الأربعاء، 30 يناير 2013

الإهتمام بالتركيز على علاج إرتفاع ضغط الدم والدهون "الكوليسترول السيء بالدم "LDL-c" لا يقل أهمية على الإهتمام بسكر الدم للمصابين بالسكري، بل ربما يكون أهم لسلامة الجهاز الدوري والقلب !

كما هو معلوم فإن من أهم مضاعفات مرض السكري هو تصلب الشرايين الذي يؤدي إلى زيادة العرضة لأمراض القلب والجهاز الدوري مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية أو بتر الأطراف "ربنا يحفظ الجميع"، وقد أوضحنا في عدة مناسبات بأنه لتفادي حدوث هذه المضاعفات فإن المصاب بالسكري بحاجة إلى تغيير في نمط الحياة بما ويتماشى مع سلامة الجهاز الدوري والقلب مثل الإبتعاد عن التدخين، ممارسة الرياضة ، المحافظة على الوزن المناسب، علاج زيادة الدهون بالدم، علاج إرتفاع ضغط الدم، التحكم بسكر الدم، الإبتعاد عن التوتر النفسي... إلخ.

هناك سؤال وهو ("ما مدى علاقة تحكم كل عامل من العوامل المذكورة "بحد ذاته" على حدوث مشاكل بالقلب والشرايين والتي تؤدي إلى إيواء المريض بالمستشفى؟") لا توجد معلومات كافية.

ولكن في البحث الذي نُشر بالمجلة الطبية مجلة الباطنة العامة "JGIM" بتاريخ 28-1-2013 ، وهو عبارة عن دراسة تحليلية وتضمنت دراسة بيانات لـ 26,636 مصاب بالسكري النوع الثاني "ولمدة حوالي ستة سنوات" ، وقد تم دراسة العوامل الثلاث المهمة وهي التحليل التراكمي ، وضغط الدم ، والكوليسترول السيء بالدم "LDL-c" وعلاقتهم بالإيواء للمستشفى "بسبب مشاكل الجهاز الدوري والقلب" للمصابين بالسكري النوع الثاني.

وُجد أن أقل نسبة إيواء للمستشفى كانت للذين لديهم ضغط دم "إنقباظي" أقل من 130 مم زئبق، أو كوليسترول سيء أقل من 100 ملجم/ديسيليتر أو الإثنين معاً. بينما تزداد نسبة الإيواء للمستشفى في حالة أن الثلاث عوامل غير متحكم بهم أو ((النقطة الآتية نقطة مهمة)) أو أن المصاب بالسكري متحكم في التحليل التراكمي فقط "أي أقل من 7%" بينما غير متحكم في ضغط دمه والكوليسترول السيء.


=============


ملاحظة:

 هذه الدراسة توضح أهمية أن الطبيب المعالج والمصاب بالسكري يجب ألاَ يجعلا إهتمامهم فقط بسكر الدم، ولكن كما ذكرنا في عدة مناسبات فإن أهم مشاكل السكري هو المضاعفات المزمنة وخاصة التي تصيب الجهاز الدوري والقلب، ووجب الحفاظ على سلامة الجهاز الدوري والقلب وليس الحفاظ على سكر الدم فقط. بل يجب الإهتمام بضغط الدم والدهون بالدم أيضاً.

الاثنين، 28 يناير 2013

بالأمس القريب كانت لدينا مجموعتان والآن أصبح لدينا 12 مجموعة ! مثبطات إس جي إل تي-2 "SGLT2-inhibitors"


هناك مجموعة أخرى من الأقراص في طريقها لإحتلال مكان لعلاج النوع الثاني من السكري "ويبدو أنه مكان جيد"، وهي مجموعة ((مثبطات إس جي إل تي-2 "SGLT2-inhibitors")) وهي عبارة عن مجموعة من الأدوية تقوم "بتثبيط عمل نواقل" موجودة بالكلى ((وهي "نواقل" لها علاقة بإعادة إمتصاص السكر للدم بعد أن يتم إفرازه من الكبيبات الكلوية)) ، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إفراز السكر في البول، ويمنع إعادة إمتصاصه للدم. ونتيجة لذلك ينخفض السكر في الدم وبالتالي ينقص التحليل التراكمي لسكر الدم.

هناك شركتان يتنافسان في هذا الأمر، الأولى إستطاعت أن تتحصل على ترخيص إستخدام دوائها في السوق الأوروبي، ولكنها لم تتحصل على الترخيص لإستخدام دوائها في السوق الأمريكي. والثانية تحاول مع السوق الأمريكي ويبدو أنها ستنجح في الحصول على ترخيص لدوائها قبل الشركة الأولى.

وبهذه المجموعة الجديدة يصبح لدينا حوالي 12 مجموعة "دستة" من المجموعات لعلاج مرض السكري النوع الثاني. وفي ليبيا الدولة الغنية "في القطاع العام" ما زال لدينا مجموعتين فقط، بالإضافة إلى الإنسيولين.

على أية حال لنرجع إلى مجموعة مثبطات إس جي إل تي-2 "SGLT2-inhibitors". الدواء الأول الذي نال الترخيص في أوروبا هو دواء الدابقلوفلوزين "dapagliflozin" في نهاية العام الماضي، ولم ينل الترخيص في أمريكا نظراً لأنهم بحاجة أكثر لمعلومات بخصوص عنصر الآمان لهذا الدواء وخاصةً إحتمالية أنه يزيد من العُرضة لأورام الثدي والمثانة البولية.

والدواء الثاني وهو دواء كاناقلفلوزين "Canagliflozin" والذي تحاول الشركة المصنعة له أن يدخل للسوق الأمريكي قبل دواء الدابقلوفلوزين "dapagliflozin" وقد صوَت 10-5 من أعضاء اللجنة الإستشارية لمنظمة التغذية والأدوية الأمريكية "FDA" لصالح دواء كاناقلفلوزين "Canagliglozin" الأمر الذي يمهد لإعطاءه الترخيص. ولكن هناك عنصر الآمان أيضاً لهذا الدواء وهو إحتمالية زيادة مشاكل بالقلب والسكتة الدماغية وقد لا يكون آمن لدى المصابين بإضطراب في الكلى. ولكن كما ذكرنا فإن 10 إلى 5 أصوات كانت لصالحه. وفي الغالب سينال الترخيص بإستخدامه في أمريكيا. 

السبت، 26 يناير 2013

أوسكار منكوفسكي "Oskar Minkowski" !


أوسكار منكوفسكي "Oskar Minkowski" العالم الذي أكتشف العلاقة المهمة بين البنكرياس ومرض السكري سنة 1892 ميلادية وذلك عندما قام بإظهار أعراض السكري لأحد "الكلاب" بعد أن أزال بنكرياسه.

وبعد ذلك بسنة قام أوسكار منكوفسكي بعملية زرع ونقل بعض من "أجزاء بنكرياس خروف" لمريض سكري عمره 15 سنة، وقد توفي ذلك المريض بعد العملية بثلاثة أيام.

إكتشافه للعلاقة بين البنكرياس والسكري أدت إلى إكتشاف الإنسيولين سنة 1921 ميلادية.

الأربعاء، 23 يناير 2013

مرض السكري الكاذب Diabetes Insipidus !!



مرض السكري الكاذب (DI) هو حالة تتميز العطش الشديد وإفراز كميات كبيرة من البول المخفف بشدة، مع الحد من تناول السوائل وجود أي تأثير على تركيز البول. هناك عدة أنواع مختلفة من DI، ولكل منها سبب مختلف. النوع الأكثر شيوعا في البشر هو DI المركزية، والناجمة عننقص فاسوبريسين أرجينين (AVP)، المعروف أيضا باسم هرمون المضاد لإدرار البول (ADH). والنوع الثاني هو DI شيوعا من مرض السكري الكاذب كلوي المنشأ، والذي كان سببه عدم إحساس من الكلى إلى ADH. كما يمكن أن يكون قطعة أثرية من علاجي المنشأ تعاطي المخدرات.

على الرغم من أن لديهم اسم شائع، داء السكري ومرض السكري الكاذب شرطان منفصلة تماما مع آليات غير ذات صلة. ويستمد كل من كميات كبيرة من البول سبب لأن تنتج (بوال)، ومصطلح "السكري" من الاسم اليوناني لهذا العرض. ومع ذلك، مرض السكري الكاذب هو إما وجود مشكلة في إنتاج هرمون المضاد لإدرار البول (وسط السكري الكاذب) أو استجابة الكلى للهرمون المضاد لإدرار البول (كلوي مرض السكري الكاذب)، في حين داء السكري يسبب بوال عن طريق عملية تسمى إدرار البول التناضحي، ويرجع ذلك إلى ارتفاع السكر في الدم يتسرب في البول وأخذ الماء الزائد معها.

السبت، 19 يناير 2013

لا إفراط و لا تفريط Diabetic Disease Behavior !!


بعد الحديث عن طرق الوقاية من كلى السكري في إحدى المقالات المهمة الموجودة بهذه المدونة قال الأخ معلقاً الآتي:
عزيزى الدكتور
 أولاً:
شكراً على تلك النصائح الرائعة المفيدة، ثانياً: من المستحيل تطبيق جميع التعليمات التى حضرتك أدرجتها فى مقالك وإلا فسوف يعيش المريض لمرضه فقط ويعيش فى وهم جاثم على صدره فيترك عمله وعائلته ومسئولياته وبالتالى فقد يكون قد تم الحكم عليه بالموت المحقق، بل قد يكون الموت أفضل له من تلك الحالة التى يعيشها فى وسوسة وترقب وتوجس من هذا المرض، فمن الأسهل له إما أن ينتحر أو يدخل إحدى المستشفيات لينتظر الموت بعد ذلك...!!...... أرجو الرأفة بنا كمرضى وألا نضع هذا المرض (السكرى) كمحور أساسى بل ووحيد تدور حوله حياتنا كلها، فمن عاش بالحكمة مات بالمرض.... أشكرك مرة أخرى وتحياتى القلبية لك.

=============

التعليق:
 بالفعل ... لا نريد الإفراط في الإهتمام بعلاج السكري لدرجة الوسوسة .. ولا نريد التفريط الذي يؤدي إلى حدوث المضاعفات للسكري بسرعة ووفاة المريض قبل 10 سنوات من العمر المفترض الذي يعيشه بسبب السكري.
والإعتدال في علاج السكري هو المطلوب.

المشكلة أن علاج السكري ليس كعلاج بقية الأمراض... فعلاج السكري مبني على الوقاية من المضاعفات. والوقاية بحاجة إلى نصائح. ومن أهم النصائح هو تغيير نمط الحياة، بحيث تصبح سلوكيات الشخص متناسبة وصحة أعضاءه مثل الإبتعاد عن التدخين، والإهتمام بممارسة الرياضة، الأكل الصحي، تنقيص الوزن ، عدم السهر، الإمتناع عن الكحول، التحليلات الدورية، ومتابعة الطبيب، فهذه كلها مهمة لعلاج السكري. وهي في الحقيقة صعبة على النفس.
ثبت علمياً بأن المصاب بالسكري والذي يكون مثقف بخصوص مرضه أقل عُرضة للمضاعفات المزمنة .. أربعة أضعاف المرات من الغير مثقفين بمرضهم.
وعملية التثقيف يجب أن تكون مصحوبة بتتطبيق وإلا لا فائدة منها. والمطلوب من المصاب بالسكري ليس تطبيق كل النصائح في آن واحد, ولكن المهم أن يكون له علم بها ثم يصبح يحاول تطبيقها واحدة... واحدة... ويغيير من سلوكياته بالتدريج. فبإذن الله سيتمكن من التعود على تطبيقها بمرور الوقت . وستستفيد منها بإذن الله.
وبالصفحة الكثير من المقالات التي بها أخبار قد تسبب الضيق والقلق للمصاب بالسكري ولكن ما العمل؟ ... فالغرض من هذه المقالات هو تنبيه المصاب بالسكري بطبيعة المرض. وفي نفس الوقت نؤكد له بأن هناك الكثير من المرضى قد أهتموا بمرضهم ونجحوا في التعايش معه وتجنب الإصابة بمضاعفاته. ولكن الأمر ليس سهلاً. ولكل مجتهد نصيب. والأمر متروك للمصاب بالسكري نفسه. فهذا هو مرض السكري. هناك مصابون بالسكري لا يثأثرون بالسكري كثيراً. ولكن هناك مرضى بالسكري يثأثرون كثيراً بالسكري ويسبب لهم مشاكل كثيرة، وعليهم الإهتمام بتثقيف أنفسهم لضمان التعايش مع هذا المرض بسلام.

=============

فقام الأخ بالتعقيب قائلاً: عندك حق يا دكتورنا الفاضل، أنا مريض بالسكرى منذ حوالى 18 سنة ولم أهتم بعلاجة على الإطلاق إلا منذ شهر فبراير سنة 2011، ولم تحدث لى أى مضاعفات والحمد لله سوى مياة بيضاء فى عينتى الإثنتين ولكن ما زال الأمر فى بدايته، فيما عدا ذلك فكل شئ على ما يرام اللهم إلا أننى أحياناً أعانى من ألم بسيط فى قدماى ولكن حينما أقوم بضبط السكر فى الدم يزول هذا الوجع تماماً، وبالفعل كما تفضلت وقلت فينبغى الإعتدال فى كل شئ وتجنب كل من التفريط والإفراط على حد سواء....
 أشكرك لسعة صدرك والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الخميس، 17 يناير 2013

تــحــالــيــل يــجــب عــمــلــهــا عــنــد الـــتـــشــخيــص - أول زيارة للطبيب FBG




طبعاً بعد الفحص السريري و الذي يشمل البحث عن اية مضاعفات للسكري موجودة عند التشخيص, و قياس ضغط الدم و النبض و الوزن و الطول و فحص الغدة الدرقية أسفل الرقبة و فحص القدمين و مستوى النمو عند الأطفال , يُنصح بعمل الآتي:

• مستوى السكر في الدم صائماً FBG. 

• الهيموجلوبين السكري HBA 1C Glycosylated Haemoglobin, 

• الدهون Triglycerides , و الكولسترول Cholesterol في الدم. 

• وظائف الكلى , مستوى الكرياتينين .Creatinine 

. وظائف الكبد LFT.

• تحليل البول مع الزراعة عند وجود دلائل على وجود إلتهاب. 

• تحليل بول للبحث عن الألبيومين ألمجهري Urine Microalbumin , 

وهو بروتين صغير الحجم لا يظهر في تحليل البول العادي , و وجوده يدل على وجود اعتلال الكلى السكري - بدايته

• رسم (تخطيط ) للقلب ECG و خاصة لكبار السن أو وجود أعراض
مرض للقلب.

الأربعاء، 16 يناير 2013

تـــقــصــي مــرض الــســكــري Screening !



الأشخاص الذين يجب فحصهم دورياً لتقصي (تشخيص) مرض السكري و إن كانوا لا يشتكون من أعراض هم :

1.
الأشخاص فوق سن 45 سنة و إذا كان التحليل طبيعياً
يُعاد كل 3 سنوات.

2.
الأشخاص الأصغر سناً السمان المصابون بالسمنة

3.
الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون بمرض السكري.

4.
النساء اللواتي ولدن أطفالاً بوزن أكثر من 4 كيلوغرامات.

5.
الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم و ارتفاع الدهون في الدم .

يستخدم فحص السكر صائماً أو الهيموجلوبين السكري أو أختبار تحمل السكر في تقصي مرض السكري .

الأحد، 13 يناير 2013

تحسين الجينات Genes أمل المستقبل في العلاج بالخلايا الجذعية Stem Cells



القضاء على مرض السكر والشفاء منه لم يعد مستحيلا حيث نجحت الأبحاث الأولية فى علاج السكر بالخلايا الجذعية على حيوانات التجارب بطب المنصورة، كما تمكن الباحثون من منع الإصابة بمرض السكر عن طريق إصلاح الجينات الوراثية الحاملة للمرض، وقد حققت الأبحاث نتائج إيجابية في مرضى النوع الثاني الذين لا يعتمدون على الأنسولين. أعلنت هذه النتائج في المؤتمر القومي الرابع لوحدات السكر بالجامعات المصرية الذى بدأ أعماله أمس بالقاهرة بالاشتراك مع الجمعية العالمية لمرضى السكر والمعهد القومى للسكر. 

يؤكد الدكتور نبيل الكفراوي أستاذ ورئيس وحدة السكر بطب المنوفية أن مرض السكر يعتبر السبب الثاني للوفاة على مستوى العالم، وأن عدد المصابين في مصر9 مليون مريض،و من المتوقع أن يصل إلى 12.4 مليون مريض عام 2030 لتصبح مصر في المركز الثامن عالميا، مشيرا إلى أن 90% من مرضى النوع الثاني من السكر تتدخل فيها الجينات الوراثية لذا نجحت الأبحاث العلمية في معرفة الجينات الحاملة للمرض من خلال اكتشاف الخريطة الجينية والعمل على تغير وإصلاح خلل الجينات الوراثية من اجل منع الإصابة بالمرض، وقد حققت الأبحاث نتائج ايجابية على فئران التجارب مما يفتح أمالا جديدة لخفض معدلات الإصابة بالمرض والسيطرة علية قبل حدوثه 
يضيف الدكتور مجاهد ابوالمجد أستاذ ورئيس وحدة السكر بطب المنصورة أن هناك تجارب آولية بجامعة المنصورة لعلاج مرضى السكر بالخلايا الجذعية عن طريق حقن هذه الخلايا في الكبد فتبدأ في التحور وإفراز الأنسولين، وقد تم حقن الخلايا في فئران التجارب بعد إصابتها بمرض السكر وبعد الحقن بدأت الخلايا تتكاثر في البنكرياس وتفرز الأنسولين وهذا النجاح للتجارب في المرحلة الأولية يفتح أفاق جديدة للتخلص من مرض السكر الوراثي.
 

الخميس، 10 يناير 2013

--( أقدم وثيقة طبية كانت عن السكري ! )



إكتشف جورج إبيرس "George Ebers" هذه الورقة "ورق البردي المصري" عام 1872 ميلادية.
وهي ورقة ترجع لعام 1552 "قبل الميلاد". وقِيل بأنها أقدم وثيقة طبية.


طول الورقة 30 سنتميتر، وعرضها 20.23 ملميتر.


وكانت بها حوالي 700 كلمة مرسومة باللغة الهيراطيقية "على غرار الهيروغليفية" 
وكان مذكور بها التبول المتكرر. وإشارة إلى مرض السكري المعروف حالياً.


==============


تعليق: يقولون مرض السكري مرض العصر ؟! أعتقد أنه مرض كل العصور.
ولم يُكتشف العلاج الشافي بعد.


قال الله تعالى (وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)


نسأل الله عز وجل أن يأذن بأكتشاف العلاج الشافي والنهائي لمرض السكري. آمين.

الأربعاء، 9 يناير 2013

استخدام الخلايا الجذعية لعلاج السكري Beta cells- Stem cells



يعتقد علماء أمريكيون أنه ربما يكون بمقدور الخلايا الجذعية للمخ علاج داء السكري.
ويقول علماء جامعة ستانفورد الأمريكية إنه على الرغم من عدم اكتمال العمل ووصوله لمرحلة الاختبار على المرضى من البشر، إلا أن النتائج التي تم إحرازها في التجارب على الحيوانات كانت مبشرة.
فقد تمكن العلماء من تطويع الخلايا غير الناضجة بالمخ لتتطور إلى خلايا بنكرياسية مُنتجة لمادة الإنسولين التي يفتقر إليها مرضى السكري.

وقد صرّح الباحثون لإحدى المجلات الطبية الأمريكية بأن تلك الخلايا يمكن استخدامها تدريجياً لعمليات استزراع تؤدي إلى شفاء المرضى من السكري.

الخلايا الجذعية

وقد عكف العلماء على دراسة استخدام الخلايا الجذعية المأخوذة من الأجنة لعلاج السكري.
وتُعتبر تلك الخلايا أولية بحيث يمكن برمجتها إلى العديد من أنواع الأنسجة.
غير أن الأمر لا يخلو من بعض القضايا المثيرة للقلق؛ مثل احتمال تحوّل تلك الخلايا إلى خلايا سرطانية، أو أن يتسم العمل معها بالصعوبة، أو أن تؤدي إلى إثارة قضايا تتعلق بأخلاقيات العلم.
ويدرس الدكتور سونغ كيم وزملاؤه ما إذا كانت الخلايا الجذعية المكتملة المأخوذة من المخ ستعمل بفعالية وتتجنب جزءاً من تلك القضايا المثيرة للقلق.
ويقول الدكتور كيم:"عندما تنظر إلى الخلايا البنكرياسية، تدرك أنها تُشبه الخلايا العصبية".
ففي بعض الحشرات، مثل ذبابة الفاكهة، فإن الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين وتنظيم السكر بالدم هي خلايا عصبية أيضاً.

كوكتيل كيميائي

وقد اكتشف فريق الدكتور كيم أنهم عندما أضافوا مجموعة منوعة من المواد الكيميائية إلى الخلايا الجذعية للمخ، أدى ذلك إلى تغيّر الخلايا، وعلى الرغم من أن الخلايا المُنتجة ليست مطابقة للخلايا البنكرياسية، إلا أنها كانت قادرة على إفراز إنسولين يتناسب مع معدّلات السكر في الدم.


ولكي يتمكن العلماء من معرفة قابلية تلك الخلايا للعمل، قاموا باستزراعها في تجويف بكلى الفئران التي تم العثور فيها على أنماط أخرى من الخلايا المنتجة للإنسولين.
وعندما ارتفعت معدلات السكر في دم تلك الفئران، قامت خلايا المخ الجذعية "المكتملة" مرة أخرى بإفراز مادة الإنسولين.
وبعد مرور أربعة أسابيع من تلك التجربة، ظلت الخلايا حيّة واستمرت في إفراز الإنسولين ولم تتحول أي منها إلى خلايا سرطانية.
ويقول الدكتور كيم إنه على الرغم من أن التجارب ما زالت في مراحلها الأولى، إلا أن ما تم التوصل إليه من نتائج حتى الآن يشير إلى أن الخلايا الجذعية يمكن استخدامها بدلاً من الخلايا البنكرياسية مما سيؤدي إلى تحرير مرضى النمط الأول من السكري من الاعتماد على جرعات الإنسولين اليومية.
وقد أجرى بعض المرضى بالفعل عمليات الاستزراع بنقل خلايا بنكرياسية منقولة من أقارب على قيد الحياة أو متبرعين متوفين.
غير أن تقنية زرع الخلايا الجذعية تعني أن المرضى يمكنهم أن يصبحوا المتبرعين لأنفسهم.
وتقول الدكتورة أنجيلا ويلسون، مديرة قسم البحوث بجمعية ديابيتيس يو كي:"هذه نتائج مثيرة للاهتمام وربما توفر مجالاً جديداً نضيفه لمجهوداتنا البحثية الرامية للتوصل لعلاج للسكري".
ولكنها تضيف:"ما زال العمل في مراحل مبكرة وما زال ينتظر تحقيق النتائج نفسها لدى البشر".
وتختتم الدكتورة أنجيلا حديثها بالقول:"بالتأكيد سنظل نتابع تطور هذا البحث باهتمام فائق".




الاثنين، 7 يناير 2013

الحالة النفسية لمريض السكري Diabetics !




عندما يصاب بعض مرضى السكر بالاكتئاب فإنهم يلجأون إلي اهمال العلاج لبعض الايام أو التوقف عنه نهائيًا، ويتجاهلون وجود مرض السكر كليًا، كما يتوقفون عن إجراء تحاليل السكر ويصيبهم التشاؤم واللامبالاة تجاه مرض السكر نفسه او مضاعفاته التي تبدا في الظهور.

ووجد أيضًا أن نسبة الاصابة بالاكتئاب تزداد في المرضي الذين يتناولون علاجهم عن طريق حقن الانسولين عدة مرات متكررة خلال اليوم الواحد .
وتنصح الدكتورة ايناس شلتوت استاذ امراض الباطنة والسكر بطب القاهرة مرضي السكر المصابين بالاكتئاب بالاهتمام بممارسة الرياضة ولو حتي رياضة المشي، ويفضل دائما ممارسة الرياضة مع عدد من الاصدقاء.. ومن المفيد جدا.
1-
الارتباط ببعض الاصدقاء او افراد العائلة والتحدث معهم لفترات اطول مع الاهتمام بممارسة هواية جديدة او التنزه في الحدائق ومشاركة الاحاسيس مع الاشخاص المقربين .
2-
الاهتمام بالعمل التطوعي مثل الاشتراك في بعض الجمعيات التي تقدم خدمات للمرضي او الايتام مما يساعدهم علي الاندماج في المجتمع ويحسن من حالة الاكتئاب وايضا يؤدي الي تحسن ملحوظ في حالة مرض السكر لدي المريض .
3-
ان يتعايش المريض مع الاكتئاب بدلا من الاسراع في تناول الادوية النفسية عن طريق الاهتمام بالانشطة التي تؤدي الي الشعور بالبهجة مثل الخروج للتسوق او تناول الطعام مع الاصدقاء المقربين .
4-
اثبتت الابحاث ان الصلاة وقراءة الكتب الدينية تؤدي الي تحسن ملحوظ في الحالة المزاجية لمرضي الاكتئاب .
5-
اخيرا الى كل مريض بالسكر ابحث دائما عن الابتسامة وابتعد عن الحزن والتشاؤم

الأحد، 6 يناير 2013

--( هرمون الكيسببتين "Kisspeptin" في حالات نقص هرمون التستوستيرون "Testosterone" ! )



حوالي ثلث المصابين بالسكري النوع الثاني لديهم نقص في هرمون التيستوستيرون "Testosterone" وهذا النقص نتيجة لزيادة مقاومة الجسم للإنسيولين. مع ملاحظة أن نقص هرمون التستوستيرون لدى المصابين بالسكري يزيد من العُرضة للإصابة بأمراض القلب.


مجموعة من البحاث في جامعة أدنبرة وجدوا أن إعطاء هرمون كيسببتين "Kisspeptin" يزيد من هرمون التستوستيرون بحيث أن "الزيادة لا تسبب في إرتفاع" التستوستيرون عن المعدل الطبيعي. وهذا أمر مهم "ومثير للإهتمام"، حيث أن ذلك سيمكن من تفادي مضاعفات هرمون التستوستيرون لو زاد عن حده، وهذا الأمر قد يحدث لو تم حقن الهرمون "نفسه" كما هو معلوم.


البحث كان يتضمن خمسة أفراد فقط من المصابين بالسكري ولديهم نقص في هرمون التستوستيرون ومتوسط أعمارهم 34 سنة، وتم مقارنتهم بخمسة آخرين "متطوعين" وليس لديهم السكري. ويأمل البحاث أن تكون هذه إحدى السياسات العلاجية في المستقبل لدى المصابين بالسكري والذين لديهم نقص في هرمون التستوستيرون ، ولكنهم بحاجة إلى عمل بحث على عدد كبير من المرضى للتأكد من جدوى هذه السياسة العلاجية من عدمها.


ملاحظة: مصدر الخبر "Medical News Today" بتاريخ 2-1-2013

الأربعاء، 2 يناير 2013

علاج السكري بالخلايا الجذعية Stem Cell مازال فى مرحلة البحث وليس العلاج !




عقدت الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم مؤتمرها السنوى برئاسة الدكتورة إيناس شلتوت بحضور ومشاركة أكثر من ثلاثة آلاف من أطباء السكر والغدد والباطنة العامة وطب الأسرة والأطفال من مختلف الجامعات والمستشفيات المصرية والعربية والعالمية.

وتناولت جلسات المؤتمر عدة موضوعات منها الجديد فى تشخيص وعلاج السكر والسمنة ومضاعفاتها، وأمراض الغدد الصماء وهشاشة العظام والتغذية الإكلينيكية والقدم السكرى ومضاعفات السكر على الكليتين ومضاعفات السكر على الجهاز الهضمى ومرض ارتفاع ضغط الدم والعلاقة بين هذه الأمراض وكيفية تأثيرها على الصحة والحديث فى العلاج والوقاية من مضاعفاتها.

وأوصى المؤتمر بزيادة الأبحاث في مجال العلاجات الحديثة لمرضي السكر ونشر المعلومات الكافية عن التطور العلاجي عن طريق وسائل الإعلام المختلفة وعن طريق الأطباء المتخصصين وتعريف المرضى بأن زرع الخلايا الجزعية مازال فى مرحلة البحث والتطوير ودراسة الآثار الجانبية له وهو ليس علاجاً معتمداً للسكر بعد ولم يتم الموافقة عليه من السلطات الطبية الدولية مثل منظمة الأغذية والعقاقير الأمريكية أو المنظمة الأوروبية للدواء، كما أن المراكز الطبية العالمية التى بدأت فى تنفيذ هذا النوع من العلاج على المرضى يتم الآن ملاحقتها قانونيا ويهيب المؤتمر بوزارة الصحة ونقابة الأطباء أن تمنع أية إعلانات من شأنها أن تضلل مريض السكر المصرى عن طريق إعلانات وهمية عن العلاج بزرع الخلايا الجذعية وأيضاً العلاج عن طريق الأعشاب غير المعلومة المصدر والتى قد تتسبب فى أضرار جسيمة للمرضى.
وتقول الدكتورة إيناس شلتوت، رئيس الجمعية العربية، لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم أن مرض السكر أصبح وباء من حيث سرعة انتشاره بين البالغين وأيضاً بين الشباب والأطفال، وأن ثلث عدد المواليد بعد عام 2000 سيصابون بمرض السكر فى المستقبل.

وأعلن الاتحاد الفيدرالى للسكر عن الزيادة المخيفة التى حدثت وستحدث فى المستقبل من حيث ارتفاع أعداد المصابين بمرض السكر، فيصل عدد مرضى السكر فى العالم الآن إلى 366 مليون مريض، ومن المتوقع أن تزداد هذه الأعداد بحلول عام 2030 إلى 552 مليون مريض بالسكر، مما يشكل زيادة مخيفة فى أعداد مصابى هذا المرض الذى يؤدى إلى الإصابة بالمضاعفات الخطيرة إذا لم يتم علاجه بشكل سليم، وهذه الزيادة المتوقعة ستحدث إذا لم يتم اتخاذ إجراءات قوية وعاجلة لمنع زيادة انتشار المرض، وتترجم الزيادة الكبيرة إلى تشخيص ثلاث حالات جديدة كل عشر ثوان أو حدوث عشرة ملايين حالة إصابة جديدة سنوية، وعالمياً هناك 13 مليون مريض بالسكر لا يعلمون إصابتهم بالمرض وبالتالى فهم لا يتناولون علاجاً للمرض، أما بالنسبة لمصر فأصبحت فى المركز التاسع من حيث عدد المصابين بمرض السكر، ويصل عدد المصابين إلى أكثر من سبعة ملايين مصاب بالمرض خلال عام 2011 ومن المتوقع أن تصل أعداد المصابين إلى 12.4 مليون مريض بحلول عام 2030 لتصبح مصر فى المركز الثامن عالمياً والسبب فى ذلك زيادة معدلات الإصابة بالسمنة وتعتبر مصر من أعلى البلدان من حيث انتشار زيادة الوزن والسمنة، حيث إن 70٪ من السيدات المصريات و50٪ من الرجال المصريين مصابون بزيادة فى الوزن بسبب تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية على شكل سكريات ونشويات ودهون وتناول كميات قليلة من الألياف على شكل خضراوات وفواكه، بينما لا تمارس الرياضة ولا تخلو الأسر المصرية من شاب أو طفل مصاب بمرض السكر والمشكلة الأكبر أن نصف مرضى السكر فى مصر لا يعلمون أنهم مصابون بالسكر أو يعلمون بذلك ويتجاهلون هذه الإصابة وبالتالى لا يتلقون العلاج والعناية الكافية مما يعرضهم للإصابة بالمضاعفات العديدة ومن هنا كان التأكيد على الدور المهم الذى تقوم به الجمعيات الطبية والأهلية فى مصر والتى تتنوع أنشطتها فى عدة محاور منها الاهتمام برفع المستوى العلمى لشباب الأطباء عن طريق المؤتمرات الطبية والندوات والدورات التدريبية والمجالات الطبية، أما بالنسبة للمرضى فيتم تقديم الدعم الطبى لهم وتقام لهم الندوات التثقيفية، وللحد من انتشار المرض تتبنى الجمعية حملة للاكتشاف المبكر للمرض وكذلك حملة لمنع الإصابة بمضاعفاته العديدة، كما أن الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر توجه جهودها لمواجهة انتشار المرض الوبائى الذى يعتبر الآن السبب الثانى للوفاة على المستوى العالمى طبقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية، كما تناول المؤتمر الأدوية الحديثة لعلاج السكر والتى أصبحت تستخدم بأمان تام فى مصر وتعمل على تحفيز إفراز الأنسولين من البنكرياس بعد تناول الوجبات مباشرة وتقليل إفراز الجلوكوز من الكبد وتساعد على فقدان الوزن عند استخدامها مع الميتفورمين، وهناك بعض هذه الأدوية التى تؤثر على مراكز الشهية فى المخ وتسبب الشعور بالامتلاء وبالتالى تساعد على فقدان الوزن وأغلب هذه الأدوية آمنة تماماً على مرضى الكبد وبالتالى ممكن استخدامها فى مرض فيروس «سى» ومن المعروف أن نسبة الإصابة به من أعلى النسب عالمياً.
وناقش المؤتمر فى جلساته مرض متلازمة الأبيض الذى ينتشر بكثرة فى مصر بسبب انتشار السمنة وبالذات سمنة منطقة البطن، وعلاقة مرض السكر والأدوية المعالجة له بالإصابة بالسرطان، حيث وجدت علاقة وثيقة بين السكر والإصابة بالسرطان وهناك أدوية سكر حديثة تؤخذ عن طريق الفم قد تكون لها علاقة بالإصابة بسرطان الغدد وبالذات سرطان الغدة الدرقية.

ويوضح الدكتور رأفت رشوان، رئيس شرف الجمعية، مضاعفات مرض السكر على القدمين والتهابات الأعصاب الطرفية والقدم السكرى والتى قد تؤدى إلى إجراء البتر فى بعض الأحيان والطرق التشخيصية الحديثة عن طريق الميكروسكوب المجهرى والتى تؤدى إلى الوقاية فى المراحل الأولى من المرض، وتحدث خلال المؤتمر الدكتور عمرو عبدالوهاب، نائب رئيس المؤتمر، عن التعاون بين الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، وجمعيات دراسة السكر بالدول العربية المختلفة بمشاركة عدد كبير من رؤساء هذه الجمعيات، وأن المؤتمر اهتم بدراسة أحدث أنواع الأدوية لعلاج مرض السكر ومرض ارتفاع ضغط الدم والدهون فى الدم، وناقش أحدث التوصيات والأبحاث العالمية والتى يجب اتباعها عند علاج هذه الأبحاث، وناقش الأدوية الحديثة لعلاج مرض السكر سواء عن طريق الفم أو عن طريق الحقن وبالرغم من فائدتها الكبيرة لبعض مرضى السكر إلا أنها قد لا تناسب البعض الآخر من المرضى وبالتالى ننصح مرضى السكر باستشارة الطبيب المختص قبل اللجوء للعلاج بهذه الأدوية الحديثة.

المشاركات الشائعة

بحث هذه المدونة الإلكترونية

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة