السبت، 26 نوفمبر 2016

كيف نجحوا في التخلص من الوزن الزائد والمحافظة على ذلك ؟ Diabetes and excess weight


تنقيص الوزن من أهم الأشياء للمصابين بالسكري والذين لديهم زيادة في الوزن حيث أن الإستجابة للإنسيولين تقل، بزيادة وزن الجسم وهو أمر غير مرغوب فيه للمصابين بالسكري وخاصةً النوع الثاني.

- السجل الوطني للتحكم في وزن الجسم (The national weight control registry) عبارة عن أكبر دراسة تم عملها على الذين نجحوا في تنقيص أوزانهم وأستمروا محافظين على ذلك النقصان بكولوردو-أمريكا.

- تم تحليل بيانات لـ 10,000 شخص (80% نساء ، 20% ذكور) نجحوا في تنقيص أوزانهم وأستمروا محافظين على ذلك النقصان.

- البعض منهم تخلص من الزيادة في الوزن بسرعة والبعض الآخر تخلص من الزيادة في الوزن ببطء شديد.

- 45% منهم تخلصوا من الوزن الزائد بطريقتهم الخاصة وبمفردهم، والبعض الآخر إستعانوا بالبرامج التي تساعد في التخلص من الوزن الزائد.

شيئان مهمان قاموا بهما أكثر من 90% من الأشخاض وهما:

1- 98% منهم قاموا بتعديل وجباتهم الغذائية.

2- 94% زادوا في فترة الرياضة البدنية وكانت رياضة "المشي" هي الرياضة الأكثر ممارسة.

والآن نأتي للنقطة المهمة وهي السلوكيات والطرق التي أستطاع بها هؤلاء في تنقيص أوزانهم وأستمروا محافظين على ذلك النقصان وكانت الآتي:

- الإقلال من الأكل وتنقيص عدد السعرات الحرارية المستهلكة يومياً.
- إدماج برنامج رياضي يومي في حياتهم اليومية.
- 78% بتناولون في وجبة الأفطار.
- 75% يقومون بوزن أجسامهم على الأقل مرة في الإسبوع.
- 62% منهم يجلسون لمشاهدة التلفاز لمدة أقل من 10 ساعات في الإٍسبوع.
- 90% يمارسون في الرياضة لمدة حوالي 1 ساعة في اليوم.

والآن هذه معلومات مهمة بخصوص تنقيص الوزن وهذه الأساليب المذكورة أعلاه تم تجربتها وثبوث نجاحها في تنقيص الوزن للجسم والإستمرار في ذلك، فقم بإختيار أحداها أو أكثر وأتمنى لك التوفيق.

الاثنين، 21 نوفمبر 2016

ما هو المتوقع للتحكم في السكر بالدم في فترة البلوغ للمصابين بالسكري ؟ Diabetes and puberty


قبل أن نبدأ الحديث عن السكري وفترة البلوغ هناك سؤال: هل الإصابة بالسكري تؤدي إلى تأخر النمو وتأخر البلوغ؟

الجواب: لا، لو أن المصاب بالسكري كان متحكم في سكر دمه وهذا يعني أن الإنسيولين بجسمه بقدر مناسب فإنه من المتوقع أن لا يتأخر في النمو ولا يتأخر في البلوغ ، ففي هذه الحالة فإنه مثله مثل الغير مصابين بالسكري فلا تأخر في النمو لا تأخر في البلوغ. أما لو لم يكن متحكم في سكر دمه ولم يكن بجسمه الكمية الكافية من الإنسيولين فإنه ربما يحدث له تأخر في النمو والبلوغ.

في الحقيقة في فترة البلوغ تكون الحاجة إلى الإنسيولين في ذروتها وأقصاها. وتبدأ علامات البلوغ ونموا الأعضاء التناسلية في الغالب بعد سن الـ 11 عشر للإناث وبعد سن 12 سنة للذكور ، ويصحب هذه التغييرات ، تغييرات جسدية ونفسية وإجتماعية وكل ذلك له تأثير بالطبع على التحكم في سكر الدم وعلاج الإصابة بالسكري.

في فترة البلوغ ونتيجة لتغير الهرومونات بالجسم فإن التحكم في السكر بالدم يزداد صعوبة، حيث أن الإستجابة للإنسيولين تقل بنسبة 30-50% ، وفي الشخيص "الغير مصاب بالسكري" فإن البنكرياس يقوم بالتعويض بزيادة إفراز الإنسيولين للتغلب على هذا النقص في الإستجابة للإنسيولين. ومن تم عدم السماح للسكر بالدم بالإرتفاع عن المعدلات الطبيعية.

ملاحظة: النقص في الإستجابة للإنسيولين هو بسبب الهرومونات التي تزيد في فترة البلوغ.

ففي فترة البلوغ فإن الغالبية من المصابين بالسكري (ومعظمهم النوع الأول من السكري) يحاجة إلى زيادة جرعة الإنسيولين لضمان إستمرارية التحكم في سكر الدم لديهم ، وعندما تنتهي فترة البلوغ فقد يحتاج المصاب بالسكري إلى تنقيص الجرعة لنفس الجرعة التي كان يستخدمها قبل فترة البلوغ.

وفي فترة البلوغ سيلاحظ المصاب بالسكري بأن السكر بالدم أصبح يرتفع كثيراً في بداية النهار. لأن الإستجابة للإنسيولين تكون أقل ما يمكن مع نهاية الليل.

وفي الإناث فبالإضافة إلى تأثير مرحلة البلوغ فإن هناك تغييرات أخرى أثناء الدورة الشهريه ويجب الإنتباه أيضاً إلى تلك التغييرات.

بخصوص التغذية والإنتظام في الأكل فإنه في فترة البلوغ ستزيد الشهية للأكل نظراً لنمو الجسم، فنمو الجسم في فترة البلوغ بحاجة إلى سعرات حرارية أكثر وبالتالي زيادة كمية الأكل ،ومن الأفضل أن يستشير المصاب بالسكري أخصائي تغذية في هذه الفترة وذلك للإتفاق على خطة غذائية بحيث تضمن أكل صحي وزيادة كمية السعرات الحرارية مع تعديل جرعة الإنسيولين كلما دعت الحاجة لذلك.

أثناء فترة البلوغ وجب الجلوس مع المصاب بالسكري وإفهامه بأنه يجب أن يعتمد على نفسه الآن لعلاج إصابته بالسكري ومساعدته في هذا الأمر بتوضيح طبيعة االسكري وكيفية علاجه، وعلى وليّ أمره (وفي الغالب أمه) أن يراقب ويشجع إبنه أو إبنته على الإعتماد على نفسه مع متابعته إلى أن يتأكد من أن إبنه أو إبنته أصبح بالإمكان علاج إصابته بالسكري بنفسه مع متابعة الفريق الطبي المعالج.

الاثنين، 14 نوفمبر 2016

أقل ألم ممكن بسبب حقنة الإنسيولين Insulin injections


بخصوص الإبرة التي تستخدم لحقن الأدوية تحت الجلد. فالمصابين بالسكري في العصر الحديث "محظوظين" ، حيث أن سـُمك الإبرة التي تستخدم لحقن الإنسيولين أصبح رفيع جداً مقارنة بتلك الإبر التي بدأ الطب يستعملها منذ زمن بعيد، وذلك بسبب التطور العلمي وإستخدام تقنية أشعة الليزر لتصنيع الإبر، ليس سـُمك الإبرة فقط بل كان يقوم الشخص بتعقيم الحقنة والإبرة مع كل إستخدام ، فلم تكن الأدوات معقمة آنذاك.

على أية حال ما زال الألم المصاحب لإستخدام إبرة الإنسيولين الموجودة حالياً مع العبوات أو الأقلام، يزعج الكثير من المصابين بالسكري، ولكن هناك ثلاث مهارات لو أن المصاب بالسكري أخذها بعين الإعتبار فإن الألآلم الناجمة من حقن الإنسيولين ستكون أقل ما يمكن وهي:

1- الأنسجة العصبية الموجودة بالجلد هي المسؤلة عن نقل الألم الناجم من وخز الإبرة، والمنطقة التي يكون بها شحم "كثير" يكون بها أنسجة عصبية "أقل"، وبالتالي شعور بالألم أقل، فيجب أن تقوم بحقن الإنسيولين في منطقة بها شحم كثير، ومن أهم هذه المناطق جدار البطن، أعلى الأرداف، والجانب الخارجي للفخذ.

2- عندما تقوم بوخز الجلد ، فقم بذلك بسرعة ، لا تضع الإبرة على الجلد ثم تبدأ بالضغط حتى تخترق الجلد فإن ذلك سيزيد الألم. ولكن ليكن إختراق الجلد بأسرع ما يمكن.

3- درجة حرارة الإنسيولين ، عندما تكون درحة حرارة الإنسيولين باردة جداً ، فإن ذلك سيزيد من الشعور بالألم (بسبب محلول الإنسيولين البارد). ولذلك ننصح المصابين بالسكري بأن يترك عبوة الإنسيولين أو القلم (الذي بدأ بإستخدامه ... أُعيد ... العبوة أو القلم الذي بدأ بإستخدامه) ، فإنه بإمكانه تركه في حجرته بشرط أن تكون درجة حرارة الغرفة أقل من 30 درجة مئوية. فبالإمكان أن يبقى الإنسيولين في درجة حرارة الغرفة لمدة حوالي شهر. فليس شرطاً أن الإنسيولين الذي (بدأت بإستخدامه) أن يكون بالثلاجة. (الإنسيولين الذي يجب أن يبقى في الثلاجة هو مخزونك والإحتياطي من عبوات أو أقلام الإنسيولين). فعندما تكون درجة حرارة الإنسيولين معتدلة كدرجة حرارة الغرفة فإنه أقل ألماً من الإنسيولين البارد جداً.

الأحد، 6 نوفمبر 2016

كيفية إستبدال الإنسيولين القاعدي الـ إن-بي-إتش (NPH) بإنسيولين قاعدي آخر مثل "اللانتوس أو الليفيمير"


في مقالة الأمس تحدثنا عن كيفية إستبدال إنسيولين قاعدي "اللانتوس أو الليفيمير" بإنسيولين قاعدي آخر وهو "الـNPH" وفي هذه المقالة سنتحدث بالعكس، أي سنتحدث عن كيفية إستبدال الـ إن-بي-إتش (NPH) بإنسيولين اللانتوس أو إنسيولين الديتمير.

وسيكون لدينا أربعة إحتمالات (في الغالب) وهي: 

الإحتمال الأول: أنه يستخدم في الـ إن-بي-إتش (NPH) مرة واحدة يومياً ويريد أن يتسبدله بالـ اللانتوس.
الإحتمال الثاني: أنه يستخدم في الـ إن-بي-إتش (NPH) مرتين في اليوم ويريد أن يستبدله بالـ اللانتوس.
الإحتمال الثالث: أنه يستخدم في الـ إن-بي-إتش (NPH) مرة واحدة في اليوم ويريد أن يتسبدله بالليفيمير.
الإحتمال الرابع: إنه يستخدم في الـ إن-بي-إتش (NPH) مرتين في اليوم ويريد أن يستبدله بالليفيمير.

- لنأتي الآن للإحتمال الأول مع مثال للتوضيح: لنفترض أن شخص يستخدم في 20 وحدة من الـ إن-بي-إتش (NPH) مرة واحدة يومياً ، فكل ما عليه هو أن يأخذ نفس الجرعة وهي 20 من إنسيولين اللانتوس مرة واحدة يومياً. (أي لا يقوم بتغيير شيء).
- نأتي الآن للإحتمال الثاني مع مثال للتوضيح: ولكن قبل أن نذكر مثال لنتذكر جيداً بأن اللانتوس بالإمكان إستخدامه مرة واحدة في اليوم وهذه من إحدى مميزاته أي أن مفعوله يُغطي الـ 24 ساعة في اليوم.، ولآن لنعود للإحتمال الثاني والمثال للتوضيح: لنفترض أن شخص يستخدم في 20 وحدة من الـ إن-بي-إتش (NPH) في الصباح و 10 وحدات من الـ إن-بي-إتش (NPH) في المساء، ((في هذه الحالة سنقوم ببعض العمليات الحسابية "السهلة" لتحديد جرعة اللانتوس)). فعدد الجرعات اليومية من الـ إن-بي-إتش (NPH) هي 30 وحدة أليس كذلك؟

فهل سنعطي نفس عدد الوحدات على هيئة لانتوس؟ الجواب لا.

سنقوم بتنقيص حوالي 20% (الخمس) من الجرعة اليومية من الـ إن-بي-إتش (NPH)، إذاً 20% من الـ 30 وحدة هو (6 وحدات) أليس كذلك؟ فتصبح جرعة اللانتوس 30-6=24

إذاً سيقوم الشخص بأخذ جرعة مقدارها 24 وحدة يومياً من اللانتوس ومرة واحدة في اليوم فقط بدلاً من مرتين مع الـ إن-بي-إتش (NPH) لأن ليس بالضرورة إعطاء اللانتوس على مرتين.

- لنأتي الآن للإحتمال الثالث مع مثال للتوضيح: لنفترض أن شخص يستخدم في 20 وحدة من الـ إن-بي-إتش (NPH) مرة واحدة يومياً ، فكل ما عليه هو أن يأخذ نفس الجرعة وهي 20 من إنسيولين الديتمير (القلم الأخضر) مرة واحدة يومياً. مع ملاحظة مهمة وهو أنه في الغالب سيحتاج إلى جرعة أكثر من 20 وحدة في اليوم من الديتمير ولكن ليقوم بتعديل الجرعة بناءً على قراءات "سكر صائم" (FBS) لمدة ثلاثة أيام متتالية.
- لنأتي الآن للمثال الرابع مع مثال للتوضيح: لنفترض أن شخص يستخدم في 20 وحدة من الـ إن-بي-إتش (NPH) في الصباح و 10 وحدات من الـ إن-بي-إتش (NPH) في المساء، فكل ما عليه هو أن يأخذ نفس الجرعة وهي 20 من إنسيولين الديتيمير في الصباح، و 10 وحدات من إنسيولين الديتيمير في المساء (أي لا يقوم بتغيير شيء). مع ملاحظة مهمة وهو أنه في الغالب سيحتاج إلى جرعة إنسيولين ديتيمير أكثر من الـ إن-بي-إتش (NPH) في اليوم ، ولكن يجب أن يقوم بتعديل الجرعة بناءً على قراءات "سكر صائم" (FBS) لمدة ثلاثة أيام متتالية.

الخميس، 3 نوفمبر 2016

كيفية إستبدال إنسيولين قاعدي "اللانتوس أو الليفيمير" بإنسيولين قاعدي آخر وهو "الـNPH"


وفي هذه المقالة سنتحدث عن إستبدال إنسيولين "اللانتوس أو إنسيولين الليفيمير" بـــ إنسيولين الـ إن-بي-إتش (NPH)؟ وفي مقالة غداً سنتحدث عن العكس أي عن كيفية إستبدال إنسيولين الـ إن-بي-إتش "NPH" بإنسيولين "اللانتوس أو إنسيولين الليفيمير" ؟
إذن كيف يتم إستبدال اللانتوس أو الليفيمير بالـ NPH؟
ستكون العملية سهلة في هذه الحالة:
1- لنتفرض أن شخص يأخذ إنسيولين لانتوس مرة واحدة أو مرتين في اليوم فكل ما عليك فعله هو الآتي:
أ‌- أجمع عدد الوحدات من اللانتوس (القلم الرصاصي) التي يأخذها في اليوم ولنفترض أن مجموع وحدات إنسيولين اللانتوس اليومية هو 30 وحدة يومية.
ب‌- قم بتقسم الـ 30 وحدة على جرعتين "تقريباً متساويتين" وهما 16 ، 14
ت‌- إذاً سيتسخدم الشخص بدلاً من 30 لانتوس ، ستصبح 16 إنسيولين إن-بي-إتش (NPH) في الصباح و 14 وحدة إنسيولين إن-بي-إتش (NPH) في المساء.
هذا بالنسبة لإستبدال إنسيولين اللانتوس بــ إنسيولين الـ إن-بي-إتش (NPH) والآن لنأتي لليفيمير.
2- لنتفرض أن شخص يأخذ إنسيولين الليفيمير (القلم الأخضر) مرة واحدة أو مرتين في اليوم فكل ما عليك فعله هو الآتي:
أ‌- أجمع عدد الوحدات من الليفيمير التي يأخذها في اليوم ولنفترض أن مجموع وحدات إنسيولين الليفيمير اليومية هو 30 وحدة يومية.
ب‌- قم بتقسم الـ 30 وحدة على جرعتين "تقريباً متساويتين" وهما 16 ، 14
ت‌- إذاً سيتسخدم الشخص بدلاً من 30 الليفيمير ، ستصبح 16 إنسيولين إن-بي-إتش (NPH) في الصباح و 14 وحدة إنسيولين إن-بي-إتش (NPH) في المساء.
ملاحظة: في الغالب نضطر لمثل هذا الإستبدال في حالة أن أقلام اللانتوس والليفيمير لم تعد متوفرة ، أو أن تكلفة هذه الأقلام أصبحت عبء مادي على المصاب بالسكري. وإستبدال هذه الأقلام بالإنسيولين البشري القاعدي الـ NPH ( وغلاف القنينة أبيض وبه خط أخضر). 

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة