لاحظ المصاب بالسكري أو أحد أقاربه رائحة الأسيتون في نـَـفَس المصاب بالسكري فإن من الأفضل عمل تحليل سكر الدم وكذلك عمل تحليل البول للتأكد من وجود الكيتون في البول من عدمه.
مع ملاحظة أن الحموضة الكيتونية ليست السبب الوحيد في حدوث الحموضة بالدم وظهور رائحة الأسيتون فربما الحموضة تكون نتيجة لأسباب أخرى. وكذلك مع ملاحظة أنه ليس كل إرتفاع في السكر بالدم يكون مصاحب لحدوث الحموضة الكيتونية، فالحموضة الكيتونية تحدث عندما يكون هناك نقص شديد في كمية الإنسيولين بالجسم.