وبعد توفر العديد من أنواع الإنسيولين الجديد "نسبياً" والحديث مثل اللانتوس والديتيمير والأٌقلام ومضخة الإنسيولين ، وأدوية جديدة أخرى غير الإنسيولين مثل دواء الفيكتوزا وغيرها. فإن هناك بعض المصابين بالسكري يعتقدون بأن السكر لديهم لابد وأن يتم التحكم به بإستخدام هذه الأدوية والأساليب الجديدة لعلاج السكري بدون الحاجة إلى أية شيء آخر، ولكن الأمر ليس كذلك. ، حيث أنه للتحكم في سكر الدم والحصول على القيم المستهدفة وهي "سكر صائم" أقل من 130 ملجم/ديسيليتر ، وسكر بعد الأكل بساعتين أقل من 180 ملجم/ديسيليتر. الأمر الذي سيجعل التحليل التراكمي لسكر الدم في حدود 7% أو أقل. فإن هذا يتطلب الإهتمام وإيجاد توافق لثلاث عوامل مهمة والتي تُعتبر رؤؤس المثلث العلاجي للسكري وهي:
((الأولى)) الحمية الغذائية بالإمتناع عن السكريات والإقلال من النشويات والإكثار من تناول الخضروات.
((الثانية)) وهي الرياضة والمقصود بالرياضة هو مشي "سريع" لمدة ثلاثين دقيقة في اليوم خمسة أيام في الإسبوع، ويُفضل كل يوم.
((الثالثة)) وهي تنظيم العلاج الطبي.
فأخذ أفضل أنواع الإنسيولين الجديدة لا يعني تحكم تلقائي و"أوتوماتيك" بالسكر، ولكن وجب الإهتمام بالأمور الأخرى أي رؤوس المثلث العلاجي للسكري ، وكذلك من المهم تجنب التوتر النفسي كلما أمكن ذلك.