الأربعاء، 28 مايو 2014

ثلاثة أقراص أمْ الإنسيولين ! Three tablets or Insulin


بخصوص علاج النوع الثاني من السكري، وعندما يكون المصاب بالسكري يتناول في نوعين من أدوية علاج السكري (نوعين من الأقراص)، ولم يستطيع تحقيق الهدف من العلاج وهو الحصول على تحليل تراكمي أقل من 7% فإن الطبيب أمامه عدة خيارات وأهمها:-

((الخيار الأول)) ... هو إضافة قرص ثالث من مجموعة أخرى.

((الخيار الثاني)) ... أو إضافة (إنسيولين) للقرصين.
((الخيار الثالث)) ... توقيف إحدى الأقراص وإضافة إنسولين. 

فما هو الأنسب من هذه الخيارات الثلاثة؟


في الحقيقة ثلاثة ((أنواع)) من أقراص علاج السكري سياسة علاجية ليست مغرية ، ولا أستخدمها حقيقةً إلا نادراً جداً. ما السبب؟ لأنه إستخدام ثلاثة أقراص سيكون سعرها أغلى ومُـكلفة أكثر من لو أنه إستخدم (قرص واحد+وإنسيولين)، كما أن إستخدام قرص واحد+إنسيولين أكثر فعالية في تنقيص التحليل التراكمي مقارنة بإستخدام ثلاثة أقراص. الميزة الوحيدة للثلاثة أقراص هي أنه لا يوجد حقنة.


الخيار الثاني وهو إضافة حقنة الإنسيولين للقرصين. فهذه أيضاً أعتقد بأنها غير مناسبة (ولكن لا بأس بها) ، لماذا غير مناسبة لأنه في الغالب يكون أحد هذين القرصين هو من مجموعة السلفونايليوريا مثل الداونيل أو الدايمكرون أو الأماريل ، ومعلوم أن هذه الأدوية تسبب الزيادة في الوزن ، فلو أُضيف لها الإنسيولين فالزيادة في الوزن ستكون أسوأ لأن الإنسيولين كذلك يزيد في وزن الجسم. فلذلك أعتقد أنه من الأنسب الخيار الثالث، وهو توقيف أحد الأقراص والذي في الغالب يكون إما الداونيل أو الدايمكرون أو الأماريل ثم إضافة إنسولين إلى القرص الآخر.


ملاحظة: البعض من المصابين بالسكري يسألوا عن دواء الأكاربوز (Acarbose) المعروف في منطقتنا بالـ "الجولكوباي"(Glucobay) ففي الحقيقة دواء الإكاربوز (Acarbose) من الأدوية التي لم أستخدمها في علاج السكري لأنه دواء غالي الثمن ، وله عدة مضاعفات مزعجة "ليست خطيرة" ولكنها مزعجة، كما أنه قد يكون أسوأ أدوية علاج السكري في تنقيص التحليل التراكمي. أي مفعوله ضيئل للتحكم في سكر الدم.

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة