الأحد، 14 يوليو 2013

هل إصابتي بإحدى أمراض الغدة الدرقية ستؤثر على تحكمي في سكر الدم؟ حيث أنني مصاب بالسكري.! Thyroid and diabetes



نظراً لكثرة المصابين بأمراض الغدة الدرقية ففي هذه المقالة سنتحدث بإيجاز عن تأثير أمراض الغدة الدرقية (وبالتحديد زيادة نشاط الغدة الدرقية أو هبوط الغدة الدرقية) وتأثيرهما على التحكم في سكر الدم وبعض الأمور الأخرى في حالة أن المريض مصاب بمرض السكري أيضاً.
في الحقيقة الغدة الدرقية لها دور هام في التحكم بعمليات الأيض المتعلقة بالطاقة للجسم، فمن البديهي أن يكون النقصان أو الزيادة في وظيفة الغدة الدرقية لهما تأثير على (( التحكم في سكر الدم )) ومرض السكري. وإذا كان الأدوية المستخدمة لعلاج الغدة الدرقية نجحت في جعل وظيفة الغدة مثل الشخص الطبيعي أي أن علاج الغدة الدرقية كان كافياً لجعل مستويات الدم من هرمونات الغدة الدرقية في المعدل الطبيعي فإنه من المتوقع ألاّ يكون هناك أية تأثير على التحكم في سكر الدم لدى المصابين بالسكري.
(( ففي حالة فرط (زيادة نشاط) الغدة الدرقية ))
فإن زيادة هرمونات الغدة الدرقية قد تؤدي إلى:
1- إرتفاع سكر الدم وذلك من خلال زيادة السكر الذي تفرزه الكبد وزيادة إمتصاص السكر من الأمعاء وكذلك زيادة مقاومة الجسم للإنسيولين. الأمر الذي سيجعل الحاجة إلى زيادة كمية جرعات العلاج للسكري أمر ضروري.
2- زيادة نشاط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى زيادة نبضات القلب، وحيث أن المصابين بالسكري أكثر عُرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية فإن زيادة نبضات القلب قد تؤدي إلى آلام بالصدر وبعض المشاكل القلبية الأخرى. فوجب إتباع الإرشادات العامة لسلامة الجهاز الدوري والقلب بصفة خاصة في هذه الحالة مع مراجعة الطبيب في حالة وجود زيادة نبضات بالقلب أو ألآم بالصدر.
(( أمّأ في حالة هبوط الغدة الدرقية ))
النقص في هرمونات الغدة الدرقية بصفة عامة ( ليس له تأثير ) يذكر على مستوى سكر الدم لدى المصابين بالسكري. ولكن في بعض الأحيان ونظراً إلى البطء في تكسير الإنسيولين والتخلص منه للذين لديهم نقص في هرمون الغدة الدرقية فإن هذا الأمر يستلزم (إنقاص جرعة الإنسيولين) حتى لا يحدث هبوط في سكر الدم. ولكن الأهم من السكر في الدم هو زيادة الدهون بالدم والكوليسترول، ومرة أخرى فإن المصابين بالسكري أكثر عُرضة لإضطراب الدهون وأمراض القلب، فإن هبوط الغدة الدرقية قد يؤدي إلى مشاكل من هذه الناحية حيث أنه في حالات هبوط الغدة الدرقية فإن الإضطراب في الدهون بالدم أمر متوقع. فوجب عمل تحليل دوري على الأقل مرتين في السنة لكمية الدهون بالدم. وأخذ العلاج إذا إستلزم الأمر.

لا بد من عمل التحليل التركمي لسكر الدم "HbA1c" كل اربعه اشهر على الاكثر

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة