الأربعاء، 26 أبريل 2017

ثلاث أمور تحتاج إلى توضيح للمصاب بالسكري بخصوص حُقن الإنسيولين Insulin Injections


الإنسيـوليـن مـن أهم أدوية علاج السكري بنوعيه الأول والثاني. إن لم يكن أفضلها.

في النوع الأول للمصابين بالسكري فالعلاج هو بإستعمال الإنسيولين من البداية، ولا يوجد خيار آخر غير إبر الإنسيولين. وعلى المصاب بالسكري أن يؤقلم نفسه على ذلك وبسرعة. أما التعند وعدم تقبل الإبر فهو مضيعة لوقته ولصحته. 

ولكن في النوع الثاني من السكري فإن هناك بعض المفاهيم الخاطئة بخصوص البدء بالإنسيولين وأسباب أخرى تجعل المصاب بالسكري غير متحمس ويحاول الهروب من البدء بالإنسيولين.

الحـقيقـة هنـاك العـديد من الأسباب التي تجعل المصابين بالسكري النوع الثاني غير متحمسين بالبدء في إستخدام حـُقن الإنسيولين وسنتطرق لهذه الأسباب من حين لآخر إلا أنه في هذه المقالة سنتحدث عن ثلاثة أسباب فقط والمتعلقة بـ "نفسية" المصاب بالسكري عندما تقوم بإخباره بأنه يجب عليه البدء في إستعمال حُقن الإنسيولين، وهي:

1- (( الشعور بالخوف بإحتمال زيادة نسبة المضاعفات الناجمة عن الإصابة بالسكري بإستخدام الإنسيولين )) بعض المصابين بالسكري يعتقد أن البدء بالإنسيولين معناه أن السكري لديه اصبح في مراحل متطورة وأن حدوث المضاعفات المزمنة الخطيرة للإصابة بالسكري قد بدأت تحدث، وخاصةً إذا كان للمصاب بالسكري أحدُ من أقاربه بالأسرة بدء في حقن الإنسيولين في فترة متأخرة ومتطورة من الإصابة بالسكري ، فمن المهم جداً توضيح هذه النقطة وإعلام المصاب بالسكري بأن الإنسيولين من الأدوية التي تحد من حدوث مضاعفات السكري وذلك كما أوضحت الدراسة المهمة "يو كى بي دي أس" (UKPDS) ، فهذه الدراسة أوضحت أن العلاج بالإنسيولين يحد من الإصابة بالمضاعفات الوعائية الدقيقة مثل الثأثيرات الجانبية على شبكية العين والثأثيرات الجانبية على الكلى والتأثيرات الجانبية على الأطراف العصبية. 

2- (( الخوف الشديد من إستعمال الحقن "فوبيا الحقن" "Needle phobia")) الخوف من الألم المصاحب مع إعطاء حُقن الإنسيولين قد يكون عائق مهم ، وللتغلب على هذا العائق يجب تثقيف المصاب بالسكري وإخباره بأن التكنولوجيا المتقدمة في صناعة إبر الإنسيولين تمكنت من صناعة إبر ذات قـُطر صغير جداً وذلك بإستخدام التقنية الليزرية بحيث تصبح الإبر لا تسبب أية ألم يذكر ، إذا أُستخدمت بالطريقة الصحيحة وذلك بأن يقوم المصاب بالسكري بإختيار المكان المناسب لحقن الإنسيولين وخاصةً الأماكن التي تحتوي على أنسجة دهنية وشحم مثل الكثف والفخد والبطن ، ثم أن إستخدام أقلام الإنسيولين يساعد كثيراً على التغلب على هذه المشكلة.

3- (( الشعور بالإحباط لدى المصاب بالسكري وذلك لإعتقاده بأنه فشل في السيطرة على السكر بإستخدام الأقراض المُخفضة للسكر إذا أقر الطبيب بضرورة حقن الإنسيولين )) بعض المصابون بالنوع الثاني من السكري ينتابهم شعور بالإحباط لإعتقادهم بأنهم فشلوا في السيطرة على الإصابة بالسكري بإستخدام الأقراص "وخاصةً أولئلك المواظبون على الإهتمام بسكر دمهم بإستخدام الأقراص"، ًولكن هناك شيء مهم وهذا أمر طبيعي عند الإصابة بالسكري النوع الثاني وهو إستمرار تدهور وظيفة الخلايا المفرزة للإنسيولين رغم العلاج الطبي إلى أن يأتي الوقت الذي يصبح فيه إعطاء حقن الإنسيولين أمرٌ لا مفر منه ، إذن الحاجة إلى الإنسيولين أمر قد يكون حتمياً بمرور الوقت حتى لو كان المصاب بالسكري يأخذ في علاجة بطريقة منتظمة. فالحاجة للإنسيولين ليست بسبب فشلك في علاج السكري بالأقراص ولكن نظراً لأن جسمك أصبح بحاجة للإنسيولين وهذا أمر متوقع في أية مرحلة من مراحل إصابتك بالنوع الثاني من السكري.

الخميس، 20 أبريل 2017

ما العمل عندما يخرج محلول الإنسيولين من مكان الحقن بعد حقنه مباشرة ؟ Insulin injections


بعض المصابين بالسكري والذين يستعملون في حقنة الإنسيولين يشكون من خروج بعض من محلول الإنسيولين ويتسرب إلى الخارج من مكان الوخز بعد إتمام عملية الحقن. وفي بعض الأحيان تتسرب قطرة دم.

فكيف يتصرف في هذه الحالة؟ وما هي الطريقة التي يستخدمها حتى يُقلل من إحتمال تسريب محلول الإنسيولين بعد حـَـقـْـنه؟
هذه المشكلة بالفعل قد تحدث لدى بعض المصابين بالسكري، أي أنّ جزء من محلول الإنسيولين يتسرب للخارج من الجلد بعد حـَـقْـنه وسحب الإبرة من الجلد، وللتغلب على هذه المشكلة فإنه من الأفضل أن تقوم بالآتي: 

1- تقوم بحقن الإنسيولين بطريقة أبطأ مما أنت متعود عليها "أي ببطء"، والأهم من ذلك هو أن تترك الإبرة لمدة أطول من المعتاد قبل نزعها من الجلد. (يعني بعد ما تحقن الإنسيولين أترك الإبـرة في محـلـها وعدّ إلـى العشرة).

2- وضع إصبعك على مكان الحقنة لمدة قليلة بعد سحب الإبرة من الجلد.

3- وحاول أيضا أن تكون الإبرة في وضع عمودي عند إختراقها للجلد وذلك بإختيار مكان به "شحم" كجدار البطن. (كما هو موضح بالصورة المرفقة).

4- ومن الأفضل أن تقوم بالحقن في أمكان مختلفة ولا تحقن في نفس المكان.

5- ولو قمت بهذه النصائح وما زال هناك تسرب للإنسيولين "وهذا أمر مستبعد" فمن الأفضل أن تقوم بقياس سكر الدم قبل حقن الإنسيولين وبعد الحقن بساعتين لمعرفة مدى فعالية الحقنة وهل بالفعل تحصل جسمك على الإنسيولين الكافي أم أنه بحاجة إلى زيادة في الجرعات، والهدف هو أن تكون قيمة السكر بالدم بعد ساعتين من الأكل أقل من 180 ملجم/ديسيلتر.

الأربعاء، 5 أبريل 2017

الكوليسترول الضار و السكري LDL-C & Diabetes


دائماً نقول بأن هناك ثلاث أهداف رئيسية يجب تحقيقها لعلاج الإصابة بالسكري وهي التحليل التراكمي ، مراقبة ضغط الدم ، مراقبة الكلوليسترول بالدم. أليس كذلك؟ وإذا أهمل المصاب بالسكـري إحـدى هذه الأهداف فإنه لم يستكمل علاج إصابته بالسكري.

جـرت العـادة في هـذه الموقع هو نشـر ثـلاث مقـالات مستقلة متتالية لكل هدف على حدة. ولكن نظراً للأبحاث المتواصلة في مجال السكري وإعادة رسم توجيهات عالمية جديدة لهذه الأهداف الثلاث الرئيسية لعلاج السكري بناءً على نتائج تلك الأبحاث، فإنه يجب عليّ إعادة كتابة هذه المقالات الثلاث كل عام مرة. حتى نواكب توجيهات الدول المتقدمة في هذا المجال والعمل بها. ولكن هل هناك تغييرات لهذه الأهداف الثلاث؟ سنرى.

تحدثنا في المقالتين السابقتين في اليومين الماضيين عن التحليل التركمي ، وضغط الدم ، وفي هذه المقالة سنتحدث عن الكوليسترول الضار للمصابين بالسكري.

كما هو معلوم فإنه بإمكاننا أن نقيس الكوليسترول في الدم بالمعمل الطبي، ولكن الكوليسترول في الدم يكون على هيئة أنواع وأهمها:

1- الكوليسترول الكلي.

2- الكوليسترول الضار (LDL-C) وهو المسبب لتصلب الشرايين المؤدية إلى أمراض الجهاز الدوري والقلب. 

3- الكوليسترول الجيد (HDL-C) وهذا الكوليسرول يزيد في الدم بممارسة الرياضة. وكلما زاد في الدم كلما كان هذا أفضل لسلامة القلب.

4- الكوليسترول الموجود مع الدهون الثلاثية (Triglyceride) على المركب (VLDL).

- إضطراب الكوليسترول لدى المصابين بالسكري يكون متميزاً بـ:- 

• زيادة الكوليسترول الضار (LDL-C).

• نقص الكوليسترول الجيد (HDL-C).

• زيادة الدهون الثلاثية.

ما هي الأهداف؟ التي يجب أن يحققها المصاب بالسكري بخصوص الدهون والكوليسترول بالدم وفق التوجيهات لرابطة السكري الأمريكية لسنة 2017 م.؟

في الحقيقة أصبحت التوجيهات الجديدة في هذا الشأن هي للتنبيه إلى البدء بإستعمال أدوية "الستاتين" للمصابين بالسكري مع الأخذ في الإعتبار لعدة أشياء ومنها كمية الكوليسترول الضار، أي يجب البدء بالأدوية ولكن بإعتبارات أخرى وليس فقط كمية الكوليتسرول الضار بالدم. كيف؟

ملاحظة: أدوية "الستاتين" مثل "الطاهوور والكريستور" ، هي أدوية تستعمل لعلاج إرتفاع الكوليسترول والدهون بالدم والآن بالإمكان إستعمالها للمصابين بالسكري حتى لو لم يكن هناك إرتفاع للكوليسترول والدهون وفق شروط معينة سأوضحها في هذه المقالة.

ملاحظة أخرى: هذه المقالة أسهل بكثير مما تبدو عليه ، وكل ما عليك هو أن تعرف إلى أية فئة أنت تنتمي.

والآن وكما ذكرت فإن أدوية الستاتين يجب إعطاءها مع مراعاة عدة عوامل، وحتى تعرف هل أنت بحاجة إلى أدوية الـ"ستاتين" فأبحث عن الشروط (الموجودة بالنقاط التالية) التي تنطبق عليك ولو إنطبقت عليك إحداها فأنت بحاجة إلى إستعمال دواء الـ "ستاتين" والشروط هي:

1- كل المصابين بالسكري (بغض النظر عن عمره وبغض النظر عن قيمة الكوليسترول الضار "LDL-c" بالدم) و + أنه مصاب بإحدى أمراض الجهاز الدوري والقلب (أي لديه ذبحة صدرية، أو حدثت له نوبة قلبية، أو حدثت له جلطة بالرأس، أو له مشاكل بشرايين الأطراف ...إلخ) ، فكل هؤلاء يجب أن يبدأ بأقراص الستاتين وبجرعات عالية وعلى سبيل المثال أتورفاستاتين 40 ملجم/يومياً "المعروف بالطاهوور" أو روزوفاستاتين 20 ملجم/يومياً "المعروف بالكريستور".

2- المصابين بالسكري والذين أعمارهم أقل من 40 سنة وليس لديه إحدى العوامل التي تزيد من العُرضة لأمراض القلب وتحديداً (الكوليتسرول الضار أكثر من 100ملجم/دل، أو التدخين،أو إرتفاع ضغط الدم، أو الزيادة في الوزن) فهؤلاء لا يُعطى لهم أدوية الـ"ستايين". لا يُعطى لهم.

3-المصابين بالسكري والذين أعمارهم أقل من 40 سنة ولديه إحدى العوامل التي تزيد من العُرضة لأمراض القلب وتحديداً (الكوليتسرول الضار أكثر من 100ملجم/دل، أو التدخين،أو إرتفاع ضغط الدم، أو الزيادة في الوزن) فهؤلاء يجب إعطاءهم أدوية الستاتين (Statin) بجرعة متوسطة مثل 20 ملجم/يومياً الطاهوور أو جرعة عالية مثل الطاهوور 40 ملجم/يومياً، أو 10 ملجم/يوميا كجرعة متوسطة من الـ كريستور أو 20 ملجم/يوميا كجرعة عالية من الـ كريستور.

4- الذين أعمارهم بين 40-75 سنة وليس لديه إحدى العوامل التي تزيد من العُرضة لأمراض القلب وتحديداً (الكوليتسرول الضار أكثر من 100ملجم/دل، أو التدخين،أو إرتفاع ضغط الدم، أو الزيادة في الوزن)، فهؤلاء يجب إعطاءهم أدوية الستاتين (Statin) بجرعة متوسطة (كما هي موضحة أعلاه).

5- الذين أعمارهم بين 40-75 سنة ولديه إحدى العوامل التي تزيد من العُرضة لأمراض القلب وتحديداً (الكوليتسرول الضار أكثر من 100ملجم/دل، أو التدخين،أو إرتفاع ضغط الدم، أو الزيادة في الوزن) فهؤلاء يجب إعطاءهم أدوية الستاتين (Statin) بجرعة عالية كما هي موضحة أعلاه.

6- الذين أعمارهم أكثر 75 سنة وليس لديه إحدى العوامل التي تزيد من العُرضة لأمراض القلب وتحديداً (الكوليتسرول الضار أكثر من 100ملجم/دل، أو التدخين،أو إرتفاع ضغط الدم، أو الزيادة في الوزن) فهؤلاء يجب إعطاءهم أدوية الستاتين (Statin) بجرعة متوسطة (كالموضحة أعلاه).

7- الذين أعمارهم أكثر 75 سنة ولديه إحدى العوامل التي تزيد من العُرضة لأمراض القلب وتحديداً (الكوليتسرول الضار أكثر من 100ملجم/دل، أو التدخين،أو إرتفاع ضغط الدم، أو الزيادة في الوزن) فهؤلاء يجب إعطاءهم أدوية الستاتين (Statin) بجرعة متوسطة أو جرعة عالية.

===

ملاحظة: أقراص الستاتين يُمنع إستخدامها في فترة الحمل.

===

وبخصوص الدهون والكوليسترول فإنه يُفضل الإهتمام بالأكل الصحي الخالي من الشحوم الحيوانية ، والغني بالأميجا-3 الموجودة بالأسماك، والإكثار من أكل المواد الغنية بالألياف، وممارسة الرياضة، وكذلك تنقيص الوزن.

الأحد، 2 أبريل 2017

ضغط الدم والسكري Blood pressure and diabetes


دائماً نقول بأن هناك ثلاث أهداف رئيسية يجب تحقيقها لعلاج الإصابة بالسكري وهي التحليل التراكمي ، مراقبة ضغط الدم ، مراقبة الكلوليسترول بالدم. أليس كذلك؟ وإذا أهمل المصاب بالسكري إحدى هذه الأهداف فإنه لم يستكمل علاج إصابته بالسكري.
جـرت العـادة في هـذا الموقع هو نشـر ثـلاث مقـالات مستقلة متتالية لكل هدف على حدة. ولكن نظراً للأبحاث المتواصلة في مجال السكري وإعادة رسم توجيهات عالمية جديدة لهذه الأهداف الثلاث الرئيسية لعلاج السكري بناءً على نتائج تلك الأبحاث، فإنه يجب عليّ إعادة كتابة هذه المقالات الثلاث كل عام مرة. حتى نواكب توجيهات الدول المتقدمة في هذا المجال والعمل بها. ولكن هل هناك تغييرات لهذه الأهداف الثلاث؟ سنرى.

تحدثنا في مقالة الأمس عن التحليل التركمي ، وفي هذه المقالة سنتحدث عن ضغط الدم للمصابين بالسكري.

بخصوص إرتفاع ضغط الدم فإن توجيهات رابطة السكري الأمريكية (لسنة 2017) تستهدف بأن يكون ضعط الدم للمصابين بالسكري بان يكون أقل من 140/90 مم زئبق أي ضغط إنقباظي أقل من 140 مم زئبق وضغط دم إنبساطي أقل من 90 مم زئبق.
ملاحظة: في حالة وجود عوامل أخرى والتي تجعل الشخص عُرضة أكثر لأمراض القلب والشرايين مثل التدخين والسمنة فإنه ينبغي إستهداف ضغط الدم للمصاب بالسكري بحيث يكون أقل من أو يساوي 130/80 مم زئبق ، ولكن بشرط ألا يكون ذلك على حساب إستعمال العديد من الأدوية لعلاج إرتفاع ضغط الدم والتي قد تزيد من التكلفة وكذلك من الآثار الجانيبة من كثرة الأدوية المستعملة لعلاج إرتفاع ضغط الدم. 

ملاحظة وتوصية أخرى: من الأفضل أن يكون الضغط الإنبساطي أقل من 80 مم زئبق وذلك لكل من:

1- الذين لديهم أمراض مزمنة في الكلى.
2- الذين لديهم زيادة الزلال في البول (أي كلى السكري).
3- الذين لديهم أمراض الجهاز الدوري والقلب.
4- الذين لديهم عوامل أخرى تجعلهم عرضة لأمراض القلب والشرايين مثل (التدخين ، والسمنة ، وإضطراب الدهون والكوليسترول).

وهناك أيضاً بعض الملاحظات المذكورة في هذه التوجيهات بخصوص إرتفاع ضغط الدم للمصابين بالسكري وهي:

- للتحكم في إرتفاع ضغط الدم فإن الأكل الصحي وممارسة الرياضة وإستخدام الأدوية أمر ضروري. ( لا تقلل من أهمية الرياضة للتحكم في إرتفاع ضغط الدم فمارسة الرياضة تساعد في التحكم في إرتفاع ضغط الدم).

- إرتفاع ضغط الدم لدى المصابين بالسكري ليس له تأثير سلبي على القلب والدورة الدموية فحسب، بل أيضاً له تأثير سلبي على الكلى وشبكية العين والأطراف العصبية كذلك، فوجب الإنتباه لذلك، وذلك بقياس ضغط الدم بصورة دورية (حيث أن إرتفاع ضغط الدم قد يكون موجود بدون ظهور أية أعراض على المريض)، وفي حالة إرتفاعه وجب البدء بالعلاج، مع الإستمرار في الحمية الغذائية وممارسة الرياضة. فالتحكم في ضغط الدم للمصابين بالسكري لا يقل أهمية عن التحكم في سكر الدم من حيث منع حدوث المضاعفات المزمنة للسكري مثل "كلى السكري" ، "شبكية السكري" ، "أعصاب السكري" ، "تصلب الشرايين" ..إلخ.

- يُنصح بقياس ضغط الدم مع كل زيارة إلى طبيبك، أو على الأقل قياس ضغط الدم أربع مرات في السنة (أي كل ثلاث أشهر مرة)، وعلى فترات مختلفة للتأكد من عدم الإصابة بإرتفاع ضغظ الدم.

- الأدوية التي تستخدم في علاج إرتفاع ضغط الدم تختلف من شخص لآخر، مع التنويه إلى أنه في حالة الأشخاص المصابين بالسكري فإنه من الأفضل أن تكون مجموعة الـ أسي إنهيبيتور (ACEI) أو إي آر بيز (ARBs) من ضمن الأدوية المستعملة، مثل الزيزتريل، إينالابريل، ميكاردس، لوزرتان..إلخ. فهي فهذه الأدوية من هاتان المجموعاتان تعتبر الخيار الأول لعلاج إرتفاع ضغط الدم لدى المصابين بالسكري "ما لم يكن هناك ما يمنع طبياً من إستخدامها".

- يجب أن يأخذ المصاب بالسكري على الأقل أحد الأدوية من أدوية علاج إرتفاع ضغط الدم "قبل النوم" فهذا أفيد من أن يأخذ أدوية علاج إرتفاع ضغط الدم كلها في "النهار".

- الأكل الصحي وممارسة الرياضة وترك التدخين وعدم تناول الكحوليات من الأمور المهمة لعلاج إرتفاع ضغط الدم.

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة