في البحث والذي نُشر في المجلة الطبية "السكري" (Diabetes) في شهر يوليو 2013 تمكن فريق من البحاث من إكتشاف "بروتين" له علاقة لم تكن معروفة بالسابق مع الإنسيولين، وهذه العلاقة هو أن هذا البروتين والمسمى بــ "neuraminidase 1" يسمح خلايا الجسم بإدخال الجلوكوز "السكر" بها أو لا يسمح بذلك. وعملية السماح او عدم السماح تتم بتأثير هذا البروتين على كمية إحدى المواد الكيميائية الموجودة بسطح خلايا الجسم.
في الحقيقة هذا الإكتشاف قد يساعد في الوقاية من السكري النوع الثاني. حيث أن من اهم المشاكل المسببة للنوع الثاني من السكري هو زيادة مقاومة خلايا الجسم للإنسيولين. وعدم دخول الجلوكوز "السكر" للخلايا الهامة بالجسم مثل العضلات والأنسجة الدهينة والكبد.
كما أنه بالإضافة إلى مساعدة هذا الإكتشاف في إمكانية إستغلاله في إيجاد طرق "الوقاية" من النوع الثاني من السكري. فإنه يساعد في تنقيص إحتياج جرعات الإنسيولين التي يستخدمها المصابون بالسكري النوع الثاني. في حالة أنهم بحاجة إلى الإنسيولين.