الثلاثاء، 9 أبريل 2013

--( دراسة مثيرة للإهتمام بخصوص أبحاث السكري Study on Diabetes ! )




عدد المصابين بالسكري حالياً في جميع أنحاء العالم حوالي 371 مليون نسمة ومن المتوقع أن يصل العدد إلى حوالي 550 مليون نسمة بحلول العام 2030 ميلادي.

فمن البديهي أن يتم التركيز على جميع نواحي مرض السكري من سُبل الرعاية بالمصابين به وسُبل الوقاية منه إلى سُبل العلاج بالأدوية المختلفة.

فهل بالفعل إهتم العلماء بجميع نواحي السكري؟ الإجابة على هذا السؤال كانت من نتيجة البحث "المثير للإهتمام" والذي تم نشره في المجلة الطبية "الديابيتولوجيا" (Diabetologia) في العدد الصادر بتاريخ 6/4/2013 حيث تم تحليل للدراسات في مجال السكري من سنة 2007 والتي تم تسجلها في "ClinicalTrial.gov" 



فالإجابة كانت أن معظم الأبحاث في مجال السكري لم تتطرق كما ينبغي إلى الجوانب المهمة المتعلقة بالمرض، فقد كان ثلثي الأبحاث متركزة على الإهتمام بالأدوية في علاج مرض السكري وواحدة فقط من عشرة أبحاث تتطرق للوقاية من السكري والعلاج السلوكي للسكري.

- كما أن في معظم الأبحاث كان عدد المنخرطين بها قليل حيث وجد أن حوالي 91% من الأبحاث كان المنخرطين بها حوالي 500 مريض أو أقل.

- كما أن متوسط مدة البحث "كانت قصيرة" حوالي 1.5 سنة.

- وحوالي 4% من الأبحاث تضمنت الأعمار الفئوية من 18 سنة أو أقل. "وهذا قليل جداً" وخاصةً لو أُخذ بعين الإعتبار الزيادة بنسبة 3% سنوياً في معدل الإصابة بالنوع الأول من السكري. فوجب أن تكون الأبحاث في هذه الفئة العمرية أكثر.

- وبالرغم من الحقيقة وهي أن حوالي 20% من السكان بالعالم والذين أعمارهم أكثر من 65 سنة مصابون بالسكري إلاَ أنه 1% فقط من الأبحاث في السكري إستهدفت هذه الفئة العمرية.

الخلاصة أن معظم الأبحاث للسكري النوع الثاني تعاني من مشاكل مثل العدد القليل من المرضى المنخرطين في الأبحاث، وعدم الإهتمام بالأعمار الصغيرة "أقل من 18 سنة" أو الكبيرة "أكثر من 65 سنة"، وقصر مدة الأبحاث، ((والتركيز)) على الأدوية ((وعدم التركيز)) على طرق الوقاية والعلاجات السلوكية.

فالزيادة المتوقعة للإصابة بالسكري في جميع أنحاء العالم يجب أن يتصدى لها المعنيون بالرعاية الصحية وذلك بالإهتمام بطرق الوقاية. 


المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة