الأربعاء، 1 مايو 2013

--( هل بالفعل أن الطريق لتحسين الرعاية للمصابين بالسكري "بأمريكا" ما زال طويلاً ! A study from NEJM )




في التقرير والذي نُشر بمجلة نيوإنجلاند جورنال "NEJM" بتاريخ 25-4-2013 والذي تم فيه عرض بيانات من "مسح" (Survey)، لأهم إثنين من البيانات المختصة "بالمسح" لمراقبة الرعاية الصحية بأمريكا.

البيانات التي تم تحليلها تتضمن بيانات للمصابين بالسكري بين الفترة 1999-2010 
وبدون الخوض في تفاصيل نتائج التقرير إلاَ أنه في الفترة من 2007 إلى 2010 كانت بعض النتائج كالتالي:

- 70% من المصابين بالسكري يقومون بالكشف على العين مرة في السنة.
- 73% يقومون بالفحص على القدمين "عند الطبيب" مرة في السنة.
- 71.4% يقومون بفحص الدهون بالدم مرة في السنة.
- 88.2 يقومون بالفحص الذاتي لسكر الدم بإستخدام أجهزة قياس السكر بالدم.
- 60% قاموا بتحصين أنفسهم بإستخدام التطعيمات الخاصة بالمصابين بالسكري.
- 54.6% تحصلوا على التثقيف السكري.

بالرغم من أن هذه البيانات قد تكون مفيدة إلاَ أن الأهم هو ما خلص إليه البحاث لهذا التقرير حيث قالوا: "أن أداء الولايات المتحدة الأمريكية في رعاية المصابين بالسكري ليس جيداً" وأضافوا: "بالرغم من التحسين والسيطرة على عوامل الإختطار والممارسات الوقائية للسكري على مدى السنوات 1999 إلى 2010 إلاَ أن عدد المدخنين "وهو من أهم عوامل الإختطار" ما زال مرتفعاً، وحوالي نصف المصابين بالسكري في الولايات المتحدة لم يحققوا الأهداف المرجوة ((المقترحة)) لرعاية السكري وقد يكون الوضع أسوأ لو أخذنا في الإعتبار أن هناك مصابون بالسكري في المجتمع الإمريكي مصابون بالسكري فعلاً ولم يتم تشخيصهم بعد "حيث أن السكري قد يُصاب به الشخص ولا تظهر أعراضة ولا يتم تشخيصه إلا بعد مرور عدد من السنين"، وبالرغم من هذا التقرير إلاَ أن البحاث أكدوا أن رعاية السكري أفضل من ذي قبل فهناك العديد من المصابين بالسكري أصبحوا يقومون بزيارة طبيبهم "الزيارة الروتينية" والذهاب لطبيب العيون وأخذ التطعيمات الخاصة ..إلخ.

فعلَق أحدهم على نتائج هذا التقرير قائلاً "أعتقد أن الطريق لتحسين الرعاية للمصابين بالسكري "بأمريكا" ما زال طويلاً !"

=============

تعليق: لو تم تحليل بيانات مرضانا بنفس معايير ونفس طريقة "المسح" المتبعة في أمريكا فكيف سيكون طول الطريق لتحسين الرعاية لمرضانا بوطننا؟

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة