في حالة أنه تم تشخيص إصابتك سواء بالنوع الأول أو النوع الثاني من السكري. فلا شيء إسمه السكري لديّ في البول أو سكري البولّ.
فالمصاب بالسكري سواء النوع الأول أو النوع الثاني ينبغي أن لا يشغل باله بالسكر في البول، فالمهم هو السكر بالدم ، حيث أن العوامل التي تؤثر في ظهور السكر بالبول كثيرة ، وبالتالي فالسكر في البول لا يعطي إنطباع جيد عن التحكم في السكر مقارنةً بسكر الدم.
وفي بداية العلاج عند تشخيص السكري، وخاصةً عندما يكون التحليل التركمي أكثر من 8.5% فإنه يجب الإهتمام بقيمة "سكر صائم" أي السكر بعد الإستيقاظ من النوم فيجب أن يكون معدل قراءات "سكر صائم" أقل من 130 ملجم/ديسيلتر. كيف يمكنكِ تحقيق ذلك؟ وذلك بالإهتمام بالثلاث رؤوس العلاجية للسكري وهي:
1- الإهتمام بالأكل الصحي (الخالي من السكريات والحلويات وبه القليل من النشويات).
2- الإهتمام بممارسة الرياضة مثل رياضة المشيء 30 دقيقة يومياً. (أو على الأقل خمسة أيام في الإسبوع).
3- إستعمال الدواء المناسب.
كل هذا سيمكنكِ من تحقيق تحليل تراكمي أقل من 7%. وهذا هو المطلوب.
ومع الإهتمام بمراقبة ضغط الدم والدهون بحيث يكون ضغط الدم أقل من 140/90 مم زئبق والكوليسترول السيء (LDL-c) أقل من 100 ملجم/ديسلتر.
فلو تحقق لك ذلك فأنت ستكون أبعد ما يكون عن مضاعفات السكري.
ملاحظة: قد يظهر السكر بالبول في بعض الحالات (مثل أثناء الحمل) ولكن الطبيب في هذه الحالات لا يقوم بتشخيص المصاب بالسكري بأن لديه نوع أول او نوع ثاني من السكري، فلو تم تشخيص النوع الأول أو النوع الثاني للسكري فيجب الإهتمام بعلاج السكري ولا نقول بأن سكرك سكر بول أو سكر دم.