السبت، 26 أبريل 2025

إستخدام "الجلوكوفاج" الميتفورمين والنقص بفيتامين ب - 12



"الجلوكوفاج" و هو الميتفورمين قد يسبب في نقص بفيتامين ب-12 ، وكما هو معلوم أن نقص فيتامين ب-12 قد يسبب في الأنيميا (فقر الدم) ، ولكن للذين يتناولون الميتفورمين قد يحدث لهم نقص في فيتامين ب-12 ولكن ليس بالضرورة أن يُصاب بالأنيميا (فقر الدم) فقد يحدث نقص في قيمة الفيتامين بالدم فقط وبدون أنيميا. ولكن بالطبع لو النقص شديد ولم يتم علاجه فقد يحدث فقر دم. مع ملاحظة وهي أنه ليس كل مستخدمي الميتفورمين بحاجة إلى فيتامين ب-12 أو قد يحدث لهم نقص في فيتامين ب-12 ولكن ربما يحدث النقص للذين يتناولون في أقراص الميتفورمين بالأخص لدى الفئات الآتية من المصابين بالسكري:

1- لدى المسنين.

2- الذين يستعملون في الميتفورمين لمدة طويلة جداً (أكثر من 12 سنة).

3- الذين لديهم عُرضةً لنقص هذا الفيتامين مثل المصابين بأمراض الجهاز الهظمي.

4- "الشخص النباتي"

5- الذين يستعملون في أنواع معينة من أقراص ضد الحموضة بالمعدة لفترة طويلة.


ففي هذه الفئات من الأفضل عمل تحليل (سنوياَ) لمعرفة كمية فيتامين ب-12 بالدم.

الخميس، 24 أبريل 2025

شرب القهوة والشاي لمرضى السكر



الشاي بنوعيه الأخضر والأحمر جيدان للمصابين بالسكري وليس الأخضر فقط.

فإن هناك مادة بالشاي تزيد من نشاط الإنسيولين. ولكن بشرط ألاّ يُخلط الشاي بالحليب. فالحليب يـُبطل مفعول المادة الموجودة بالشاي والتي تزيد في نشاط الإنسيولين.

بالنسبة للقهوة فشُرب حتى خمسة فناجين من القهوة كحد أقصى في اليوم من المتوقع ألا تضر بالصحة.


ملاحظة:

بالإمكان إستعمال المحليات الصناعية Sweeteners لتحلية القهوة والشاي ، فالمحليات الصناعية آمنة ولا خوف من إستعمالها.

الاثنين، 21 أبريل 2025

الانسولين البداية والنهاية !



الانسولين من أهم الإكتشافات الطبية والتي من خلال إستعماله منذ أن بدأ بإستخدامه سنة 1921م العالم فريدريك بانتينك وحتى يومنا هذا فإنه ما زال ينقذ في حياة الملايين من البشر.

اليوم سأذكر قصة الإنسيولين.

أي كيف إستطاع العلماء الوصول وإكتشاف هذا الهرمون ومن تم إستخلاصة وإستعماله لعلاج مرضى السكري.

البداية كانت سنة 1869م (أي القرن التاسع عشر) ووصلت (فهي لم تنتهي بعد) ووصلت لإنتاج أقلام الإنسيولين الشبية سنة 1996م. ولن تنتهي قصة الإنسيولين حيث أن العلماء الآن يحاولون إبتكار إنسيولين ذكي (فموي) والأبحاث ما زالت مستمرة بهذا الخصوص.

سنرجع لأكثر من 100 سنة للوراء:-

- في سنة 1869م. وبينما كان طالباً بالجامعة، إستطاع الألماني (باول لانجرهانز "Paul Langerhans") أن يكتشف وجود تجمع لخلايا كـ"جـُزر" بداخل الخلايا الأخرى للبنكرياس وذلك بإستخدام الميكروسكوب المكبّر، ولكنه لم يستطيع تحديد وظيفتها. وقد تم تسمية تلك الجـُزر من الخلايا بإسمه فأصبحت تُسمى "جزر لانجرهانز"

- في سنة 1889م. عالمان ألمانيان آخران إسمهما (أوسكار منكوفسكي "Oskar Minkowski") و (وجوزيف فون ميرينغ "Joseph von Mering") لاحظوا ظهور أعراض مشابهة لأعراض مرضى السكري وذلك بعد إزالة "البنكرياس" لأحد الكلاب وقد مات الكلب بعد ذلك بأيام قليلة، فهذه التجربة أدت إلى ظهور فكرة أن هناك "مادة بالبنكرياس" يتم إفرازها لمنع ظهور أعراض السكري.

- بعد ذلك إنحصر تحديد مكان إفراز هذه "المادة التي بالبنكرياس" على أنه بالــ "الجُزر" الموجودة بالبنكرياس التي إكتشفها باول لانجرهانز.

- في سنة 1910م. العالم الإنجليزي (السير إدوارد ألبرت شاربي-شافر "Sir Edward Albert Sharpey-Schafer") وضع نظرية ، وأقترح على أن السبب في مرض السكري هو مادة واحدة فقط تُفرز من جزر لانجرهانز وقد أطلق عليها إسم "الإنسيولين" وهو إسم مشتق من اللغة اللاتينية ويعني "الجُزر".

فما الذي حدث بعد؟

- الذي حدث يُعتبر معجزة طبيية وذلك في سنة 1921 م. حيث أستطاع العالم الكندي (فريدريك بانتينك "Frederick Banting") ومساعده الكندي (تشارلس بيست "Charles Best") إستخلاص الإنسيولين من بنكرياس أحد الكلاب، والمشككون آنذاك قالوا ما هذه المادة البنية الكثيفة والتي تبدو أنها قاذورات؟ إلا أنهم (أي هؤلاء المشككون) لم يكونوا على علم بأن هذه المادة ستؤدي إلى إحياء الأمل لحياة الملايين من مرضى السكري.

تمت تجربة هذا الإنسيولين "المستخلص" من بنكرياس أحد الكلاب، وتمت تجربته لأحد الكلاب الذين لديهم مرض السكري وأستطاع الكلب أن يعيش لمدة 70 يوم ومات الكلب فقط عندما لم يتوفر له الإنسيولين الكافي فقد تمت الكمية التي تم إستخلاصها. ومع هذا النجاح إستطاع فريدريك بانتيك ومساعده وبمساعدة بقية العلماء من تنقية الإنسيولين أكثر وأكثر وقاموا بإستخلاص الإنسيولين هذه المرة من الماشية وليس الكلاب.

- في سنة 1922م. وبالتحديد يوم 23 ينايركان هناك طفل على وشك الموت بسبب مرض السكري عمره 14 سنة ، وإسمه (ليونارد تومسون "Leonard Thompson") وهو من قام بإستعمال الإنسيولين لأول مرة على البشر (الموضح بالصورة المرفقة للمقالة). وبعد 24 ساعة من إخذه للإنسيولين إنخفض السكر بالدم لـــ ليونارد تومسون بعد أن كان عالياً جداً إلى معدلات أقرب للطبيعية.

الخبر والقصة إنتشرت كإنتشار النار في الهشيم. وفي سنة 1923م. تحصل العالم فريدريك بانتيك ومساعده على جائزة نوبل في الطب، فــ شكرا لكم أيها العلماء.

وبعد ذلك بفترة وجيزة إستطاعت شركة الأدوية "إيللي ليللي" العمل على إنتاج كمية كبيرة من الإنسيولين ونجحت في توفيره لأمريكا الشمالية ، وبعد ذلك بدأت أيضاً شركة "نوفونورديسك" في العمل على إنتاج الإنسيولين. وكانت الشركات المصنعة للإنسيولين تقوم بإستخلاص وتنقية الإنسيولين والذي مصدره "حيواني" أي من الأبقار والخنازير.

وكان هناك مشكلة مع الإنسيولين المستخلص من الحيوانات وهي "الحساسية للإنسيولين" إلى أن عملت شركة "إيللي ليللي" في سنة 1978م على إنتاج إنسيولين مشتق من "البكثيريا" وهو مشابة للإنسيولين البشري وذلك بإستخدام تقنية "الهندسة الوراثية" وبعد أن تم تجربته على البشر وإثبات نجاحه وعنصر الآمان به، أصبحت الشركة تبيع في الإنسيولين البشري (Human Insulin) المصنع بإستخدام تقنية الهندسة الوراثية سنة 1982 م.

وأصبح لدينا الآن الأنواع الكثيرة والمتعددة من الإنسيولين , ليس الإنسيولين البشري فقط بل هناك أيضاً الإنسيولين الشبيه (Insulin analogues) والذي كانت بداية إستخدامه مع سنة 1996م وهو أفضل نسبياً من الإنسيولين البشري وأصبح لدينا بالإضافة إلى العبوات فإن هناك أقلام الإنسيولين والتي تجعل إستخدام الإنسيولين أسهل، وكل ذلك بفضل ثمرة العشرات من السنوات والعقود من الأبحاث الطبية في مجال إكتشاف وإستخدام الإنسيولين. ولم تنتهي القصة بعد حيث أن العلماء الآن يحاولون إبتكار إنسيولين ذكي (فموي) والأبحاث ما زالت مستمرة بهذا الخصوص.





الجمعة، 24 يناير 2025

أفضل الأطعمة لمرضى السكري



 أفضل الأطعمة لمرضى السكري:

مرضى السكري يحتاجون إلى نظام غذائي متوازن ومُدروس بعناية للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة. إليك بعض الأطعمة التي يمكن أن تكون جزءًا من نظامهم الغذائي:

الخضروات:

 * الخضروات الورقية: غنية بالألياف وفيتامينات ومعادن.

   

 * الخضروات النشوية: مثل البطاطا الحلوة والبطاطا (بكميات معتدلة).

   

 * الخضروات الأخرى: مثل البروكلي، الجزر، الفلفل، والباذنجان.

   

الفواكه:

 * الفواكه منخفضة السكر: مثل التوت والفراولة.

   

 * الفواكه الأخرى: مثل التفاح والكمثرى (بكميات معتدلة).

   

الحبوب الكاملة:

 * الأرز البني: غني بالألياف ومصدر جيد للطاقة.

   

 * الخبز الأسمر: مصنوع من دقيق القمح الكامل.

   

 * الشوفان: غني بالألياف ويساعد على خفض الكوليسترول.

   

البروتينات:

 * الدجاج المشوي أو المسلوق: مصدر جيد للبروتين قليل الدهون.

   

 * الأسماك: مثل السلمون والتونة.

   

 * البقوليات: مثل العدس والفول.

   

الدهون الصحية:

 * زيت الزيتون: يستخدم في الطهي والسلطات.

   

 * المكسرات: مثل اللوز والجوز (بكميات معتدلة).

   

الأطعمة التي يجب تجنبها أو تقليلها:

 * الأطعمة المصنعة: تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون المشبعة.

 * الأطعمة السكرية: مثل الحلويات والمشروبات الغازية.

 * الدهون المشبعة: الموجودة في اللحوم الحمراء والمنتجات الألبانية كاملة الدسم.

نصائح إضافية:

 * الانتظام في تناول الوجبات: يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.

 * شرب الكثير من الماء: يساعد على تنظيم عملية الهضم.

 * ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد على تحسين حساسية الأنسولين.

 * استشارة أخصائي تغذية: لوضع خطة غذائية مخصصة لك.

ملاحظة: هذه مجرد قائمة عامة، ويجب على مرضى السكري استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لتحديد النظام الغذائي الأنسب لهم.

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة