حضور جلسة قصيرة في برنامج لتثقيف السكري يُساعد في التحكم بسكر الدم بصورة أفضل وذلك "للمصابين بالسكري حديثاً".
ففي إحدى الدراسات والتي تم نشرها في العدد لشهر يوليو 2014 للمجلة الطبية "طب السكري" (Diabetic Medicine)، وُجد ان 5-7 ساعات موزعة على يومين ، من التثقيف في بعض النواحي التي تتضمن علاج السكري مثل: الرياضة، التعامل مع التوتر، ومراقبة السكر بالدم، وأدوية علاج السكري، كان لها مردود إيجابي على التحليل التراكمي.
فقد قام فريق البحاث بتثقيف 802 من بين 6990 مصاب بالسكري حديثاً "أي في فترة 6 أشهر التي سبقت إجراء البحث" ، وتم مقارنة هؤلاء الــ 802 بالبقية الذين لم يحضروا الجلسة القصيرة للتثقيف.
وبعد 6 إلى 18 أشهر التي أعقبت الجلسة التثقيفية فإن معدل قيمة التحليل التراكمي للذين حضروا التثقيف أقل بقيمة 0.3% إذا ما تم مقارنتهم بالاخرين.
قال أحد البحاث بالرغم من أن التكلفة لمثل هذه الجلسات التثقيفية قليلة جداً وبالرغم من أن نقص التراكمي بقيمة 0.3% قد تبدو بأنها قليلة من الناحية الإكلينيكية ولكن على مستوى المجموع الكلي للمصابين بالسكري في المجتمع فإن نقص مضاعفات السكري سيكون له معنى بالرغم من هذا النقص القليل في معدل التراكمي. وأكد بأن التثقيف على مستوى أكثر دقة وأكثر وقت سيكون له مردود جيد. وبالأخص الذين تم تشخيصهم حديثاً بالإصابة بالسكري.
====
تعليق: في الحقيقة المعرفة بكل ما يتعلق بالسكري وتعلم المهارات الأساسية للتعامل مع السكري تجعل المصاب بالسكري أو ولي أمره "لو كان المصاب بالسكري طفل" يكتسبوا الثقة بالنفس في مجاراة السكري في مختلف الظروف وبالتالي التعايش بسلام مع السكري وتحقيق أفضل نتائج بالوسائل العلاجية المتاحة حالياً.