الأربعاء، 21 فبراير 2018

ما هي الصلة بين السكري Diabetic والدورة الشهرية "الحيض/ Menstruation "



من المشاكل العديدة لمرض السكري أو بالإضافة إلى المشاكل العديدة لمرض السكري فإن مشاكل الدورة الشهرية (الحيض) التي ربما تحدث بسبب مرض السكري هي بالتأكيد الأكثر إيلام والمسببة للقلق لعدد كثير من السيدات.

إذن ما هي الصلة بين مرض السكري والدورة الشهرية (الحيض) ؟

الحيض هو الظاهرة التي تحدث عند النساء في الرحم حيث ينسلخ الجدار المبطن للرحم في نهاية كل شهر ويتم التخلص منه مع خروج الدم والبويضة الغير مخصبة (الطمث) وذلك من خلال المهبل. وفي حالة إخصاب البويضة فإن الحيض لا يحدث. ويبدأ الحيض في جميع النساء بعد سن البلوغ ويستمر حتى سن الأربعين إلى خمسة وأربعين عاما ، مع بعض الاستثناءات حيث تتوقف الدورة الشهرية (الحيض) فيما يُعرف بسنَ اليأس.

هناك هورمونان (إنثويان) مهمان ينظمان عملية تدفق الطمث وهما هرمون الاستروجين (Estrogen) وهرمون البروجستيرون (Progesteron)، حيث يعمل هرمون الاستروجين (Estrogen) على دفع البويضة للولوج في قناة فالوب. بينما يقوم هرمون البروجستيرون (Progesteron) بتهيئة جدار الرحم للبويضة المخصبة وللحمل المحتمل.

في بداية الشهر (للحيض) تكون مستويات الهرمونان منخفضة ومع مرور الوقت وتقدم الشهر تزداد مستويات هاتان الهرمونان الأمر الذي يؤدي إلى إضطراب في سكر الدم. ولكن ما علاقة هاتان الهرمونان بسكر الدم؟

كما هو معلوم فإن الإنسولين هرمون هو أيضا. ويقوم بالمحافظة على سكر الدم في المعدلات الطبيعية. وهرمون الاستروجين (Estrogen) يعمل على جعل الجسم أكثر تقبلاً للإنسيولين (أي يساعد عمل الإنسيولين) وبالتالي فإنه يميل إلى تنقيص سكر الدم ، بينما هرمون البروجستيرون (Progesteron) يعمل على إعاقة عمل الإنسيولين وبالتالي فإنه يميل لزيادة سكر الدم ، ويوجد هناك تناسق عجيب بين عمل الهرمونات بعضها ببعض بحيث لا يحدث أية إضطرابات في وظائف الجسم. وذلك بالمحافظة على مستويات مختلفة للهرمونات في الأوقات المختلفة بطريقة دقيقة جداً.

(( التغيرات في مستويات السكر في الدم لدى النساء المصابات بالسكري )) ، في الأسبوع الأول من الدورة الشهرية يكون كلا الهرمونان في مستويات منخفضة وبالتالي فإن من المتوقع ألاَ يكون هناك أية إضطرابات ملحوظة في سكر الدم الناجمة عن الهرمونات التي لها علاقة بالدورة الشهرية. ولكن خلال الإسبوع الثالث من الدورة الشهرية فإن التغيرات في سكر الدم تكون متوقعة وذلك لزيادة كمية الهرمونان المذكوران. فوجب الإنتباه لسكر الدم أكثر في الإسبوع الثالث من الدورة الشهرية. وتحدث الإضطرابات بصورة أوضح أو بالأخص للسيدات اللواتي يعانين من متلازمة ما قبل الحيض. حيث تعاني السيدة من حالة توثر وإجهاد في الإسبوع الذي يسبق بداية ظهور الطمث. وبالإضافة إلى التوثر والإجهاد فإن بعض السيدات تصبح لديهم رغبة جامحة (شغف) لأكل الأشياء الحلوة والدهون وهذا بالتالي سيؤدي إلى إرتفاع لسكر الدم، ولهذ السبب فإن الإهتمام بسكر الدم في الإسبوع الثالث من الدورة الشهرية شيء ضروري مع محاولة تجنب أو الحد من أكل الحلويات والدهون في تلك الفترة.

(( تأثير مرض السكري على الدورة الشهرية (الحيض) والمرأة أثناء فترة الطمث )) ، عندما يبدأ تدفق الطمث، يمكن لمرض السكري التسبب في المشاكل التالية في النساء:

- كمية الطمث والدم تكون أكثر من المعتاد (زيادة كمية الطمث).

- خروج الطمث بصعوبة وقد يكون مصحوب بآلام (عسر الطمث).

- تأخر تدفق الطمث أو غيابه تماماً ( تأخير أو توقف الطمث).

- قد يسبب في إلتهابات فطرية نسائية.

- نظراً لقلة الإفرازات الطبيعية فقد تشعر المرأة بألآم أثناء الجماع.

- قد يسبب السكري في نقص الإحساس بالمنطقة المحيطة بالمهبل الأمر الذي قد يؤدي إلى نقص الرغبة في الجماع لدى المرأة.
(( ما هي الإرشادات أو الإحيتاطات الواجب على المصابات بالسكري إتباعها لتجنب هذه المشاكل؟ ))

على الرغم من أن مرض السكري يمكن أن يسبب مشاكل أثناء الحيض ، فإنه يمكن تجنب هذا إذا كانت المرأة مهتمة ومستمرة برعاية مرض السكري، وفيما يلي بعض الأمور الهامة التي تحتاج إلى القيام بها:-

- يجب أن تكون المرأة مجتهدة جدا في متابعة تحكم السكر بالدم.

- إذا كان هناك شغف للأكل الحلويات والدهنيات قبل بداية تدفق الطمث، فينبغي تجنب ذلك مع الحرص على قياس سكر الدم لمراقبة أية إضطرابات ناجمة عن زيادة أكل الحلويات.

- مراجعة الطبيب المعالج في حالة ظهور أعراض غير طبيعية مثل إنتفاخ البطن أو التعب الشديد أو التشنجات أو أية أعراض أخرى غير متوقعة.

- الإهتمام بالنظام الصحي للأكل وممارسة الرياضة وخاصةً في الإسبوع الذي يسبق ظهور الطمث. حيث سيساعد ذلك على حرق بعض الزيادة المتوقعة بسكر الدم.

- ربما سيكون هناك ضرورة زيادة جرعة الإنسيولين المستعمل في الإسبوع الثالث من الدورة الشهرية لكي تتحكم بالسكر في الدم وذلك بعد مراجعة (أو الإتفاق المسبق) مع الطبيب المعالج. 


لا بد من عمل التحليل التراكمي لسكر الدم HbA1c كل اربعه اشهر على الاكثر

السبت، 17 فبراير 2018

"الغيبوبة" نتيجة مرض السكري Diabetic coma !



هناك العديد من المسببات لحدوث الغيبوبة لأية شخص ما، إبتدأً من الإلتهابات الحادة مثل الإلتهاب السحائي، أو الحوادث التي تصيب الرأس، أو أمراض الغدد الصماء مثل هبوط في وظيفة الغدة النخامية أو الكظرية، أو الهبوط الحاد في وظيفة بعض الأعضاء المهمة مثل الكبد والكلى، أو التسمم نتيجة تناول لجرعات عالية من الأدوية لأية سبب...إلخ. ولكن في هذه المقالة سنلقي الضوء على
الغيبوبة والتي لها علاقة مباشرة بمرض السكري. بدايةً الغيبوبة هي (( حالة اللاوعي )) التي تمر بالمريض، (( واللاوعي )) هو أن المريض لا يدرك ولا يشعر بما يدور حوله، والغيبوبة نتيجة السكري من المضاعفات الهامة والخطيرة التي ربما تؤدي إلى الوفاة، في الحقيقة الإنطباع العام للغيبوبة نتيجة السكري "أنها شيء مخيف" ولكن ولله الحمد، الخبر المفرح هو أن نسبة حدوث الغيبوبة لمرضى السكري ليست عالية، كما أن العديد من حالات الغيبوبة من السهل علاجها وتمر بسلام ولا تـُخلف أية مضاعفات وكذلك طرق الوقاية منها بيد المريض كل ما يجب عليه فعله هو إتباع العلاج ونصائح الطبيب المعالج. ومن الأسباب التي تؤدي إلى الغيبوبة نتيجة السكري هو الإرتفاع العالي والخطير لسكر الدم أو الإنخفاظ الخطير لسكر الدم وحدوث الغيبوبة نتيجة السكري لا تحدث هكذا فجأة وبدون مقدمات (إلاّ في حالة نادرة سنتطرق لها لاحقاً) بل هناك بعض الأعراض الناجمة من زيادة السكر في الدم أو الناجمة من هبوط في سكر الدم يجب الإنتباه لها ومعرفتها.
--- أعراض زيادة السكر بالدم: مثل الشعور بالعطش، التبول بإستمرار، جفاف بالحلق، الشعور بالغثيان، التقيئ، سرعة بالتنفس.
--- أعراض هبوط سكر الدم: ربما ستشعر بالآتي: رعشة بالأطراف، خفقان القلب، متوتر وعصبي، مرهق، تعرّق كثير، جائع، دايخ.
ملاحظة هامة: في بعض المصابين بالسكري النوع الأول وخاصة بعد مرور عقد من تشخيص المرض والذين يتكرر لهم هبوط في سكر الدم، قد يـُصابوا بحالة عدم الشعور بهبوط في سكر الدم والتي تكون فيها الأعراض المنبّهه للهبوط غير واضحة وغير موجودة وربما تحدث الغيبوبة بسرعة أو أثناء النوم وقد تطرقنا لهذه الحالة في إحدى المقالات السابقة.
الزيادة العالية لسكر الدم أو الهبوط الشديد لسكر الدم قد يؤدي إلى ثلاث أنواع من الغيبوبة للمصابين بالسكري وهذه الأنواع الثلاثة هي:
1- حموضة السكري الكيتونية :
عندما لا تتمكن العضلات من إستخدام الجلكوز كمصدر للطاقة بسبب المشاكل مع الإنسيولين يقوم الجسم بالتحول إلى الدهون بالجسم وذلك لإستخدامها كمصدر للطاقة الأمر الذي يؤدي إلى تكوّن الأحماض الكيتونية وهي عبارة عن المخلـّفات الناجمة من إستخدام الدهون بالجسم لإنتاج الطاقة هذه الأحماض الكيتونية إذا زادت في الدم قد تصل إلى مستويات تعتبر سامة مما يترتب عن ذلك حدوث الغيبوبة الكيتونية ومشاكلها وذلك إذا لم يتم علاج الحالة في الحقيقة الحموضة الكيتونية تصيب غالباً المصابون بالسكري النوع الأول ولكن قد تحدث أيضاً للمصابين بالسكري النوع الثاني وكذلك المصابات بسكر الحمل.
2- حالة زيادة السكر مع زيادة إسموزية الدم :
هذه الحالة في الغالب تحدث للمصابين بالسكري النوع الثاني وعندها يكون معدل السكر في الدم في الغالب أكثر من 600 ملجم / ديسيليتر الأمر الذي يؤدي إلى زيادة تخثر الدم وخروج الجلوكوز (السكر) بكميات كبيرة عن طريق البول مصحوباً بفقد كميات كبيرة من السوائل الأمر الذي يؤدي إلى حدوث جفاف شديد وخطير وإذا لم يتم علاج ذلك قد يُصاب المريض بالغيبوبة.
3- هبوط السكر بالدم :
من أهم الأعضاء التي تعتمد إعتماد كلي على الجلوكوز (السكر) لإنتاج الطاقة هو الدماغ وفي حالة هبوط السكر بالدم لقيم خطيرة فحدوث الغيبوبة أمر وارد فيجب الإنتاه لذلك، في الحقيقة هبوط سكر الدم يحدث في الغالب نتيجة أخذ جرعة الإنسيولين بكمية كبيرة أو أخذ الإنسيولين ثم عدم تناول الوجبة الرئيسية أو الوجبة الخفيفة، وكذلك عند بذل مجهود عضلي (رياضة) بصورة غير مرتب لها مسبقاً، أو شرب كمية كبيرة من الكحوليات قد يسبب أيضاً في هبوط سكر الدم مع ملاحظة أن سرعة هبوط سكر الدم من العوامل الهامة التي تؤثر على ظهور أعراض هبوط السكر، على سبيل المثال إذا إنخفض سكر الدم بقيمة 50 ملجم/ديسيليتر في بضع ساعات فإن أعراض هذا الهبوط قد تكون غير ملحوظة وقليلة أمَا إذا إنخفض سكر الدم بنفس القيمة في بضع دقائق فإن أعراض هذا الهبوط تكون ملحوظة وواضحة.
والآن من؟ من المصابون بالسكري عُرضة للغيبوبة نتيجة الحالات المذكورة أعلاه ؟ في الحقيقة كل مصاب بالسكري عُرضة لهذه المضاعفات إلاّ أن الحموضة الكيتونية في العادة تـُصيب المصابون بالسكري النوع الأول أمّا حالة زيادة السكر وزيادة إسموزية الدم ففي الغالب تـُصيب المصابون بالسكري النوع الثاني والكبار في السن نسبياً وتزداد نسبة حدوث الغيبوبة للذين لا يقومون بالقياس الذاتي لسكر الدم بإستخدام أجهزة قياس سكر الدم.
حدوث الغيبوبة للمصاب بالسكري يعني ضرورة نقله إلى أقرب مركز صحي أو مستشفي حتى بعد إجراء بعض التدخلات العلاجية المستعجلة في البيت أو أية مكان آخر حيث سيقوم الفريق الطبي المعالج بعمل بعض التحاليل مثل تحليل سكر الدم وتحليل الأحماض الكيتونية بالبول/بالدم ووظائف الكلى وكمية الأملاح بالدم وبعض التحاليل الأخرى وذلك حسب الحالة من الناحية الإكلينيكية.

الخميس، 15 فبراير 2018

لا تفقد بَصرَك بسبب السكري Eye Problems and Diabetes !


رابطة السكـري الأمـريكية ( ADA ) تنصـح جميـع المصـابين بالسكـري بالكشـف على العين ( وبؤبؤ العين في حالة إتساع ) على الأقل مرة واحدة سنوياً وذلك بواسطة طبيب العيون، وهذا مهم وخاصة للمصابين بالسكري من النوع الثاني. لأنه وُجد أنه حوالي 20 % من الحالات التي يتم تشخيصها بالنوع الثاني من مرض السكري مصابة ببعض الثأثيرات السلبية على شبكية العين الناجمة عن مرض السكري منذ بداية التشخيص (حتى بدون وجود أعراض ومشاكل بالبصر) ، وبمرور الوقت تزداد هذه النسبة. مع العلم بأنه من أهم الأسباب التي تؤدي إلى فقد البصر ناجمةً من الثأثيرات السلبية على شبكية العين الناجمة من عدم التحكم الجيد بمرض السكري، ووجد بالأبحاث العلمية أن العلاج المكثف للتحكم الجيد لسكر الدم الذي يؤدي إلى التحكم بسكر الدم بحيث تصبح قيم السكر بالدم قريبة من القيم الطبيعية كما هو الحال في الأشخاص الغير مصابين بمرض السكري ، هذا العلاج المكثف وُجد بالأبحاث الطبية أنه يساعد على الوقاية أو على الأقل يؤخر في حدوث الثأثيرات السلبية على شبكية العين الناجمة عن مرض السكري.

 إن من أهم أسباب الثأثيرات السلبية على شبكية العين الناجمة عن مرض السكري هو الإضطراب في الدورة الدموية لشبكة الأوعية التي تغذي العين، وتمر شبكية العين بأربعة مراحل قبل أن يفقد المريض بصره، ولتوضيح المراحل الأربعة فإن الثأثيرات السلبية على شبكية العين تمر بمراحل بداية من تغيرات بالأوعية الدموية التي تغذي شبكية العين إلى ظهور بقع دموية في شبكية العين ، وكذلك تسرب بلازما الدم بداخل أنسجة شبكية العين وكذلك موت بعض الخلايا الموجودة بشبكية العين، مروراً إلى نمو بعض الأوعية الدموية في أماكن غير مناسبة ، وكذلك تليف في بعض المناطق القريبة من شبكية العين ومن تم حدوث النزيف بالعين أو إنفصال الشبكية وهذه الأمور بالتالي تؤدي إلى فقد البصر.

 في الحقيقة هذه التغيرات تأتي على مراحل ، وفي كل مرحلة توجد هناك سياسة علاجية معينة يقترحها أخصائي العيون، ومن المهم جداً للمريض معرفة إلى أي مرحلة بلغت الثأثيرات السلبية على شبكية عينيه ، حتى يتدارك الأمر ويسعى إلى المحافظة على صحة عينيه بصورة جيدة.

إذن ما هي الخطواتان التي ينبغي على مريض السكر فعلهما حتى يحمي عينيه ؟

الخطوة الأولى وهي الوقاية: إذا لم تكن مصاب بإضطراب في شبكية العين فالتحكم الجيد لسكر الدم من أهم طرق الوقاية من الثأثيرات السلبية على شبكية العين، يجب أن ينتبه المريض أن الثأثيرات السلبية على شبكية العين غير مؤلمة وفي الغالب تحدث بدون ظهور أية أعراض. فمن المهم جداً للمريض أن يقوم بفحص للعين وبؤبؤ العين في حالة إتساع على الأقل مرة في السنة حتى ولو كانت حدة البصر جيدة. ومن الأمور المهمة الأخرى الوقائية هو التحكم الجيد لضغط الدم وكذلك التحكم الجيد بنسبة الدهون بالدم ، ثم أن الأكل الصحي الجيد يساعد على الوقاية من الثأثيراث السلبية على شبكية العين كالأكل الغني بالخضروات والفواكه.

الخطوة الثانية وهي التدخل العلاجي: إذا كنت مصاب بإضطراب في شبكية العين فيجب أن تهتم بالمتابعة والمراجعة مع الطبيب المتخصص في علاج أمراض شبكية العين ، ويجب أن تعرف ما هي المرحلة التي تمر بها المضاعفات بالنسبة لك. إنتبه للتحكم الجيد لسكر الدم ، إنتبه للتحكم الجيد لضغط الدم ، إنتبه للتحكم الجيد لنسبة الدهون بالدم، إنتبه للأكل الصحي، كل هذا يساعد على السيطرة في تطور الإضطرابات في شبكية العين الناجمة من مرض السكري. لا تأخذ أمراض العين ببساطة ، ففي الغالب المضاعفات الخطيرة الناجمة عن أمراض العين تحدث بدون سابق إنذار وبدون أية أعراض، ولهذا فإن البعض يطلق على مرض السكري بأنه "المرض الصامت" أو "القاتل الصامت".

وأسأل نفسك فإذا لم تقم بالكشف على العين (وبؤبو العين في حالة إتساع) في ظرف سنة مضت فما الذي تنتظره؟ إذهب وخذ موعد للكشف على العين حالاً.

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة