الأحد، 23 يونيو 2013

الحالة النفسية لمريض السكري وتأثير السكر على الصحة النفسية



الإهتمام بالجانب النفسي للمصابين بالسكري مهم جداً من أجل حياة صحية أفضل للمصابين بالسكري
 فإن هناك العديد من الأمور يجب مناقشتها وتوضيحها ومتعلقة بالنفس ، وخاصةً لصغار السن والشباب. وهنا يأتي دور الأخصائيين الإجتماعيين. وعلماء النفس، وفي بعض الأحيان الطبيب النفسي.

 ، فبالفعل يجب تفعيل دور هؤلاء المتخصصين في مجال علاج مرضى السكري "وهذه الخدمة غير موجودة حالياً في مستشفياتنا". وللأسف ربما لا أستطيع الخوض في هذا المجال لأنني ليست لديَ خبرة به. ولكنني لا أنكر أنني في بعض الأحيان أحتاج لحوالي 15 دقيقة وأنا أتحدث مع المريض وذلك محاولة مني لمساعدته من الناحية النفسية، وهذا يحدث أحياناً عندما لا يتقبل المريض التشخيص ويتظايق جداً.

 أمَا في بعض الأحيان الأخرى نجد المريض غير مهتم إطلاقاً بالسكري بالرغم من بداية ظهور المضاعفات المزمنة الخطيرة "لا مبالاة بطريقة غريبة جداً"، وفي بعض الأحيان نجد المريض مصاب بالإكتئاب، وفي بعض الأحيان نجد المريض مستسلم لمرضه. وفي بعض الأحيان نجد أولياء الأمور "وخاصة أمهات الفتيات المصابات بالسكري" يشتكين من قلة وعي المجتمع بمرض السكري ويقلن إن بناتهن متأثرات نفسياً بمجرد ما يُقال عنها أنها لديها السكري فلا يشجع ذلك على خطبتهن. حقيقةً بالفعل كل هذه الأمور وأمور أخرى وجب الإهتمام بها على مستويات مختلفة إبتدأً بالمريض ثم بأسرته ثم بمجتمعه.

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة