"الجلطات والنزيف بالدماغ"، من أهم سبب الوفاة وهي السبب الثالث للوفاة في أمريكا. "الجلطات والنزيف بالدماغ" تنتج من اضطراب في دورة الدم في الأوعية الدماغية المغذية للدماغ ، الأمر الذي يؤدي إما إلى شلل للشخص أو إلى موت الخلايا الدماغية وإذا كانت هذه الإضطرابات في أماكن حساسة قد تؤدي إلى غيبوبة أو الوفاة.
وبمجرد أن يكون الشخص مصاب بالسكري، فإنه عُرضة لـ "الجلطات والنزيف بالدماغ" من 2 إلى 4 أضعاف المرات مقارنةَ بالغير مصابين بالسكري. إذن بمجرد معرفة العوامل التي تساعد على جعلك عُرضة لـ "الجلطات والنزيف بالدماغ"، وبالأخص العوامل التي من الممكن عمل شيئ حيالها، فإنك قد تستطيع أن تحمي نفسك من "الجلطات والنزيف بالدماغ" ، وتنقد حياتك.
بإمكانك أن (( تتحكم )) في العوامل التالية المساعدة على حدوث "الجلطات والنزيف بالدماغ" وَتقي نفسك من الـ "الجلطات والنزيف بالدماغ" وهي:
إرتفاع ضغط الدم: يجب على المصابين بالسكري العمل على إبقاء ضغط دمه أقل من 140/80 مم زئبق. وذلك بالمتابعة الطبية وأخذ العلاج اللازم إذا لزم الأمر.
التدخين: الأمتناع عن التدخين ، فإنه يجعلك عُرضة "الجلطات والنزيف بالدماغ" بنسة الضعف بالإضافة من نسبة الضعف بسبب السكري. فالتدخين غذاء جيد لتصلب الشرايين.
السمنة: إعمل على إنقاص وزنك حتى تُقلل من إحتمال الإصابة بالـ "الجلطات والنزيف بالدماغ".
أكل غير صحي: الأكل الغني بالدهون والكوليسترول والذي يحتوي على القليل من الخضروات والفواكه، يُربك الصحة العامة ويُعرضك لـ "الجلطات والنزيف بالدماغ".
الكوليسترول العالي: تذكر الرقم، بالنسبة للكوليسترول لابد أن يُحافظ المصاب بالسكري على أن يكون الكوليسترول الكلي أقل من 200 ملجم / ديسيليتر، والكوليسترول الدهني المنخفض الكثافة المعروف بالكوليسترول السيء (LDL-C) أقل من 100 ملجم / ديسيليتر.
عدم ممارسة الرياضة: الإنخراط في برنامج رياضي ومنتظم يُقلل من خطر الإصابة بالـ "الجلطات والنزيف بالدماغ"، وتذكر أن الرياضة تساعد على سلامة الأوعية الدموية.
العوامل الأخرى التي تساعد على "الجلطات والنزيف بالدماغ" والتي (( ليس بإمكانك أن تتحكم بها )) هي:
العمر: نسبة الإصابة بالـ "الجلطات والنزيف بالدماغ" تزداد إلى الضعف كل عشر سنوات بعد أن تتجاوز سن الـ 55 سنة.
الوراثة: تزداد العُرضة للإصابة بالـ "الجلطات والنزيف بالدماغ" إذا كان هناك أحد من أقاربك قد أُصيب بها.
الجنس: الرجال أكثر عُرضة لـ "الجلطات والنزيف بالدماغ" من النساء.
التاريخ المرضي: إذا أُصبت بالجلطة أو نزيف في السابق أو بالنوبة القلبية في السابق أو بإضطراب مؤقت في الدورة الدموية للدماغ في السابق "TIA"، فإنك أكثر عُرضة للإصابة بالـ "الجلطات والنزيف بالدماغ".
إذن فلتكن سياستك العلاجية، سياسة إستباقية أي وِقائية، وحاول أن تسيطر على العوامل التي بإمكانك أن تتحكم بها المذكورة أعلاه، وأحمي نفسك من ال"الجلطات والنزيف بالدماغ".
