من أهم مضاعفات عدم التحكم الجيد بالسكري هو حدوث تصلب الشرايين الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث أمراض القلب والدورة الدموية (مثل النوبة القلبية ، الجلطة الدماغية، والذبحة الصدرية)، فوجب على المصاب بالسكري أن يهتم بالأساليب والعادات والسلوكيات التي تزيد من سلامة القلب والدورة الدموية.
ومن أحد هذه الأساليب هي تناول "الأسبرين" من أجل الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية. ((ولكن)) ليس لكل المصابين بالسكري. كما أن الوقاية ((أنواع)).
فمن الأفضل معرفة ما معنى "الوقاية الأولية" و"الوقاية الثانوية" من الأصابة بأمراض القلب والدورة الدموية. أي كيف نحمي أنفسنا من حدوث أمراض القلب والدورة الدموية؟
"فالوقاية الأولية" (Primary prevention) هي محاولة ((منع حدوث )) إحدى أمراض القلب والدورة الدموية إلى شخص عُرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية ((ولم يسبق له)) أن أُصيب بها في السابق، ومن أمثلة الأشخاص الذين لديهم زيادة عـُرضة لأمراض الجهاز الدوري والقلب هم المصابين بالسكري.
أما "الوقاية الثانوية" (Secondary prevention) هي محاولة (( منع تكرارحدوث )) إحدى أمراض القلب والدورة الدموية إلى شخص عُرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية، ((وقد سبق له)) أن أُصيب بها في السابق.
فلإعطاء جرعة قليلة من الأسبرين يومياً للمصابين بالسكري وجب على الطبيب أولاً أن يحدد هل يريد إعطاء الأسبرين كوقاية "أولية" أو كوقاية "ثانوية"، حيث أن الأمر يختلف في الحالتين.
- إذن من؟ من المصابين بالسكري وجب إعطائهم الأسبرين؟
- في حالة أن المصاب بالسكري لديه حساسية من الأسبرين فما هو البديل؟
- لو أن المصاب بالسكري لديه "شبكية السكري" فهل بإمكان المصاب بالسكري أخذ الأسبرين؟
الإجابة على كل هذه الأسئلة هي فحوى المقالة القادمة.